الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

سلاح الإيمان يكسر جبروت الاستكبار

✍أبو يحيى الجرموزي ... 
 وشعب الحكمة والإيمان يواجهه أعتى جيوش العالم وأقواها تنظيماً وإدارة وتجهيز وسلاحٌ فتّاك أرضي بحريٌّ وجويّ وأقمار اصطناعية واستخباراتية وجواسيس مدفوعة الثمن أو مقبوض أو آجل أضف لذلك حداثة العُدة وكثرة العتاد. 
 ومع تلك الأسلحة يحشد المعتدين كُلّ الأنظمة العالمية والمنظمات الإنسانية العالمية الأهلية الحكومية والخاصة وقطعان من مرتزقة ومنافقي الداخل في سبيل تحقيق انتصار حقيقي على أرض الواقع خاصة في العامين الماضيين من عمر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
 ونحن نرى أحدث العربات والمدرعات تُحرق بالولاعة وقطعة صغيرة من قماش أو كرتون أو علبة صغيرة من بترول هذا ما نشاهده أمّا ما يقف خلف هذا المواقف الذي تقشعرُّ لجسامتها الأبدان هو سلاح الإيمان سلاح العقيدة والحق وهو السلاح الذي أفتقده تحالف الحرب والعدوان والحصار ثم لا ننسى السبب الأكبر والمعيّة المتزامنة مع كل خطوة يقوم بها المجاهدين وهو تأييد الله لمن وثبوا بصدق في مواجهة المعتدين الظالمين.
حقاً كيفما أردت ان يكون الله كان لك أو ضدّك 
وها نحن شعب الحكمة والإيمان ومنذٌ الوهلة الأُولى للعدوان السعودي الأمريكي البغيض على شبعنا وأُمتنا لم يكون رهاننا على الإمكانات العسكرية وما يتطلبها في مجابهة المعتدين ومقارعة طغيانهم بقدر الإعتماد الكلي على الله قوّته وبأسه وتؤكلنا عليه وثقتنا بأنه الناصر والمعين وأنه على كل شيءٌ قدير خاصة إذا ما وثق العبد به والتجأ إليه وأعتمد عليه وسار على هديه وطريقه المستقيم التي لا يزيغ عنها إلاّ هالك شاذٌ ومتعربد وضال عن طريق الهداية والصلاح . 
في الوقت الذي رأينا فيه تحالف العدوان ( أقزامه أحذيته وأدواته ) برهانهم المُطلق والفاشل على قواهم وعتادهم وأسلحتهم التي جمعّوها وحشودها من كافة أقطار الدنيا حيث جعلوا كل أهتمامهم وخبراتهم وجديد إنتاجهم العسكري واللوجستي لدعم العدوان على اليمن وبأن الإنتصار مرهون على ما جمعوه ومعقودٌ بنواصي الأمريكان والقُبّعات الخضراء والبلاك ووتر وداين جروب ومنظمات القتل المختلفة التي جلبها النفط والمال السعودي.
فكيفما أردت أن يكون الله كان إن أردته معك كان إلى جانبك فكلما أقتربت منه شبراً أقترب منك ذراعاً وكلّما أقتربت منه ذراعاً أقترب منك باعاً إلى أن يكون سمعك وبصرك ويدك { بما جاء في الحديث القدسي } ومع دخول الحرب كان شعبنا اليمني يراقب السماء وطائرات العدو تصول وتجول بإرتفاع منخفض لم يعيق حركتها ولهوها شيءٌ سوا دعوات المضلومين ومع الحق وقف الرجال طورّوا أجادوا أبدعوا وبعون الله كان لهم من الله التمكين والسداد والثبات والقدرة على قلب الموازين رأساً على عقب المتحالف والمعتدين.
وها نحن اليوم نعيش واقع يختلف كثيراً عن الماضي وأصبح المقاتل اليمني بفضل الله يسقط يحرق يدمر ينسف يغرق يسيطر ويبسط سيطرته على مساحة جغرافية كبيرة ويطلق صواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة ( مسيّرة ).
وبفضل الله أصبح سلاح الإيمان والحديد والبأس اليمني الشديد يسقط أحداث الطائرات المعادية بمختلف أجيالها ومسيماتها حيث لم تعُد سماء اليمن للنزهة ومرتعاً للشيطان يمرح بطائراته ليغير على أهداف مدنية وخدمية
حيث كُنّا الأمس نراقب ازدحام الطائرات في سمائنا لنراها اليوم بفضل الله تتساقط إلى الأرض تلتقفها أقدام حافية عارية تدوس عليها لتقهر بذلك العدو ومنافقيه وأسياد نعمته العسكرية التي باتت اليوم تكشف هشاشة وضعف ما صنعه الأمريكان والصهاينة على مدى عقودٌ يدفع السعودي الأموال الطائلة والنفط العوّام لشرائها.
اليوم عاش احرار اليمن فرحة إسقاط طائرة إستطلاعية مقاتلة بدون طيّار من نوع CH4 بمحافظة مارب الجبهة التي تشتعل أكثر لتقترب من مركز المدينة أكثر فأكثر.
إسقاط الطائر نتاج تضحيات جسيمة بذلها رجال الله في وحدة التصنيع العسكرية وعمل مضني سهر لتحقيق رجال وهبوا الله حياتهم ومماتهم وسخرّوا دنياهم في سبيل الحرية والسيادة والعيش الكريمة لقاطبة أبناء اليمن دون تمييز بين فئة وأُخرى
ومع هذا نعيش المنجزات نعيش الواقع الذي حكى الله بأنه الناصر لمن نصره والمعين لمن أعتمد عليه والذّلُ والهزيمة والخزي والعار لمن حاربه وتعدّا حدود وحارب عباده المؤمنين وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ولينصرن الله من ينصره.
وهي رسالة لتحالف العدوان بشقيه اليهودي والتكفيري والمنافقين كونوا على ان سلاح الإيمان أعظم قوةً من سلاح قوى الإستكبار والطغيان - ثقوا أن القادم أعظم وأن مصيركم الهلاك والفشل وسُحق الهزائم المستمرة والخسائر الفادحة ( وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡر لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ) 


الاثنين، 14 ديسمبر 2020

أمريكا تقتل الشعب اليمني ( أمريكا أم الإرهاب )

 ✍ أبو يحيى الجرموزي
..... ما بين القلق والإقلاق والقتل والتدمير الممنهج والسياسة الخبيثة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ومن تحتها الأنظمة العربية المطبعة والتي بات حكمها والنظرة إليها كالنظرة لإسرائيل نظام وكيان متعربد لقيط جثم على الأرض والمقدسات العربية والإسلامية لعشرات من السنين في ظل تهافت الأنظمة الخليجية للانبطاح للسياسة والدين اليهودي المتطرف. 
 أمريكا والحديث عنها هو نفس الحديث عن الشيطان بخبثه ونجاسته المغلظة وخديعة مكره وما سيؤول أمر من أتخذه ولياً من دون الله كما هو حاصل ببعض الأنظمة العربية والخليجية وشعوبها التي تنتظر الخير والنصر والخلاص من قبل الأمريكان وَيَتَّخِذُونَهُمْ أرباباً من دون الله ولاءً وطاعة وضرعُ يدرُّ للصهاينة والأمريكان بالنفط الخام. 
 أمريكا ومن هي أمريكا في نظرة الواثق بالله والمعتمد على الله والسالك درب الحق فهو الذي لا يعتبر قوة أمريكا إِلَّا قشة لا تهش ولا تنش ولا تغيّر من ميزان المعادلة في شيءٍ مهما امتلكت وحشدت وَجَمَعْت لفيف الأنظمة الخليجية ( المطبعة ) ساقطوا الأخلاق والقيم العربية والإسلامية النبيلة والتي ستُطبّع عمّا قريب وفق الأوامر المتخذة من قبل الإدارة الأمريكية وهي التي ما تنفك من افتعال الأزمات وخلق الصراعات بين الشعوب تلمع هذا وتنمّق ذاك وتجعل من آخر زعيم عصره أمير المؤمنين وخادم الحرمين ورجل السلام وما تلك إِلَّا سياسة خبيثة من خلالها تجني الأموال الطائلة وتبيع الأسلحة المختلفة وتحلب الخليج النفط والأموال والهدايا التي باتت تعجّ بها الخزينة الأمريكية. 
 اليوم واستمرار الإدارة الأمريكية في تمييع الشعوب وقضاياهم العربية جعلت الحكّام والزعماء يعلنوها بصراحة التطبيع مع الصهاينة ليس ابتداء بالنظام الإماراتي والبحريني وليس انتهاء بالسودان والمغرب فكل الأنظمة العربية والإسلامية ستعلنها صراحة بالتطبيع مع اللقيط الإسرائيلي وكونوا على علم أن من وقف مع العدوان على اليمن ‎سيطبّع مع إسرائيل أكان نظاماً أو شعب أو فرد أو عائلة رجل كان أو امرأة. 
لأن الباطل يتراكم ببعضه
وستهوى كل الأنظمة العميلة وشعوبها المنحطة واحد تلو الآخر لن تبقى في القمة معادية للعداء الإسرائيلي.
نرى أمريكا ( أم الإرهاب ) تحارب الإرهاب وهي التي صنعته دعمته ومولته وهي من أوجدت له الذرائع وهيئت له الساحة يعبث بالأبرياء وفق الطلب الأمريكي 
 هذا إن تحدثنا عن الجماعات والمنظمات الإرهابية أمثال داعش والقاعدة وما تُسمى بدولة الخلافة الإسلامية وجماعة قيد وأُخريات تعمل بالمنهج الأمريكي وتدين بالطاعة والولاء لهم. 
 أضف لهذا الفكر الإرهابي دول وأنظمة إرهابية كالأنظمة الخليجية بما فيها لقطاء السعودية والبحرين والإمارات وعرابيد المنطقة المتقمصين الدين والعروبة كذباً ونفاقاً.  
 ومع القذارة الأمريكية وانحطاط الأنظمة الموالية والشعوب الخاضعة لولاة أمرها,  نرى اليوم الأمريكان يفرضون العقوبات على من يقف ضدهم أياً كان مسلماً أو غيره ففي اليمن أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات وحجز أموال لشخصيتين من مكوّن أنصار الله ( الحوثيين ). 
 نقول لهم موتوا بغيظكم وعيشوا أحلام تُرّهاتكم فمثل هذه الإجراءات فهي لا تغني ولا تسمن من خوف ولن نكترث لهرجكم ( حَشْوهَا وَحَّدُوا شرينكم) كما يقول المثل الشعبي اليمن. 
 من خرج لقتالكم وأعلن برآئته منكم بل ولعنكم جهرية ولم يخافكم فكيف يخاف عقوباتكم التي هي في الأساس لا تخوّف إِلَّا من أنبطح لكم وعاش التعبية والعبودية لغير الله.

الأحد، 13 ديسمبر 2020

شهداؤنا عظماؤنا وفخر أمجادنا

✍ابويحيى الجرموزي
 ـــــ ما نعيشه اليوم من صمود وإنتصارات في كافة المجالات بما فيها الجانب العسكري فلم يكون لو لا تضحيات رجال صدقوا مع الله فصدقهم وحفظ مكانتهم في اعلاء درجات الفردوس إلى قرب الله وأنبيائه.
بشهداؤنا ودماؤهم الزكية كُنّا في اليمن ومنذُ الأيام الأُولى لإنطلاق المسيرة القرأنية من رُبى صعدة نعيش العزم والإقدام في مواصلة التحدي والإلهام في مواجهة قوى البغي والإجرام وهي التي عجزت رغم حشودها العسكرية وجحافلها البشمرقة والمرتزقة من إسكات صوت الحق وإضعاف أهل الحق الذين أبوا إلاّ يكونوا في طليعة الرجال الصادقين مع الله منه يستمدون العون وهو جل في علاه من أفرغ عليهم الصبر وثبّت الأقدام وأنزل عليهم ملائكة كجنودٌ وقفت وقفة المجاهدين وقاتلت قتالهم.
وفي ذكرى العظماء الشهداء الأخيار ها نحن بفضل الله وبعظيم ما قدموه نعيش العزة والكرامة على طول وعرض جغرافيا الإباء اليمني والجهاد والإستشهاد نعيش بفضل دماؤهم أحرارٌ أعزاء في مناطق سيطرة المجلس السياسي وثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي مشروع الجهاد والإستشهاد قدّمت المسيرة من خيرة رجالها الأبطال المؤمنين شهداء في ساحات وميادين المواجهة منذُ حرب صعدة الأُولى إلى الحرب السادسة وما تخللا بعدها من أحداث متفرقة في صعدة وحجة وعمران وصولاً إلى صنعاء وذمار إلى إب والبيضاء ومع إستتاب الأمن وعودة الحياة الطبيعية للوسط الشعبي اليمني خاصة بعد تطهير مناطق واسعة من دنس الإرهاب التكفيري عادت السعودية حاملة مشروعية النفاق والإرهاب الإمريكي متقمصة ثوب المدافع عن حُرم الدين وشرائع السماء وأعلنت حربها ضد اليمن تحت ذارئع باطلة مسحوقة مكذوبة.
ليُحتّم على أحرار اليمن ورجالاته المواجهة والدفاع عن الأرض والعقيدة والإنسان في مواجهة الحرب السعودية والعدوان الأمريكي ومنذُ الساعات الأولى لإعلان العدوان وشعب اليمن بات كل يوم وساعة يقدّم خيرة أبنائه مجاهدين في الجبهات يذودون عن الأمن وحياض الوطن وكرامة الإنسان مئات من الرجال أرتقوا شهداء في سبيل الله جرحى وأسرى ومرابطين ما وهنوا ما ضعفوا وما استكانوا وهم يبذلون لله جماجمهم ودمائهم في سبيله ونصرة المستضعفين ودحر المعتدين ودفع الشر عن قاطبة أبناء اليمن الشرفاء.
وها نحن على أعتاب الذكرى السنوية للشهيد ذكرى من تاجروا مع الله فنعم الفوز والربح الذين نالوه من الله.
سنتحفل بهذه الذكرى تمجيداً وتعظيماً لمن خلدّوا تاريخهم في أنصع صوره المرصعة بالذهب اليماني الحمير الخالص.
شهداؤنا ذكرى خالدة ستحكي الأجيال عظيم تظحياتكم وجسيم ما صنعتم في سبيل إحقاق الحق وإماتة الباطل في ربوع اليمن والمسيرة العالمية والتي وفق توجيهات الله ستعُمّ العام مجداً وسمواً وتحريراً من العبودية والإضطهاد وإخراج البشرية من ظلمات الأوثان إلى نور عبادة الله وصراطه المستقيم.
فبالدماء الطاهرة والأرواح الشريفة والأُنفس المؤمنة الطيبة المجاهدة التي قضت في سبيل الله وحلّقت إلى العلياء إلى بارئها طُهرّت معظم مناطق ومحافظات اليمن وبإذنه تعالى ستُطهّر كل اليمن والمنطقة والخليج من دنس أُولئك الأنذال والأراذل والمنافقين الذين باعوا دينهم وديناهم للشيطان وتولوّا أولياء الشيطان في البيت الأبيض وتل أبيب.
نحن على ثقة بالله ونحن نُحيي هذه الذكرى العطرة أن الدماء تلك لشهدائنا لن تذهب سُدى ولن تذهب تضحياتهم وبسالة المجاهدين أدراج الرياح وسيختم الله لنا ولهم وبهم بالخير والنصر والفلاح وستعيش اليمن الواقع الثوري مجداً وخلوداً في مواجهة أئمة الكفر والنفاق.
شهداؤنا عظماؤنا وهم فخر ومجدٌ شيّدوا بُنيانه رجال الله بدماؤهم الطاهرة ونفوسهم المطمئنة حيث أصبحنا بهم نقارع الإستكبار ونواجه الأعداء الحقيقيين وأن ضهروا بزيّهم ولغتهم العربية ولهجتهم اليمنية فهم العدو الحقيقي فأحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
لأُسر الشهداء ذويهم وأهاليهم طبتم بسفرائكم إلى الله الأعزاء أبناؤكم إخوانكم أباؤكم وأزواجكم شهداؤكم العظماء وشهداؤنا الأعزاء من وهبتموهم في سبيل الله وجعلتموهم صلة الربط فيما بينكم وبين الله لتسيرون على خطاهم وطريق جهادهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
سلام الله عليكم أيّها الشهداء سلام الله عليكم فرداً فرداً يوم ولدتم ويوم تنقلتم في جبهات وميادين القتال تقارعون المعتدين وتنكلون بالظالمين والمنافقين وسلام الله عليكم يوم أُستشهدتم ويوم تُبعثون أحياء تفاخرون بعطاء الله أمام الأشهاد.
نعاهدكم أننا على خطاكم ومسيرة جهادكم لن نتخلف ولن نحيد مهما كانت تبعات المواجهة فنحن للحق أنصاراً ولكم خير خلف..

الخميس، 10 ديسمبر 2020

هذا ما لا يرضاه الفاسدين

✍ابويحيى الجرموزي 
.... على مستوى العالم ومنذُ ان خلق الله الكون
صنعاء تشهد زفاف 3300 عريس وعروس من مختلف محافظات الجمهورية
برعاية رسميه من الهيئة العامة للزكاة التي ضلت لعقود تُنهب وتذهب لجيوب المنتفعين والفاسدين إبّان النظام العفاشي الذي ما سمعنا بها مطلقاً ان ذهبت لحقٍ محتاج أو عالجت طريق أو داوت مريضٌ أو دفعت لغارم في السجون أو محتاج لزادٍ أو مشربٍ وملبس 
حيث كانت تؤخذ وتصرف للفاسدين واللصوص وذئابٌ أكلتها أنتفخت كروشها وعاثت الفساد الإفساد والشر كلٌ الشرّ.
لكننا اليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل السيد القائد علم مسيرتنا وملهم ثورة 21 سبتمبر 2014م وكذا الهيئة العامة للزكاة نعيش الإيمان الحقيقي نعيش التكافل والتراحم ونرى إيرادات الزكاة وغيرها  تُذهب لمستحقيها  وتُصرف لمصاريفها وفق ما حدّده الله في القرأن الكريم وجاء به رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين مصدقاً وهادياً وداعياً إلى الله بالخير والفلاح والزكاء والإيمان الصادع بالحق.
اليوم عاشت اليمن فرحة كبيرة وزفافٌ خيالي لم يشهد له التاريخ مثيل عٌرس جماعي وبهجة إدخلت غمرة السرور لثلاثة ألاف وثلاث مئة أسرةٌ شهدت بسعادة فرحة أبنائه وبناتها بعرسهم الميمون ليعيش المحتفين سعادة لا توصف غمرت القلوب وزغرت طيور الكون في هذه اليوم الأغر الذي زفّت فيه ثورة 21سبتمبر والهيئة العامة للزكاة وقيادة الثورة ورئاسة الجمهورية وشرفاء الوطن ثلاثة ألف وثلاث مئة عريس وعروس من مختلف المدن والمحافظات اليمنية.
مجاهدين أسرى محررّين جرحى ومعاقين ومعسرين وأحفاد بلال وفقراء أضف إلى ذلك أُخوة وأشقاء من دولة أثيوبياء كان قد شملهم خير العُرس الجماعي وعطاء الزكاة الذي بات الشعب اليمني يلمس أين تذهب أموال زكاته بعد إن ضلت لعقود حبيسة قصور الضالمين.
ولكننا اليوم وبفضل الله نعيش الحق ونراه يتجسّد واقعاً أمام أعيُننا ونلمسه بأيدينا في ضل رعاية الله وحكمة قائد المسيرة الذي نحمد الله على نعمته ورحمته ونوره الساطع بحروف القرأن وآياته المباركة والخيّرة 
نحمد الله ونشكره على نعمة وعظمة القيادة التي اختصنا الله بها على سائر الأُمم والشعوب العربية والإسلامية والعالمية وهانحن بفضل الله نعيش في ضلال حب وكرم وأخلاق قائد الثورة السبتمبرية المباركة ونعيش أهدافها السامية تتحقه بأرض الواقع 
ونشكر الهيئة العامة للزكاة الذي نراها اليوم تعطي كل ذي حقٍٍ حقه وتأتيه يوم حصاده وترزقهم في أيامهم وتعمل جاهدة لتوزيع إيرادات الزكاة وفق مصاريفها التي رسمها الله في كتابه الكريم 
وهاهي اليوم أقامت عرس جماعي لـ3300 عريس وعروس رغم الحرب والحصار وغلاء الأسعار
ولنا ان ندعوا الله لهم بالتوفيق والصلاح وأن يُسدّد خُطاهم.
العدو ومنافقيه والفاسدين لا يرغبون في يمنيٍ إلاً ولا ذمة وهم الأن في حالة موت سريري وهم يشاهدون واقع الشعب اليمني في قيادة الثورة قد تغيّر وبات وفق توجيهات الله يُسيّر حياته اليوميه وينفق ماله وروحه ودمه بسخاء في سبيل إحقاق الحق وإماتة الباطل
وهو ما يُبغض العدو ويُزعج والمنافقين وما لا يرضاه الفاسدين في الداخل اليمني وخارج الحدود حيث ينزلون في فنادق وحوانيت الرياض وابوضبي والقاهرة وتركيا فهم لا يريدون لنا خيراً ولا حياة كريمة لكننا وبفضل الله وحكمة قائد الثورة نعيش بتنا اليوم نعيش الحياة الكريمة الصادقة رغم الصعاب والمتاعب..

الجمعة، 4 ديسمبر 2020

الدفاع المقدّس من نقطة الصفر إلى القمة

✍أبويحيى الجرموزي....
فيما مضى من الحرب والدفاع المقدّس كان إذا أطلقنا صاروخ واحداً زلزال أو كاتيوشا كان إعلامنا الحرب ووزارة الدفاع والقنوات الإخباريه تسابق الزمان للإعلان عنه وفي بعض الحالات يتم الإعلان عنه قبل وصوله الهدف
لتمر الأيام لتزداد شهية المقاتل اليمني لإنتاج صورايخ ذات فاعلية أكبر وكنا في حالات الإطلاق نعلن عن أهداف في الحدود وكان حينها إعلام العدوان ينفي قطعاً بعدم الإطلاق أو يلزم الصمت
ومع التطور الملفلت للقدرات اليمنية في الصناعة العسكرية الجوية بشقيها الصاروخية بأجيالها وأرقامها وسلاح الجو المسيّر بأجياله ودقة فاعليته
كذلك كان إعلامنا يصرّح مع كل عملية إطلاق وكان حينها العدو ينفي أويدّعي إعتراضه وإسقاطه للمقذوفات كما كان يسميها وفي أحسن حالاته يتهّم إيران بالقيام بهذه العمليات.
لتأتي الأحداث جمّة بتفاصيل مُثيرة جسدّت معاني الصمود والثبات والدفاع عن الحق والمشروع ومع قدرات يمانية خارقة للعادات مُحيّرة لمفركيّ العالم ومستشاريه في الحرب وإنتاج الصناعات الكبيرة الكبيرة ذات المدى والتأثير والفاعليه وبحكمة المحارب الكفؤ الواقف موقف الحق والذي يستمدُ إيمانه وثباته وقدراته من جبّار السموات والأرض بات اليوم الجيش واللجان الشعبية يطلقون أعداد خيالية مسيّرة وباليستية ومجنحة الى العمق السعودي حتى باتت مملكة الرمال جغرافيا خصبة وفي متناول قوة الردع اليمني ومع تنوّع الضربات والأهداف لم تعلن قيادتنا اليمنية ووزارة الدفاع عن بعض العمليات بينما تجد النقيض مختلفاً تماماً هذه المرة حيث  يسارع إعلام العدو عبر المتحدث الرسمي لتحالف العدوان إلى الإعلان بعمليات يمنية يطالب العالم بإيقاف الضربات اليمنية شجبها وإستنكارها بكاءاً وتبّجاً بالمضلومية في الوقت الذي حذف من قواميسه التهم الموجهة لإيران حيث بات لزاماً عليه ورغماً عن أنفه القذر أن يعترف أمام الرأي العام العالمي بقوة المقاتل اليمني وقدراته التي باتت تدق مضاجعه وتمزّق ضرعه المُدرّ بالنفط.
تلك آيات الله وعن أي آياتٍ بعدها يؤمن العدو وعالم الإستكبار وهو يرى بأُمّ عينيه من أستضعفهم بالأمس وشمت بقدراتهم وأستهزأء بإنتاجهم الحربي والعسكري الدفاعي يُرغمونه اليوم على النواح والبكاء والعويل وإستجداء العالم ليرأف به وللحيلولة بإيقاف الضربات الصاروخية الباليستية والمسيّرة اليمنية التي باتت اليوم وبفضل الله ثم بفضل المخلصين والجنود المجهولين في وحدة التصنيع العسكرية لهم الكلمة العليا وكلمة الفصل وبإمكانهم إيلام العدو من خلال إستهدافه في مقاره الأمنية والعسكرية والإستخباراية وإلى عقر داره ومراكز قراره 
اضف إلى ذلك النجاح الإستخباراتي الكبير والغير مصدّق والذي من خلاله يحصل الجيش اليمني واللجان الشعبية عن المعلومات ذات الأهمية الكبرى والمواقع ذات الحساسة المتناهية حيث يمتلك اليمن منظومة جهادية إستخباراتية في عمق العدو وفي غرف عملياته العسكرية سواء في جبهات الداخل او في السعودية ومواقعها الإستراتيجية حيث تعمل هذه المنظومة لتزويد الطرف اليمني بكل المعلومات والوثائق السرية ورفع الإحداثيات وتوثيق العمليات العسكرية حتى لو لم يعرضها الإعلام عبر القنوات فهي في الأرشيف وستُعرض في الوقت الذي تراه القيادة مناسباً.
وأثبت الشعب اليمني مقولة المعانة تولّد الإبداع خاصة إذا عمل الإنسان بأسباب النصر والتقرّب أكثر من الله جل في علاه فهو الناصر والمعين وما على المرء إلاّيعمل بالصبر والتحمل والثبات والجهاد في سبيل الله ومواجهة المعتدين.
وهانحن رأينا الشعب اليمن كيف تحمل الصعاب واجه التحدي والمخاطر ومن نقطة الصفر بدأ دفاعه في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي حتى اصبح اليوم في القمة بفضل الله ثم بفضل حكمة وتوجيه القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئاسة الجمهورية وقيادة الدفاع والداخلية ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل الشرفاء..

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...