متى ما تحرّك أهل الحق للدفاع عن الحق مهما كان وأيّن كان فلا يمكن أن يعيقهم عائق او تعرقلهم الظروف
وهذا ما نلمسه نحن ابناء اليمن في مواجهة تحالف العدوان كان مباشرة أو عبر أدواتهم في الداخل اليمني
والمصيبة أن هذه الأدوات لا تعتبر ولا تأخذ الدروس من غيرها ممن سبقوها في الدناءة والإنحطاط وهي تراهم يتساقطون واحداً تباعاً
فكلما أوعز العدو إلى أدواته بإفتعال الإزمات وإشعال فتيل الصراعات الداخلية وهو يعمل جاهداً وبوتيرة عالية منذُ ستة أعوام مضت بأذكاء النعرات الطائفية والقبلية والمناطقية بين أبناء الشعب الواحد.
وكماهي عادة الظلمة والطغاة لا يعتبرون بمن سبقوهم من الأراذل سقطوا تحت أقدام المجاهدين اليمنيين التابعين للجيش واللجان الشعبية على طول المواجهة
وكلما راهن العدو على أوراق إرتزاقه في الداخل اليمني كلما سقطت تلك الأرواق ومُزّقت وأحرق العميل قتلاً أو هروباً إلى جحيم الغربة والشتات وهو رهانٌ خاسر دائماً ما يخسره العدو في كل المراحل.
فمثلاً بعد سقوط عبد الوهاب معوضه في عتمه سقط جاء دور عفاش سقوطاً إلى قعر جهنم بنفاقه وخبثه
وتلى بعده دهشوش والزكري في حجور
وهانحن اليوم رأينا إحدى أحذي عفاش وذنب العدوان المدعو ياسر العواضي يسقط في وحل الإرتزاق بعد إن أراد ان يجعل من مديرية ردمان بمحافطة البيضاء بؤرة للإرهاب ومؤخرة للمرتزقة من خلالها يحلم تحالف العدوان ومرتزقته بالسيطرة على كامل البيضاء المحافظة ومن خلالها تكون المواجهة باتجاه محافظة ذمار وهي المحافظة أقرب للبيضاء
خاصة والعدو كان رهانه على أحذيته المرتزقة وتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتخذ من البيضاء وكراً لمقاتلية ومركزاً لقيادته .
شآءت إرادة الله وإرادة الرجال الصادقة أن تُخمد فتنة ياسر العواضي كما خُمدت فتنة عفاش وما بعد عفاش
ولتأتي الأخبار وبشائر النصر من محافظة البيضاء بتطهير مديرية ردمان مسقط رأس الخائن ياسر العواضي لتُحرر المديرية وتعود إلى حضن الوطن الحر والمجاهد الصامد والذي يسعى جاهداً لنيل الحرية السيادة والإستقلال مهما ولو كره الكافرون.
وفي خظم أحداث ردمان وفتنة عفاش كانت النتاج تتوالى في غضون ساعات ويهرب العواضي حيث كان يجب أن يكون من قبل في صف العدوان لتحضنهم مارب التي باتت وكانها قبلة المرتزقة والأنذال.
وبعد سقوط ياسر العواضي وهروبه من بيته وقريته الى المجهول وإخماد فتنته الذي كاد يفتعلها في ردمان
هل آن لمن تسوّل له نفسية الإرتزاق أن يعتبروا مع كل سقوط الأقنعة الزائفة
وبعد هذا السقوط المدوّي والذي لم يكن مفاجئاً خاصة عندما تحرّك أهل الحق وأزهقوا بفضل الله الباطل
والأن من التالي
وأيّ ورقة سيدقمها العدو لإفتعال أزمة ستُخمد بعون الله تعالى كسابقاتها وهل ستعتبر الأدوات ويعي المرتزقة والأنذال الدرس ..
✍أبو يحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق