الأربعاء، 12 أغسطس 2020

حتى لا ننسى خير الإمارات

✍ابو يحيى الجرموزي
كعمل إنساني أستطاعت دولة الإمارات أن تجمع بين أسرة يهودية من أصول يمنية كانت تفرقّت في وقت سابق وبرعاية كريمة من النظام الإماراتي تم لم شمل الأسرة  هاهي الأن تمارس طقوس عبادتها في الكنيسة التي أُفتتحت مؤخراً في دبي.
هذه واحدة 
وفي الشأن اليمني هاهي دولة الإمارات رغم دعمها السخي وعطائها الكريم عجزت من لم أسرة مرتزقة ذات أصول يمنية 
ولم تستطيع إعادتها وهي ترتزق في السعودية منذُ ستة اعوام
 وكعمل إنساني تعمل دولة الإمارات نظامها وحاشيته على تمزيق النسيج الإيمني وتسعى لإستئصال الروح اليمنية 
مزّقت الأجساد وفرّقت الأسر اليمنية قتلت ودمرّت  ونسف وحاصرت الشعب اليمني عن بكرة أبيه وفي نفس الوقت تدعم طرفيّ الإرتزاق ليتصارعا فيما بينهما شرعيتها وإنتقاليها 
ومقابل ذلك تفتك بالجسد اليمني تمزيقاً وتشظياً 
تنتهك الحقوق والحريّات وتعتدي على شعب ذات سيادة ويسعى للإستقلال والتحرر من الوصاية بأشكالها المختلفة
شتّان مابين إمارات الخير لليهود وإمارات الشرّ للعروبة والمسلمين فتلك تلم الشمل وتلك تفرّق الشمل وتبيد الأسر وبدون تفرقة بين طفل او أمرأة او برآءة ومدنيين.

كيف ننسى خير الإمارات وإنسانيتها وهي التي دعت  للنفير العام لإنقاذ كلبٍ غرق في المياه وحشدت الجيوش وفعلاً أنقذته وهاهو يتنعم بالحياة في ضلال النظام الإماراتي ( القائد الكلب ) 
كيف ننساهم وهم الذي لبّوا داعي نكف الشرعية تلك الإسطوانة المشروخة 
جنّدت الجُند وهيئت الظروف وهبّت عن بكرة نظامها
وجمعّت شُذّاذ الآفاق مرتزقة ومافيا لشن حربٍ ظالمة ضد اليمن الأرض والإنسان والعقيدة كعمل إنساني لإعادة الهاربون إلى فنادق وملاهي الخليج ومصر وتركيا وهاهي الإمارات إلى جانب السعودية ومن خلفهم الآمر والناهي ( الصهاينة والأمريكان) قد فشلا فشلاً ذريعاً من إعادة الشرعية الدنبوعية 
كيف ننساهم ونغفل وهم رفعوا درجة التأهب القصوى للمساعدة في إنقاذ 13 طفل علقوا في إحدى كهوف تايلاندا 
وفي نفس الوقت ومع حالة التإهب القصوى اقلعوا بطائراتهم وإلى سماء محافظة صعدة يصولون يبحثون عن فريسة تُشبع غريزتهم الشيطانية
ووجدوا أطفال ضحيان وصبوّا عليهم جام حقدهم وأنهالوا عليهم بالصواريخ وقتلوا اكثر من إثنان وخمسين طالب لا تتجاوز أعمارهم العاشرة.
ونحن ومن هذه الأحداث التي جعلت من الإمارات دولة يشار إليها بالبنان تطبيعاً مع الصهاينة على حساب الأمة والشعوب العربية ولهذا لا يجب أن ننسى خيرها الذي يعتبر شرّاً بأصله. 
إنّه النفاق والعهر والعمالة للشيطان جعلت من النظام الإماراتي والسعودي عبدين آبقين صغيرين وذليلين لليهود والنصارى.
ونحن نثق بالله ومصداقاً لقوله الكرية ان عاقبة الظالمين الخسران والظلال وعاقبة المتقين النصر والتمكين. 


https://t.me/famkenmonahom




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...