أبويحيى الجرموزي
21 سبتمبر ثورة وأي ثورة تظاهي ثورتنا المجيدة الخالدة في ثناياء التاريخ العربي والعالمي.
اليمن ومنذُ عقود غابرة كانت تعيش الفساد والإضلال في ظل أنظمة العمالة السابقة التي كانت تدين بالولاء والطاعة للسياسة والخبث (الخلي أمريكي) والموساد الإسرائيلي الذي جعل اليمن حديقة خلفية للمرح ونهب الثروات وتمييع المجتمع اليمني وتضييع الهُوية الإيمانية والوطنية.
ومع إستمرار السقوط السياسي اليمني والأخلاقي وإنصياعه التام لقوى الإستكبار العالمي والإستحمار الخليجي وإرتهان القرار اليمني للوصاية السعودية ذات التبعية الأمريكية كان لرجالات اليمن توجه مخالف لهذا السقوط والإرتمى بالحضن الخارجي على حساب الشعب اليمني وسيادته سارع الأخيار لإعادة التنظيم الوطني والشعبي لأبناء اليمن في دعوة الخروج في تظاهرات شعبية ثورية في العاصمة صنعاء ومحافظات اخرى.
ومع بطلان نظام المبادرة الخليجية وشركاؤه السياسين وتفشي إرهاب وغلوا العصابات الإجرامية التكفيرية شهدت اليمن أحداث متسارعة وتفجيرات مؤسفة أستهدفت تجمعات لعوام الشعب اليمني في محافظة صنعاء العاصمة ومعظم المحافظات ولم تستثني أحد وهي تطال منتسبوا الأمن والجيش أكادميين ووزراء وتربوين حيث كانت اليمن تعيش وكأنها فوهة بركان تفجيرات وجرائم بشعة أستهدفت كل أبناء اليمن شماله وجنوبه وعوام مناطق اليمن التي عانت الجريمة الداعشية والتكفيرية ذات الصناعة الأمريكية.
إغتيالات شبه يومية وتفجيرات مدارية في المساجد وفي صالات وفي مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ومراكز القيادة والثقافة وفي الأسواق والمستشفيات حصدت الكثير والكثير من الضحاياء.
ومع تصعيد السلطة وأجهزتها الأمنية عسكرياً ضد المعتصمين السلميين في شارع المطار ورئاسة الوزراء كان على قيادة الثورة إعلان التصعيد الثوري الذي كان كفيلاً بتغيير الموازين وترجيح كفة الحق والثوار على حساب الظلمة والعلماء فكانت الثورة الوحيدة تعيش الواقع اليمني وتحاكي مضلومية وتطلعات الشعب اليمني المغلوب على أمره.
فكان أن أخرجت اليمن من الوصاية السعودية ذات الوصاية الأمريكية وليست ك26 سبتمبر التي أدخلت اليمن وصاية وتبعاً للغرب والخليج
وهاهي ثورة21سبتمبر تحقق أهداف وتسعى في تحقيق الأهداف التي خرج لأجلها الثوار وقدّموا التضحيات الجسيمة في سبيل إنجاح ثورتهم المعطاءة والسيادية
في ضل هروب النظام العميل وعناصر الفساد ومنظمات الإفساد وأحزاب النفاق والعميلة لأجندة خارجية
نجحت الثورة وباتت على قدم وساق في تحقيق أهدافها وغُلب هنالك المبطلون وكل من له علاقة بالخيانة الوطنية فرّ هارباً نحوا المجهول ومستنقع الرذيلة الخليجية الأمريكية التي كانت بثمابة الآمر والناهي والمتحكم بقرارت اليمن الخارجية والداخلية في كل مفاصل الحياة.
ومع إحتفالنا بذكرى الثورة السبتمبرية وإيقاد شعلتها السادسة وسط ميدان التحرير الذي شهد أولى عمليات التفجير أستهدفت المحتفين بنجاح الثورة حصدت عشرات الشهداء والجرحى.
وفي خظم الثورة ومسيرتها نواجه للعام السادس توالياً حرباً سعودية أمريكية وحصار غاشم بهدف إركاع الشعب اليمني وثوار سبتمبر الخالد وثورته الفتية التي أطاحت بعتاولة الفساد والإجرام والخيانة الدينية والوطنية.
نعيش سادس أعوام ثورياً جهاداً وعطاءً ونحو الأفق الجميل ليمن الواحد والعشرين من سبتمبر نعيش الذكرى المجيدة معتدمين على الله متوكلين عليه ناصراً ومعيناً ومتمّ لمسيرتنا الجهادية بالنور والإنتصار العظيم على حروف من نور يماني غلب أهل الباطل والفساد حزب الإخوان ومنافقي الأحزاب والتنظميات السياسية والجامعات التكفيرية التي هرول جميعهم إرتماءً بالحضن السعودي الأمريكي بهدف إعاقة الثورة وسلب إرادة الثوار وتبديد أهدافها التي كان منها وأهمها تحرير القرار اليمني وإخراج اليمن من الوصاية السعودية الأمريكية
وهو ما سيتحقق بإذن الله جل في علاه ثم بفضل قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية والأمنية ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل المناهظة للإحتلال والغزو السعودي الأمريكي وأحذية نفاقهم ( المرتزقة ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق