هل ما زلتم تذكرون ابواق ومنافقو العدوان وهم ينفخون في قربة مشروخة في شهر رمضان من كل عام من أن الحوثي يمنع صلاة التراويح
وما تلك إلاّ من كذباتهم وتلفيقاتهم على من يعارض أفكارهم ويبغض توجههم المنغمس في دهاليز العمالة والتطبيع مع الصهاينة والأمريكان
وهانحن اليوم نعيش الواقع الذي تحدّث عنه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في محور حديثه عن الحج وسياسة اليهود العدائية تجاه الحج والمسملين وانهم كما حكى عنهم الله في القرأن انهم يسعون في الأرض الفساد وأنهم لا يودّون لنا الخير وأنهم لن يرضوا عنّا مهما عملنا وخدمناهم فيه مالم نعلنها جهرةً أنني نتولاهم
وحتى لا نخرج عن مضمون المقال
حديث السيد كان واضحاً من أن اليهود والنصارى والمتمثلين بالصهاينة والأمريكان يسعود جاهدين لإستهداف الحج من خلال تقليص عدد الحجاج من موسمٍ إلى آخر بحجة ولهية ومكذوبة وياتت مفضوحة لدى عامة الناس مع إنصياع النظام السعودي المتشبث بأستار الكعبة كذباً وزوراً
بل أنه ذكر أنه سيصل في ذات يومٍ إلى ان يكون الحج بالقرعة واليانصيب
هانحن اليوم شاهدنا بعض الشعوب تنتظر القرعة وتترّقب النتائج النهائية التي ستختار الفائز بالحج هذا الموسم
الذي مُنع عامة المسلمين من أداء فريضة الحجة بحجة فيروس كورونا بالرغم ان السعودية أعلنت إنتهاء الحضر للمجال السياحي في كل المملكة بإستثناء مكة
وماهذه إلاّ خبيثة من خبث اليهود والنصارى عبر أدواتهم المنافقين في السعودية كنضام لا يرعوي من تنفيذ ما يخطط له الصهاينة والأمريكان.
وكأنه يسعى لخلط الأوراق وبعثرة الأسماء وبدل أن يكون حجاً مبرور وذنباً مغفور فقد إستبدلها النظام السعودي بـ (حجٌّ ممنوع وسياحة لا تبور ) خدمةً للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي ينتهج الحرب العدائية ضد الأمة ومقدساتها على طول وعرض المعمورة.
وبكل بجاحة ووقاحة يعمل النظام يمنع المسلمين من أداء فريضة الحج والتي تعتبر أهم فريضة لتوحيد الصف والملبس والتوجه بين المسلمين.
وهو ما حذّر منه الشهيد القائد رضوان الله عليه من المخطط اليهودي من خلال إستهداف المسلمين ومقدّساتهم تمهيداً لتقليص الحجّاج إلى أقل عدد بحيث لا يجدي الحج نفعاً ولا يحرّك تأثيراً لقضاياء الأمة دينهم وعقيدتهم.
✍أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق