الأربعاء، 28 يوليو 2021

الفاتح ابو علي الحاكم

ــــ عملاق آخر برز قوياً في الساحة المحلية وذاع صيته عالمياً وأممياً ورصد تحالف العدوان مبالغ خيالية وصلت الى عشرون مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه وأُدرج في قائمة عقويات الادارة الأمريكية بقرار أظهر ضعفها وهشاشتها أمام صولات وجولات المجاهد / أبو علي الحاكم اللواء الحيدري ربيب المسيرة القرآنية رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية في اليمن  
الحاكم ابو علي الفاتح الذي اعتدناه لا يظهر إلاّ في وقت الشدائد ووقت الفتوحات وما تطؤا قدماه جبهة إلاّ انتصر المجاهدون بفضل الله ثم بفضل دهاء وحنكة هذا القائد الناجح في المهام الموكلة إليه حتى عُرف في الوسط المجاهد بالفاتح فهو محضر خيرٌ وأمل وانتصار وبات العدو وأقزامه المنافقين يتألمون منه كثيراً وتزيغ قلوبهم وترتعد فرائصهم في كل مرة يرونه فيها زائراً لجبهة قتالية أو لمهمة وطنية قبلية وسياسية وغيرها فهو إنما يُعتبر من بشائر النصر والإنتصار ومن رجال المرحلة وركيزة أسياسية لنجاح ثورة سبتمبر وتحقيق أهدافها.
لعلكم عرفتموه بحقيقته التي لا يغفل عنها إلاّ جاهل وفاقد للوعي وهلك بأنانيته كما هلك كثيرون في كل تحركات هذا القائد إبتداء من صعدة مع عثمان مجلي وزبانية النظام البائد مروراً بصغير بن عزيز إلى محافظة عمران وحميد القشيبي الذي هلك معرضاً عن رؤى الحاكم ابو علي كذلك ما شهدناه ابّان فتنة عفاش الذي لو اغتنم فرصة لنصائحه لنجى من الضياع في دهاليز الفتنة والخيانة فكان أن أُركس فيها وقُتل بذنوبه وخيانته
وهناك الكثير ممن لم يستمع لنصائح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الحاكم وهو يعرف مدى صدق نوايا هذ الرجل الذي لا يقول إلَّا صدقاً وصادقاً ومن باب النصح والرحمة حتى لمن يعادونه 
ومع توليه قيادة الإستخبارات العسكرية إلَّا وشهدنا نجاحاً باهراً في أمن اليمن داخلياً وخارجياً ومثّل عائقاً كبيراً تجاه أحلام تحالف العدوان وأدواته الرخيصة وبات حديث العالم عسكرياً وأمنياً ومخابراتي كقائد ناجح وربّان كفؤ لعمله ورجل بحجم أمة في مناهضة المعتدين ومجابهة الظالمين وما رضخ يوماً لقرارات العدو والاستكبار الأمريكي والعربدة الأممية عبر مجلسها الأمني والحقوقي .. 

الجمعة، 16 يوليو 2021

فادرأوا عنهم الموت إن كنتم صادقين

مرتضى الجرموزي ـــ ــ 
« ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰ⁠نِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ »
كثيرٌ ممن نعرف وعرفناهم وسمعنا بموتهم بعابر خطٍّ أو حادث سير أو في فجوة بخطاءٍ في سوق ماء
رأيناهم يموتون بأجل من الله فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فالآجال بيد الله كبر المخلوق أو صغر 
موتةٌ لا تسمن ولا تغني من غاية خلقنا الله لها خلقنا الله لإحياء هذه الدنيا وإقامة العدل والقسط والصلاح فيها ودفع شر الأشرار وفساد المفسدين ولهذا أوجب الله الجهاد وفرضه كما فرض الصلاة والصيام وغيره وهو المحك الرئيس أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل الله وهو كمال الإيمان وسنام الإسلام وحياة للإنسانية وبدونه لا يمكن ان نعيش السلام والحرية والسيادة.
ويُعتبر الجهاد اختبار من الله أنصبر أو نكفر ونذعن لطواغيت الإجرام وهو المعيار الذي لا تُقبل كل أعمالك إِلَّا به وفي الوقت الذي هو شرطٌ أساسي لدخول الجنة 
« أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیب »
ومع عربدة الطغاة وخنوع الإمة لولاة الجور والضلام والتسليم المطلق لشذاذ الإستكبار 
نجد ممن يُحسبون علينا كمسلمين لا يرغبون في الجهاد ولا يشدّون الناس إليه وحتى وإن طرق العدو باب بيتك فلا تقاتله بل إلزم بيتك ومسجدك
وفئة أخرى تسعى بالإرجاف والتثبيط والتحريض ومنع أقاربهم من التحرك للجبهات في سبيل الله ودحر المعتدين وكسر جبروت الطغاة وأذنابهم
وقد يكون لسببين إمّا الخوف من القتل وأمّا عدم الاعتقاد والتصديق أساسٌ بالجهاد 
وإن قُتل أحد من هذه المنطقة وتلك نرى أولئك يندبون حظهم ويسوقون الاعذار بأنه لو صدقهم وتقاعس عن الجهاد لما قُتل وكأن الموت محتّم على المجاهدين ولغيرهم الخلود في الدنيا بلا موت ولا فناء ولا معانات.
وفي خضم الحرب والعدوان السعودي الأمريكي على شعبنا اليمن
رأينا أُناس كمنافقين ومرتزقة انخرطوا للقتال في صفه كأدوات رخيصة مقيتة تقاتل أبناء جلدتها فيُقتلون في سبيل الباطل ويُضحّون مرغمين ومكرهين رغبة ورهبة في سبيله يذودون عن الحلم الإسرائيلي الاستيطاني الكبير 
وما بين هذا وذك الذي خرج من بيته مجاهداً صارخاً بالحق في وجه المعتدين
نجد فئة تلتزم الحياد والخوف والترقب وشعارهم ( أطست) ما عرفنا الحق من الباطل وبعظهم حقدٌ يملؤ قلبه على الطرف المجاهد وبعظهم خوفاً من القتل بل ان بعض وللأسف الشديد سحب من الجبهات ابنه وأخيه وجاره وصاحبه وثبطه عن الجهاد وأقعده مع الخوالف ناصحاً له من الهلاك والموت في الحرب .
ومع مرور الأيام وتسارع أحداثها نجدهم يموتون مكرهين في بيوتهم وفي أسواقهم وفي الطرقات بحوادث مختلفة ومنهم من قُتل بقصفٌ للعدوان فيموتون موتة جهل وصغار لا لله ولا في سبيله 
ومن أُقعدوا وقعدوا عن الجهاد رأيناهم كذلك يموتون في أحضان حنان أُماتهم وحب أباؤهم وشغف زوجاتهم ولم ينفعهم الأهل أباءٌ وأُخوةٌ وأمهاتٌ كانوا سبباً في ثنيهم ومنعهم من التحرك في سبيل الله ومجابهة المعتدين ولم يدرأو عنهم الموت وما نصحهم ذك إلاّ نفاقٌ وصدٌ عن سبيل الله. 
ولهم أن يعودوا إلى القرآن الكريم وأن يستجيبوا لله وللرسول إذا دعانا جميعاً لما فيه حياتنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة وإن الله لمع المحسنين.  
ونحن نأسف لهذا المصير الذي أوقعوا فيه أنفسهم 
ولكنهم أرادوا لهم ذلك فلهم حق الاختيار ولكلٌ على نفسه بصيره وكل إنسان الزمه الله طائره في عنقه
ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بغافل عمّا تعملون..

فادرأوا عنهم الموت إن كنتم صادقين

مرتضى الجرموزي ـــ ــ 
« ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰ⁠نِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ »
كثيرٌ ممن نعرف وعرفناهم وسمعنا بموتهم بعابر خطٍّ أو حادث سير أو في فجوة بخطاءٍ في سوق ماء
رأيناهم يموتون بأجل من الله فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فالآجال بيد الله كبر المخلوق أو صغر 
موتةٌ لا تسمن ولا تغني من غاية خلقنا الله لها خلقنا الله لإحياء هذه الدنيا وإقامة العدل والقسط والصلاح فيها ودفع شر الأشرار وفساد المفسدين ولهذا أوجب الله الجهاد وفرضه كما فرض الصلاة والصيام وغيره وهو المحك الرئيس أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل الله وهو كمال الإيمان وسنام الإسلام وحياة للإنسانية وبدونه لا يمكن ان نعيش السلام والحرية والسيادة.
ويُعتبر الجهاد اختبار من الله أنصبر أو نكفر ونذعن لطواغيت الإجرام وهو المعيار الذي لا تُقبل كل أعمالك إِلَّا به وفي الوقت الذي هو شرطٌ أساسي لدخول الجنة 
« أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیب »
ومع عربدة الطغاة وخنوع الإمة لولاة الجور والضلام والتسليم المطلق لشذاذ الإستكبار 
نجد ممن يُحسبون علينا كمسلمين لا يرغبون في الجهاد ولا يشدّون الناس إليه وحتى وإن طرق العدو باب بيتك فلا تقاتله بل إلزم بيتك ومسجدك
وفئة أخرى تسعى بالإرجاف والتثبيط والتحريض ومنع أقاربهم من التحرك للجبهات في سبيل الله ودحر المعتدين وكسر جبروت الطغاة وأذنابهم
وقد يكون لسببين إمّا الخوف من القتل وأمّا عدم الاعتقاد والتصديق أساسٌ بالجهاد 
وإن قُتل أحد من هذه المنطقة وتلك نرى أولئك يندبون حظهم ويسوقون الاعذار بأنه لو صدقهم وتقاعس عن الجهاد لما قُتل وكأن الموت محتّم على المجاهدين ولغيرهم الخلود في الدنيا بلا موت ولا فناء ولا معانات.
وفي خضم الحرب والعدوان السعودي الأمريكي على شعبنا اليمن
رأينا أُناس كمنافقين ومرتزقة انخرطوا للقتال في صفه كأدوات رخيصة مقيتة تقاتل أبناء جلدتها فيُقتلون في سبيل الباطل ويُضحّون مرغمين ومكرهين رغبة ورهبة في سبيله يذودون عن الحلم الإسرائيلي الاستيطاني الكبير 
وما بين هذا وذك الذي خرج من بيته مجاهداً صارخاً بالحق في وجه المعتدين
نجد فئة تلتزم الحياد والخوف والترقب وشعارهم ( أطست) ما عرفنا الحق من الباطل وبعظهم حقدٌ يملؤ قلبه على الطرف المجاهد وبعظهم خوفاً من القتل بل ان بعض وللأسف الشديد سحب من الجبهات ابنه وأخيه وجاره وصاحبه وثبطه عن الجهاد وأقعده مع الخوالف ناصحاً له من الهلاك والموت في الحرب .
ومع مرور الأيام وتسارع أحداثها نجدهم يموتون مكرهين في بيوتهم وفي أسواقهم وفي الطرقات بحوادث مختلفة ومنهم من قُتل بقصفٌ للعدوان فيموتون موتة جهل وصغار لا لله ولا في سبيله 
ومن أُقعدوا وقعدوا عن الجهاد رأيناهم كذلك يموتون في أحضان حنان أُماتهم وحب أباؤهم وشغف زوجاتهم ولم ينفعهم الأهل أباءٌ وأُخوةٌ وأمهاتٌ كانوا سبباً في ثنيهم ومنعهم من التحرك في سبيل الله ومجابهة المعتدين ولم يدرأو عنهم الموت وما نصحهم ذك إلاّ نفاقٌ وصدٌ عن سبيل الله. 
ولهم أن يعودوا إلى القرآن الكريم وأن يستجيبوا لله وللرسول إذا دعانا جميعاً لما فيه حياتنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة وإن الله لمع المحسنين.  
ونحن نأسف لهذا المصير الذي أوقعوا فيه أنفسهم 
ولكنهم أرادوا لهم ذلك فلهم حق الاختيار ولكلٌ على نفسه بصيره وكل إنسان الزمه الله طائره في عنقه
ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بغافل عمّا تعملون..

الأربعاء، 14 يوليو 2021

شواهد المشروع الحق

شواهد المشروع الحق 


مرتضى الجرموزي

مشروع قرآني عظيم بعظمته وبعظمة خالقه ومنزله ومبلغوه وبعظمة حاملوه وجنوده ورجاله الصادقين
إبداعات فريدة ومواقف مشرّفة وشواهد عظيمة ونماذجٌ إيمانية تنتجها المسيرة القرآنية ويرسم تفاصيلها رجال صدقوا مع الله فصدقهم ووفقهم ونصرهم انتصار عامٌ للأمة وارتقاءٌ في الدنيا والآخرة وفوزٌ شخصي بالرضوان وجنة النعيم يستبشرون بنعمة فضل من الله لم يمسسهم سوء
و على امتداد الساحة المحلية والمشتعلة ميدانياً حرباً عسكرية ضارية وحصار خانق نجد مواقف الرجال تُسَطَرَّ كملاحم بطولية وكثيرةٌ من هذه النماذج لم تلتقطها عدسات الإعلام ولم توثقها الكاميرات 
شواهد حقيقية جهادية ذات ملاحم أُسطورية لم يذكر التاريخ فيما مضى أن سُجِّلْت أحداث وبطولات كهذه التي ستُخلّد للتاريخ مجداً يُحتذى به وسيُدرّس في كبريات المعاهد العسكرية وكليات الدراسات العليا العالمية المحلية وستُنشر مناهج تحكي مناقب عظماء الحق والمشروع القرأني في اليمن ومحور المقاومة الرافض للانبطاح والذل العربي وخزي التطبيع مع اليهود ( الصهاينة المغتصبين ) وقوى الاستكبار العالمي والأمريكي.
ومن هذه الشواهد الحية ما رأيناه في جبهات القتال في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية والشعوب المستضعفة
ما رأيناه واقعاً أبجديٌ عربيٌ سيروى للتاريخ على مر الأجيال
ففي الميدان العسكري واحتدام المعركة بين الحق والباطل في مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي
فلقد رأينا ثُلة من المؤمنين الصادقين رجال كانت قد صُورّت مواقفهم عبر الكاميرات لتبقى أسطورية ومشاهد تشهد بعظمة المشروع القرأني ومن استنار بنوره وهديه .
حادثة دفن الشهيد عبد القوي الجبري حيٌّ على أيادي ضعفاء الهيمنة والاستكبار الصهيوأمريكي والمعبودية الخسة.
ومن نماذج الفدى والتضحية ومشروعية الإيمان نجد مجاهداً آخر هو معوض السويدي والذي سطّر بمفرده ملحمة أسطورية تحدى النار وعبر خط التماس لينقذ أحد جرحى الدرب الجهادي حاملاً هو على كتفه والرصاص تنهال عليه من كل زاوية معادية ولم يعيرها خوفاً حتى تجاوز منطقة الخطر وزميله الجريح
ومع استمرارية البذل والعطاء والتضحية في سبيل الله هناك نموذجٌ فدائي الشهيد هاني طومر ( أبو فضل ) فتى صعدة والمسيرة القرآنية الذي غامر بنفسه لينقذ مجموعة من المجاهدين المحاصرين في جبهة دحيضه بالجوف وجعل من جسد الطاهر وعبقريته جسر عبور وممر آمن للجرحى والمحاصرين
عملها ثلاث مرات طوافٌ بين الصفاء والمروة ومن بين زخات الرصاص والقذائف ومختلف الأعيرة النارية التي كانت تتسابق عليه نجح في مرتين وفي الثالثة فاز برضوان الله والوسام الأسمى والغاية الأوفى فكان بمثابة الرجل الذي وفّى.
أضف لذلك بطل الحجارة الشهيد أبو قاصف العكدة الذي أرعد وأرعب الخصم رمياً بالحجارة وطهّر موقع استراتيجي في جبهة البيضاء بعد أن أرتقى رفيقه شهيداً 
تلك هي شواهد حية تثبت عظمة المشروع الحق وتلك نماذجٌ ونجوم من كواكب سطعت نوراً في سماء اليمن وذاع صيتها ملءُ الأرض إعجاباً وإشادة حتى من العدو
وهنا نقولها لا غرابة في ذلك فتلك هي مدرسة القرإن وتلك هي مسيرة الحق وهي من تصنع الانسانية عظماء وتجعل من المستحيل ممكناً وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم فنعم المولى ونعم النصير .. 

الأحد، 11 يوليو 2021

شواهد المشروع الحق

مرتضى الجرموزي ...... 
....... مشروع قرآني عظيم بعظمته وبعظمة خالقه ومنزله ومبلغوه وبعظمة حاملوه وجنوده ورجاله الصادقين
إبداعات فريدة ومواقف مشرّفة وشواهد عظيمة ونماذجٌ إيمانية تنتجها المسيرة القرآنية ويرسم تفاصيلها رجال صدقوا مع الله فصدقهم ووفقهم ونصرهم انتصار عامٌ للأمة وارتقاءٌ في الدنيا والآخرة وفوزٌ شخصي بالرضوان وجنة النعيم يستبشرون بنعمة فضل من الله لم يمسسهم سوء
و على امتداد الساحة المحلية والمشتعلة ميدانياً حرباً عسكرية ضارية وحصار خانق نجد مواقف الرجال تُسَطَرَّ كملاحم بطولية وكثيرةٌ من هذه النماذج لم تلتقطها عدسات الإعلام ولم توثقها الكاميرات 
شواهد حقيقية جهادية ذات ملاحم أُسطورية لم يذكر التاريخ فيما مضى أن سُجِّلْت أحداث وبطولات كهذه التي ستُخلّد للتاريخ مجداً يُحتذى به وسيُدرّس في كبريات المعاهد العسكرية وكليات الدراسات العليا العالمية المحلية وستُنشر مناهج تحكي مناقب عظماء الحق والمشروع القرأني في اليمن ومحور المقاومة الرافض للانبطاح والذل العربي وخزي التطبيع مع اليهود ( الصهاينة المغتصبين ) وقوى الاستكبار العالمي والأمريكي.
ومن هذه الشواهد الحية ما رأيناه في جبهات القتال في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية والشعوب المستضعفة
ما رأيناه واقعاً أبجديٌ عربيٌ سيروى للتاريخ على مر الأجيال
ففي الميدان العسكري واحتدام المعركة بين الحق والباطل في مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي
فلقد رأينا ثُلة من المؤمنين الصادقين رجال كانت قد صُورّت مواقفهم عبر الكاميرات لتبقى أسطورية ومشاهد تشهد بعظمة المشروع القرأني ومن استنار بنوره وهديه .
حادثة دفن الشهيد عبد القوي الجبري حيٌّ على أيادي ضعفاء الهيمنة والاستكبار الصهيوأمريكي والمعبودية الخسة.
ومن نماذج الفدى والتضحية ومشروعية الإيمان نجد مجاهداً آخر هو معوض السويدي والذي سطّر بمفرده ملحمة أسطورية تحدى النار وعبر خط التماس لينقذ أحد جرحى الدرب الجهادي حاملاً هو على كتفه والرصاص تنهال عليه من كل زاوية معادية ولم يعيرها خوفاً حتى تجاوز منطقة الخطر وزميله الجريح
ومع استمرارية البذل والعطاء والتضحية في سبيل الله هناك نموذجٌ فدائي الشهيد هاني طومر ( أبو فضل ) فتى صعدة والمسيرة القرآنية الذي غامر بنفسه لينقذ مجموعة من المجاهدين المحاصرين في جبهة دحيضه بالجوف وجعل من جسد الطاهر وعبقريته جسر عبور وممر آمن للجرحى والمحاصرين
عملها ثلاث مرات طوافٌ بين الصفاء والمروة ومن بين زخات الرصاص والقذائف ومختلف الأعيرة النارية التي كانت تتسابق عليه نجح في مرتين وفي الثالثة فاز برضوان الله والوسام الأسمى والغاية الأوفى فكان بمثابة الرجل الذي وفّى.
اضف لذلك بطل الحجارة الشهيد أبو قاصف العكدة الذي أرعد وأرعب الخصم رمياً بالحجارة وطهّر موقع استراتيجي بعد ان ارتقى رفيقه شهيداً 
تلك هي شواهد حية تثبت عظمة المشروع الحق وتلك نماذجٌ ونجوم من كواكب سطعت نوراً في سماء اليمن وذاع صيتها ملءُ الأرض إعجاباً وإشادة حتى من العدو
وهنا نقولها لا غرابة في ذلك فتلك هي مدرسة القرإن وتلك هي مسيرة الحق وهي من تصنع الانسانية عظماء وتجعل من المستحيل ممكناً وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم فنعم المولى ونعم النصير .. 

ثقافة الارتزاق

ثقافة الارتزاق
ــــ  مرتضى الجرموزي
ــــ لنسأل أنفسنا ولنقف قليل بتأمل فيما حولنا بحصافة وإدراك ووعي ولنجعل الواقع يُحدّثنا عن المأزق الذي أوقع فيه المرتزقة أنفسهم وما المصير المحتوم الذي ينتظرهم وينتظر أسياد فضلاتهم في الخليج من جعلوا من أنظمتهم وشعوبهم مسخرةٌ لمن يسعى في الأرض فسادا وبات يسخر منهم الأمريكان وكل قوى الاستكبار وتستنزف ثرواتهم تحت ذرائع واهية قد عُفي عليها الزمن.
 فمثلاً نجد مرتزقة الداخل اليمني من ارتموا بأحضان من يُريد لشعبهم الغزو والاحتلال ويسعى لامتهان كرامة هذا الشعب واستباحة عرضه وشرفه وتمييع ثقافته وتضييع هويته الايمانية ونهب ثرواته واحتلال موانئه وجزره لتكون في قبضة الاسرائيلي الذي يسيل عليها لُعابه وهو ما سعى ويسعى لتحقيقه عن طريق أدواته الانظمة العربية العميلة وجيوشها الأجيرة لا سيما في الخليج وبعض دويلات القرن الافريقي ومنافقوا الداخل اليمني الذين أوقعوا أنفسهم في خسة الخيانة العضمى للدين والوطن اليمني الذي بات يقاوم أئمة الكفر والارتزاق ويجابه بعقيدته الجهادية عالم البغي والاستكبار.
 لقد أضحى المرتزقة قادة وأفراد بشقيهم العسكري والمدني في سبيل إسرائيل واليهود يقاتلون يبذلون الغالي والنفيس خدمة للمشروع الصهيوني التطبيعي والاستعماري
 لن نقول كيف ومتى ولماذا وأين هي أمريكا واسرائيل من الحرب الدائرة
 فكل ذي عقلٍ وبصيرة وحتى أضل الأنعام تعرف واقعية العدوان وأهداف المشؤمة بالحرب والحصار وإن كانت تتحدث اللغة العربية فما هي إلّا دغدغة اصحاب المشاعر السطحية والأمراض القلبية وكذا تُجّار الأوطان واصحاب المشاريع الضيقة.
 فمن أين أُعلن عن العدوان ومن يموله دعماً لوجستياً واستخباراتيا وتسليحاً بحديث العدة والعتاد والأقمار الاصطناعية ولعلّنا رأينا من بصف العدوان على اليمن بات أقرب من غيره في التطبيع اليهود والنصارى وتوليٌّ واضح من قبل الأنظمة ورضوخ الشعوب اللاهثة خلف خلف السلطان وإن جار وجلد وقصم الظهر وسلب الحق وأرتكب المحرمات
 ولهذا نجد الارتزاق ثقافة تدجين أعمى ومعتقد يدينون به المنافقين في كل زمان ومكان وثقافة ضعف وخسة ودناءة وتزييف للواقع وتشويهٌ للحقائق الدامغة بخبثهم وحقارتهم في الوقت الذي يعرفون أنهم على ضلال ويتعرجون في طريق ضيقة ومعوجّة ولن تصلهم إلى نتيجة التحرر من التبعية والوصاية الذين باتو يسبحون في المستنقع الخس والنجس والخيانة والشر.
 خيانة عظمى وعمالة واضحة يمتهنها قطعان الإرتزاق قادتهم وأفرادهم ويحسبون أنهم مهتدون وأنهم على سواء
 ويرون وقفتهم مع العدو وقفة حقٍ ووطنية وأمرٌ إلهي كما قال كاهنهم الأعظم وسائر كهنة معابد الإنبطاح والفكر الوهابي الوضيع
 بينما يرون من يجابه العدوان ويدافع عن الأرض والانسان والعقيدة اليمنية خونة وعملاء وروافض ومجوس وعملاء لايران وتناسى هولاء الاقزام أن من يقاتلون في صفه إسرائيلي الولاء وأمريكي الطاعة ويهودي الدين والمعتقد بما تنص عليه الآية الكريمة (ومن يتولهم منكم فأنه منهم)
 وفعلاً شر البلية ما يُضحك.. 

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...