الجمعة، 14 أغسطس 2020

مابين الحلم واليقضة

✍أبويحيى الجرموزي
ورجال الرجال مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية على قمم الجبال وسفوح الوديان في السهول والهضاب يتسيّدون الحرب ويخوضون معركة الدفاع المقدّس في مواجهة الباطل وتحالف أشرار البشرية 
ومع هطول المطر وهبوب الرياح بقوة لا يبرحون متارسهم وثكناتهم لا يغادرونها مواقعهم وأماكن رباطهم لا يفارقونها وقبضاتهم على أسلحتهم 
بعنفوان يماني وإباءٍ منقطع النضير يستبسلون يقضون كل أوقاتهم في سبيل الله
بعزائم لم تجرفها السيول وبمعنويات لم تتأثر بتغيرّات المناخ وغزارة الأمطار التي منّ الله بها على أمتنا وشعبنا اليمني
نرى مجاهدونا يتحدّون الصعاب يبذلون قصار جهدهم يسابقون الوقت دفاعاً وإستشهاداً في سبيل معركة الدفاع المقدّس بهاماتهم العالية والتي تناطح السحاب وبأسهم الشديد يقهرون المعتدين يُذلّونهم يُنكّلون بهم شرّ تنكيل على إمتداد جغرافياء الجبهات الممتدة على طول وعرض الجمهورية اليمنية 
يجعلون من أرواحهم دروعاً وحصونٌ يمنعون بها طموحات تحالف العدوان السعودي الأمريكية وأراذلهم المرتزقة بإحتلال اليمن وتمزيق النسيج الإجتماعي وأقلمته ليسهل على المعتدين والصهاينة إبتلاعه إمتهان كرامة أبنائه ونهب ثرواته وتغيير هويته الإيمانية وعقيدته الدينية وثقافته المستوحاة من دُرر القرأن الكريم وتوصيات الرسول الأكرم عليه وعلى آله الصلاة وأجلّ التسليم 
ومن أحلام قوى العدوان هو التحكّم بالقرار السياسي وجعله تحت الوصاية الغريبة أمراً ونهياً 
وما بين هذا وذك بات العدو يندب حضه ويلطم خدّه وهو يرى ما حشده من قوة وعتاد ذهب أدراج الرياح خسائر مستمرة وهزائم متلاحقة وبات واقع المعتدين حديث الشارع العالمي ومحل سخريةً وإستهزاء 
عاصفة الأوهام ما بين حلم الإحتلال واليهمنة ويقظة رجالات اليمن وقاداتها الثورية والسياسية ومجاهدوا الجيش واللجان الشبعية تاهت أحلام العدوا وتلاشت قواه وضاعت خططه الشيطانية الخبيثة والنتنة.
وما بين الحلم واليقضة تجد المجاهد اليمني والشعب العزيز يسموا بالرفعة والعلو والعزّة والكرامة على إمتداد المحافظات الحرّة التي كانت وما زالت وستظل عصيةّ على المعتدين كاسرة لجبروتهم وهو النهج الذي ستسير عليه كل محافظات ومدن الوطن الغالي وستتحرر كامل أراضيه ولن تطول العربدة السعودية الأمريكية وسيخرجون الغزاة بذلّهم مرغمين عن أنوفهم وبصغرهم للصهاينة والأمريكان ستظل الأنظمة الخليجية والعربية ادوات رخيصة وممتهنة ومتى ما انتهت صلاحية أحدهم فقد وجب التخلّص منه حسب الشريعة الأمريكية إسوة بمن سبقوهم من العملاء والمأجورين والشواهد كثيرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...