الحاكم ابو علي الفاتح الذي اعتدناه لا يظهر إلاّ في وقت الشدائد ووقت الفتوحات وما تطؤا قدماه جبهة إلاّ انتصر المجاهدون بفضل الله ثم بفضل دهاء وحنكة هذا القائد الناجح في المهام الموكلة إليه حتى عُرف في الوسط المجاهد بالفاتح فهو محضر خيرٌ وأمل وانتصار وبات العدو وأقزامه المنافقين يتألمون منه كثيراً وتزيغ قلوبهم وترتعد فرائصهم في كل مرة يرونه فيها زائراً لجبهة قتالية أو لمهمة وطنية قبلية وسياسية وغيرها فهو إنما يُعتبر من بشائر النصر والإنتصار ومن رجال المرحلة وركيزة أسياسية لنجاح ثورة سبتمبر وتحقيق أهدافها.
لعلكم عرفتموه بحقيقته التي لا يغفل عنها إلاّ جاهل وفاقد للوعي وهلك بأنانيته كما هلك كثيرون في كل تحركات هذا القائد إبتداء من صعدة مع عثمان مجلي وزبانية النظام البائد مروراً بصغير بن عزيز إلى محافظة عمران وحميد القشيبي الذي هلك معرضاً عن رؤى الحاكم ابو علي كذلك ما شهدناه ابّان فتنة عفاش الذي لو اغتنم فرصة لنصائحه لنجى من الضياع في دهاليز الفتنة والخيانة فكان أن أُركس فيها وقُتل بذنوبه وخيانته
وهناك الكثير ممن لم يستمع لنصائح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الحاكم وهو يعرف مدى صدق نوايا هذ الرجل الذي لا يقول إلَّا صدقاً وصادقاً ومن باب النصح والرحمة حتى لمن يعادونه
ومع توليه قيادة الإستخبارات العسكرية إلَّا وشهدنا نجاحاً باهراً في أمن اليمن داخلياً وخارجياً ومثّل عائقاً كبيراً تجاه أحلام تحالف العدوان وأدواته الرخيصة وبات حديث العالم عسكرياً وأمنياً ومخابراتي كقائد ناجح وربّان كفؤ لعمله ورجل بحجم أمة في مناهضة المعتدين ومجابهة الظالمين وما رضخ يوماً لقرارات العدو والاستكبار الأمريكي والعربدة الأممية عبر مجلسها الأمني والحقوقي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق