تزامناً مع تصعيد العدو لعملياته الهجومية وإستهدافه للمدنيين من ابناء اليمن وإرتكابه جرائم بشعة بحق الإنسانية التي كان آخرها جريمته بحق ابناء صعدة التي خلّفت اكثر من ثلاثة عشر شهيدة جلهم نساء وأطفال.
ومع تمادي العدو
نفذّت واحدتي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية كبرى أستهدفت مواقع هامة وحساسة في مناطق مختلفة في العمق السعودي لتبقى أهم تلك الأهداف هي وزارة دفاع المملكة ومبنى الإستخبارات العسكرية السعودية وقاعدة سلمان الجوية في الرياض
وأهداف حيوية وعسكرية في جيزان ونجران.
ضربة بضربة والبادئ أضلم
وبما أن السعودية وحلفاء عدوانها على اليمن مستمرون في الغي والعناد والقتل والتدمير بحق شعبنا اليمني العزيز
كان لزاماً على القوات المسلحة واللجان الشعبية بكافة تشكيلاتها القيام بواجب الرّد والدفاع عن المستضعفين وأخذ الثأر ممن قتلهم العدوان السعودي وما يزال يعبث باليمن حرباً وحصاراً وإقتتالاً فيما بين مرتزقته دفاعاً عن مشروع التقسيم والإقتتال الطائفي والمناطقي.
ومع إعلان المتحدث الرسمى للقوات المسلحة اليمنية العميد / يحيى سريع عن عملية توازن الردع الرابعة التي خبصت الأوراق وأدخلت السعودية كنظام معتدي في دوّامة العمالة والإرتمى اكثر بإحضان الأمريكان وتطبيعاً مع الصهاينة
عملية عسكرية كبرى مشتركة بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية نُفذت على أهم أركانات النظام السعودي الذي بدأ صغيراً أمام الضربات الدفاعية اليمني وذات الصناعات المحلية المتطورة كمّاً وكيفاً وتأثيراً في الواقع ناهيك عن الهزيمة النفسية التي تلحق بالعدو في كل عملية يمنية تطال أراضيه ومقرّاته ذات الأهمية الكبرى والتي يُشكلّ إستهدافها ضربة موجعة بحق نضام أرعن جلب كل أسلحة ومنظومات الأمريكان للحماية من الإمكانات اليمنية البدائية والتي أضحت في فترة وجيزة تشكل هاجس خوف وهزيمة لتحالف العدوان.
ومع الإعلان اليمني عن نجاح العملية وحققّت الهدف المطلوب وعرّت منظومات الحماية الأمريكية
فقد ضهر إعلام العدو متخبّط ويعيش العشوائية في بياناته الركيكة والمكذوبة وكعادته في كل مرة يدّعي انه أعترضهن فوق سماء الرياض او خارج حدود مكة
حيث ان كان هدفهن المدنيين او مكة
وهو يعلم يقيناً انه كذوب ومفضوح ومتخبط ويعيش اخر أيام ضلمه وستدور عليه الدائرة ولن يحميه الأمريكان من ضرباتنا المسيرة والباليستية ولن تقيه الدفاعات والباتريوت من بأس الصناعات الدفاعية اليمنية والأيام حبلى بالمفاجأت وللسعودي أن يحسب كل غاراته التي يستهدف بها الأبرياء فحتماً سيكون الثأر مضاعف والإنتقام أشد والله أشد بأساً وأقوى تنكيلاً بإعداءه ..
✍أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق