من سروال المؤسس إلى بول البعير والبقرة إلى الإستخراء إلى الدهان والطلاء العازل المضاد للصرواريخ السعودية كيف تحولّت البقرة الحلوب إلى دولة عظمى ...؟
جديد إنتجاها العسكري الدفاعي وبعد أن عجزت منظومة الباتريوت بأجيالها من حماية الحدود والعمق والوسط السعودي.
أستطاعت وحدة الداهانات الجوية السعودية التابعة لسلاح الجو الملكي من إنتاج ما عجز عن العالم وهو الدهان السحري الخارق والمعجزة
نجد هنا تفسيراً واحداً لسخافة كهذه وكتلك وكسابقاتها إنه الإستحمار إستحمار الشعب من قبل الأنضمة الجاهلة وفي الوقت الذي تستحمر فيه الشعوب نفسها وتصدّق كل ما يُقال لها وإن كان شعب المملكة ضحيه فهو راضٍ بنفسه المهانة والإذلال والإستحمار من قبل نضام يستحمر نفسه ويستحمره الصهاينة والأمريكان
حتى بات أضحوكة العالم وأعجوبة الزمان والبقرة الحلوب المدّرة نفطاً والمهددّة بالذبح إن هو جفّ ضرعها
فيما مضى كنا نسمع مثلاً عن الفانوس السحري او الشلك (اللحام) السحري الذي يلحم الحديد بالحديد وخاتم سليمان السحري ولم نستوعب الفكرة بعد
ولنصحو اليوم وبدون سابق إنذار ونرى السعودي تجاوزت اللاّ معقول وقفزت على هذه المسميات مع خلطة الدهان السحري الذي أحتاج الكشف عنه تصريح رفيع المستوى وتم عرضه على قناة العربية وغيرها من قنوات العدوان
وإزاحت المملكة الأضحوكة الستار عن جديد شطحاتها الدهان السحري ( م ـ ص ) مضاد للصواريخ والطيران المسيّر ويساعد على أمتصاص أقوى الإنفجارات .
شخصياً لم أجد تفسير لمثل هكذا تُرّهات وضعت البقرة الحلوب محل سخرية العالم عدوّهم وصديقهم وكيف سيقتنع تبابعة السعودية ( السعوديين أنفسهم ) وأدواتها في الداخل والمحيط.
وبالنسبة لعمل الدهان والطلاء
إن كان دهاناً فنحن نعتاد من الدهان المساهمة الفعّالة في تسهيل أعمل أمّا أن يكون عازلاً فهذه جديدة واكذوبة رؤية 2030
وإن كان طلاءً فلا يستطيع سد ثقباً أحدثته نملة فما بالك بصواريخ وطائرات ذات صناعة وبأس يماني فشلت المنظومة الأمريكية في إعتراضه وتغيير مساره.
إستحمار الشعوب لا يتقنها إلاّ من سبق وإن أستحمره الصهاينة والأمريكان وهو بذلك أخذ منهم الإستحمار ليستحمر شعبه المستحمر نفسه والساكت عن خزعبلات الأنضمة العملية والمطبعة مع اليهود والصهاينة..
لنا سؤال ونريد الإجابة من اصحاب الإختراع في السعودية .. كم فترة تستخدمون الدهان السحري وهل حقق النتيجة الطيبة في ذلك ♢
✍أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق