الاثنين، 21 سبتمبر 2020

ثورة سبتمبر وغُلب هنالك المبطلون

أبويحيى الجرموزي
21 سبتمبر ثورة وأي ثورة تظاهي ثورتنا المجيدة  الخالدة في ثناياء التاريخ العربي والعالمي.
اليمن ومنذُ عقود غابرة كانت تعيش الفساد والإضلال في ظل أنظمة العمالة السابقة التي كانت تدين بالولاء والطاعة للسياسة والخبث (الخلي أمريكي) والموساد الإسرائيلي الذي جعل اليمن حديقة خلفية للمرح ونهب الثروات وتمييع المجتمع اليمني وتضييع الهُوية الإيمانية والوطنية.
ومع إستمرار السقوط السياسي اليمني والأخلاقي وإنصياعه التام لقوى الإستكبار العالمي والإستحمار الخليجي وإرتهان القرار اليمني للوصاية السعودية ذات التبعية الأمريكية كان لرجالات اليمن توجه مخالف لهذا السقوط والإرتمى بالحضن الخارجي على حساب الشعب اليمني وسيادته سارع الأخيار لإعادة التنظيم الوطني والشعبي لأبناء اليمن في دعوة الخروج في تظاهرات شعبية ثورية في العاصمة صنعاء ومحافظات اخرى.
ومع بطلان نظام المبادرة الخليجية وشركاؤه السياسين وتفشي إرهاب وغلوا العصابات الإجرامية التكفيرية شهدت اليمن أحداث متسارعة وتفجيرات مؤسفة أستهدفت تجمعات لعوام الشعب اليمني في محافظة صنعاء العاصمة ومعظم المحافظات ولم تستثني أحد وهي تطال منتسبوا الأمن والجيش أكادميين ووزراء وتربوين حيث كانت اليمن تعيش وكأنها فوهة بركان تفجيرات وجرائم بشعة أستهدفت كل أبناء اليمن شماله وجنوبه وعوام مناطق اليمن التي عانت الجريمة الداعشية والتكفيرية ذات الصناعة الأمريكية.
إغتيالات شبه يومية وتفجيرات مدارية في المساجد وفي صالات وفي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ومراكز القيادة والثقافة وفي الأسواق والمستشفيات حصدت الكثير والكثير من الضحاياء.
ومع تصعيد السلطة وأجهزتها الأمنية عسكرياً ضد المعتصمين السلميين في شارع المطار ورئاسة الوزراء كان على قيادة الثورة إعلان التصعيد الثوري الذي كان كفيلاً بتغيير الموازين وترجيح كفة الحق والثوار على حساب الظلمة والعلماء فكانت الثورة الوحيدة تعيش الواقع اليمني وتحاكي مضلومية وتطلعات الشعب اليمني المغلوب على أمره.
فكان أن أخرجت اليمن من الوصاية السعودية ذات الوصاية الأمريكية وليست ك26 سبتمبر التي أدخلت اليمن وصاية وتبعاً للغرب والخليج 
وهاهي ثورة21سبتمبر تحقق أهداف وتسعى في تحقيق الأهداف التي خرج لأجلها الثوار وقدّموا التضحيات الجسيمة في سبيل إنجاح ثورتهم المعطاءة والسيادية
في ضل هروب النظام العميل وعناصر الفساد ومنظمات الإفساد وأحزاب النفاق والعميلة لأجندة خارجية
نجحت الثورة وباتت على قدم وساق في تحقيق أهدافها وغُلب هنالك المبطلون وكل من له علاقة بالخيانة الوطنية فرّ هارباً نحوا المجهول ومستنقع الرذيلة الخليجية الأمريكية التي كانت بثمابة الآمر والناهي والمتحكم بقرارت اليمن الخارجية والداخلية في كل مفاصل الحياة.
ومع إحتفالنا بذكرى الثورة السبتمبرية وإيقاد شعلتها السادسة وسط ميدان التحرير الذي شهد أولى عمليات التفجير أستهدفت المحتفين بنجاح الثورة حصدت عشرات الشهداء والجرحى.
وفي خظم الثورة ومسيرتها نواجه للعام السادس توالياً حرباً سعودية أمريكية وحصار غاشم بهدف إركاع الشعب اليمني وثوار سبتمبر الخالد وثورته الفتية التي أطاحت بعتاولة الفساد والإجرام والخيانة الدينية والوطنية.
نعيش سادس أعوام ثورياً جهاداً وعطاءً ونحو الأفق الجميل ليمن الواحد والعشرين من سبتمبر نعيش الذكرى المجيدة معتدمين على الله متوكلين عليه ناصراً ومعيناً ومتمّ لمسيرتنا الجهادية بالنور والإنتصار العظيم على حروف من نور يماني غلب أهل الباطل والفساد حزب الإخوان ومنافقي الأحزاب والتنظميات السياسية والجامعات التكفيرية التي هرول جميعهم إرتماءً بالحضن السعودي الأمريكي بهدف إعاقة الثورة وسلب إرادة الثوار وتبديد أهدافها التي كان منها وأهمها تحرير القرار اليمني وإخراج اليمن من الوصاية السعودية الأمريكية
وهو ما سيتحقق بإذن الله جل في علاه ثم بفضل قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية والأمنية ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل المناهظة للإحتلال والغزو السعودي الأمريكي وأحذية نفاقهم ( المرتزقة ) ..

الخميس، 17 سبتمبر 2020

ألفي يوم عدوانٌ ضالم وجهاد مشروع

✍أبو يحيى الجرموزي 
ألفي يومٍ أحسبها كيفما شئت وأكتبها حروفاً أو أرقام بأي لغة تُفضلّها
ألفي يومٍ والحديث يطول عن الجرائم والحصار المتعمّد والأحداث جمّة ونوايا العدوان تتجدّد والجرائم مستمرة نحو التصعيد السعودي الأمريكي ورذائل تحالفه. 
ألفي يوم أرادوها بشيطانهم إسبوعاً فجعلناها ألفي يومٍ بفضل الله وقوته - أرادوها عاصفة حزم فرددناها إليهم باليستية أضعافاً مضاعفة وإن شاؤوا سنجعلها أكثر حزماً تعصف بعواصفهم - أرادوها غادرة خاطفة فكان أن سيطرنا على زمام المواجهة وقادرين أن نجعلها جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة - أرادوها ناراً فجلعها الله برداً وسلاماً على شعبنا وأمتنا اليمنية - أرادوها حصاراً فجعلها الله بركات تتفجّر الأرض ينابيع من الماء يسقي اليمنيين يشربون ويزرعون وأنزل الله علينا ماء من السماء يُذهب رجز الشيطان ونكد العيش ويطهرّ قلوبنا من الغفلة والخوف وسباق نحو الإكتفاء الذاتي في كل مجالات الحياة ومستلزماتها الحيوية الكفيلة بالرقيّ اليمني في مصافّ البلدان والشعوب المنتجة. 
سبعة أيامٍ كانت عاصفتهم وأصبحت اليوم ألفي يومٍ باليستية وقدرات عسكرية يمنية بحتة تتحدّى جمع الشيطان وأحزاب النفاق 
ألفي يوم من الحرب والحصار سنجعلها ذكرى خالدة للصمود اليمني المجاهد المتسلح بالعزيمة والإصرار في مقارعة المعتدين 
أرادها تحالف العدوان سبعة أيام إلى خمسة وعشرين إلى ثلاثين يوماً إن هي طالت وقاوم اليمنيين الذين كان جعلوها ألفي يومٍ عدّاً ونقداً وصموداً في مقارعة الطغيان السعودي ومجابهة الظالمين 
ألفي يومٍ سنخلدّها جراحاتٍ وأحزان وجرائم سعودية أمريكية غادرة بحق الشعب اليمني العظيم الذي لم يكن ليحمل لامة الحرب والسلاح لقتال أحد لم يعتدي عليه لأيّ سبب كان.
ألفي يومٍ وقوافل العطاء تسير بالشهداء الأخيار نحو المجد والخلود الأبدي
وعلى مدى ألفي يومٍ من الحرب والحصار كانت ديمومة اليمن تودّع شهدائها من عوام الشعب اليمني في المدن وفي القرى عشرات الألاف من المدنيين نشيّعهم شهداء ومثلهم جرحى جلّهم نساء وأطفال بعيدين عن الجبهات التي تحتدم المواجهة بين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وجنود العدو ومرتزقته على طول وعرض الجبهات.
ألفي يوم وحصار الدم والقتل والتجويع يستفحل بشرّ آل سعود والأمريكان في كل الأرض اليمنية حتى أن الحرب والحصار طال مرتزقة العدو ومحايديّ  الوسطية والإعتدال وجموع من لا يرغبون ولا يطيقون الحديث عن العدوان وسياسته القذرة التي بلغت أرقاماً عالية سفكاً للدّما وزهقاً للأرواح وعبثاً بالقوت الضروري والغذاء والدواء لعامة الشعب اليمني المتحمّل عناء الحرب وجور الحصار. 
ألفي يوم وعالم السّحت يتفرّج صمتاً ودعماً ويسترزق لفتات النفط الخليجي ليغض الطرف عن فضائع الجرائم السعودية بحق الإنسانية في اليمن 
ألفي يومٍ كان اليمن قبلها يعاني الفقر والفساد وأصبح في ذات يوم يناطح السحاب علواً ورفعة بالصمود والثبات بات منتجٌ للصواريخ الباليستية والطيران المسير العابر للحدود وفي مختلف المجالات  والمتجاوز للمسافات ومتحديّاً لأنظمة الحماية والدفاع الجوي وكان فيما مضى يعيش اليمن تحت الوصاية الخليجية الأمريكية وكان مسخرة الشعوب والأنظمة وهاهو اليوم بفضل الله ثم بفضل القيادة والجهاد المشروع والمقدّس يعيش الحرية والسيادة في القرار والعمل وليس بمقدور أي قوة مهما كانت إعادته للحضن العربي حسب الطريقة الإمريكية الإسرائيلية.
ألفي يوم كانت اليمن وما تزال وستضل شامخة بشموخ رجالها المخلصين الصادقين والأوفياء وستستمر في مقارعة المعتدين وكما عهدتها الأجيال السابقة مقبرة الغزاة والطامعين ستضل هي كذلك ما بقيت السموات والأرض وإن الله على نصرنا لقدير هو المولى والناصر والعين فنعم المولى والنصير..


يسارعون فيهم

✍أبو يحيى الجرموزي
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم سباقاً نحو التطبيع يسارع الأعراب زعاماتٍ - شعوب وأنظمة وعلماء - من خلال التطبيع العربي مع كيان الإحتلال الإسرائيلي العدو اللدّود للأمة والشعوب العربية والإسلامية
وسباقاً نحو التزاوج العربي الإسرائيلي والعلاقات الحميمية هاهي البحرين تلحق بركب المطبعّين العرب إرتماءً بالحضن اليهودي الإسرائيلي لتكون ثاني دولة تُعلنها جهرية مع الصهاينة ناهيك عن المنظومة العربية الأخرى المطبعّة من تحت الطاولة سرّاً رغم إفتضاح المواقف المنسجة مع السياسية والخبث الصهيوني.
هروباً من العربية إلى العبرية تتسابق الأنظمة والشعوب العربية خنوعاً وذلّاً بلا حدود لتسقط في الحضيض الإسرائيلي الذي لا يعرف العز إن هم أرادوه ممّن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ولعنوا على لسان أنبياءه ورسله وفي جميع كتبه السماوية.
تطبيع عربي إماراتي بحريني إسرائيلي علناً مع مراسيم وإحتفالية كبرى شهدها البيت الأبيض الذي نال شرف الضيافة والإستقبال وإبرام صفقة التطبيع الذي فاز بها العرّاب ترامب وهو الذي يحلب يقود الأنظمة ( البقر ) العربية وشعوبها التطبيع بالأمر علناً حيث أنه يئس من التطبيع السرّي فيما بين إسرائيل ودول الخليج السبّاقة في الإنحطاط والسقوط المدوّي 
في الوقت التي قامت ما يسمى ( عاصفة الحزم ) وفي ستة أعوام من الحرب والحصار العربي الأمريكي على اليمن بهدف إعادة اليمن للحضن العربي ومنعاً التمدّد الإيراني هانحن اليوم نرى المعتدين يهربون من الحضن العربي للحضن الإسرائيلي وباتوا اليوم أكبر عامل في التمدّد الإسرائيلي في الوقت الذي نرى شعب الحكمة والإيمان يجاهد أئمة الكفر والنفاق ويتسيّد المنطقة العربية رافع الهامة شامخ البأس متحديّاً عتاولة الفساد والتطبيع ومع هذت لم نرى شخصاً إيرانياً داخل الأرضي اليمنية ولك نلحظ أي حالة تمدّد فارسي عكس ما نراه في دول الخليج سباق التزاوج بينهم وبين كيان الإحتلال الإسرائيلي اللئيم والحاقد الذي بسببه هيمنته على القرار العربي بات اليمن يعيش الحرب والحصار ومن تحت النار والركام يتنفس العروبة الفصحى.

اليوم وأثناء توقيع الإتفاقية بين النظامين البحريني والإماراتي وثالثهم الكيان الإسرائيلي رأينا حالة الإذلال والصغار تكتسي ممثلا المطبعّين وإن حاولا التسترّ خلف الإبتسامات والحديث عن السلام الذي طالما ينشدانه ممن لا يعترف إلاّ بالقوة والإحتلال والهيمنة على الشعوب المستضعفة بفعل دناءة الحكّام وضعضعة الشعوب المستسلمة لأنظمتها لتعبث بالسيادة العربية وكرامتها.
كُشف الأمر علناً وذاع الإعلام خبر التطبيع وبثت القنوات وقائع حفل إتفاق العار وضهرا وزيري خارجية البحرين والإمارات وكأنهما أجهزة تُحرّك عن بعد باتت اليوم في يد العرّاب ترامب الذي بدهائه الخبيث جعل الأنظمة العربية تتساقط إلى أقدام الصهاينة بلا تردّد وبلا خوف من العار الذي سيكتسيهم مابقيت السموات والأرض وستلعنهم الأجيال المتعاقبة وحتماً أن عواقب التطبيع لن تمرّ مرور الكرام وسيتعاقب المطبعين أكانوا أنظمة شعوبٌ أو دول فلن يدوم التطبيع ولن يمكث اليهود والصهاينة طويلاً في البلاد العربية وسيدفعون الثمن باهضاً وسيخرجون بذلّهم وخزيهم فالشعوب العربية وحركات المقاومة والجهاد لن تتوانى في القيام بواجبها الديني والعربي وستتحررّ المنطقة العربية من الصهاينة والزعامات العربية العميلة.
يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة تحت هذه تُسارع الأنظمة للتطبيع مع الصهاينة وليس مفاجئاً أن تراهم في الحضن الإسرائيلي ففي هذه السوق سترى الكثير والكثير من الأنظمة التي ستسقط تباعاً وعمّا قريب إنتظروا التالي يصاحب ذلك صمت الشعوب حيال هذا الأمر خوفاً أو طاعة للأمير الظالم وإن سرق وجلد ضهرك وزنى فلا يجب الخروج عليه وشق عصاء المسلمين بحد زعم ثقافة التدجين لإبن باز ومحمد عبد الوهاب.
وبالنسبة للشعوب الحرّة والمقاومة ( محور المقاومة ) نحن على ثقة بالله وبالقيادة والنهج السليم أن نسير على درب العظماء مجاهدين أئمة الكفر والنفاق والمطبعّين أيّن كانوا وسنضل المحور الصامد والثابت في مواقفه المناهضة والمجاهدة لإسرائيل وقوى الإستكبار الأمريكي وأئمة الجور والظلال والإضلال والعمالة..

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...