القاعدة صناعة أمريكية
ابو يحيى الجرموزي
لنكون منصفين ليوم او لموقف واحد حتى وإن كانت لصالح من يخالفنا في الرأي والمعتقد والفروع مالم يخرج عند الدين والإسلام ومالم يوالي اعداء الله او يضهر العداء لعوام المسلمين
نحن رأينا وشاهدنا فهل سمعنا على أقل تقدير أن جماعة محسوبة على الشيعة روافض ومجوس وإثنى عشريه أن ذبحوا ، سلخوا ، فخخوا ، فجروا ، سحلوا ، شخصاً رجلاً كان أو إمرأة أو طفل ..
دفاعاً عن الصحابة والأئمة وحتى دفاعاً عن الرسول والإمام علي أو لأي دافعة كانت
طبعاً لا لم نرى أي محسوبٌ على الشيعة أن عبث بالإنسانية ومثل بالجثث وإن كان قد حصل قتل لهذا او ذك هنا أو هناك فهو نتاج حربٍ أفتعلها الأمريكي والصهيوني ووضفوها لصالح مشروعهم ضد الإسلام والمسلمين.
وبالنسبة للمشاهد الفضيعة والمقززة التي رأيناها وشاهدها العالم بكله فهي إنمّا تعود صناعةً لأمريكا وإسرائيل وإشرافاً ،،
وما رأيناه منفذاً هو مجرّد أداة خبيثة يعود منتوجها للصهاينة والأمريكان
والمصيبة التي تحزُ في النفس هو أن ذلك السلخ والسحل والقتل والتفجيرات والمفخخات جميعها محسوبة على السنة والسلف الصالح كذباً وزوراً وتحمل عناوين ضاهرها الصحابة أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعائشة ، وطلحة ، والزبير ؛؛
وفي باطنها نجد الأمريكان يهودٌ ونصارى وصهاينة وهم من يُذكون ويغذّون هذه المتاهات التي لا يقبل بها الدين ولا تقبل بها العروبة والقبيلة العربية الأصيلة مهما كانت الدواعي ..
لأن من يجل الصحابة ويحترمهم ويقدرهم ليس بإمكانه إرتكاب جرائم كتلك التي لا تمُت للدين وللصحابة بأيّ صلة
فلماذا نزايد على بعضنا ونتهم البعض ونغضّ الطرف عن المجرم الحقيقي والفاعل الرئيس والذي يشوّه الدين المعتقد وينال بأفعاله تلك من الصحابة والشريعة الإسلامية التي تحرّم هذه الأفعال تحت أي قانون ولأيّ مبرّرٍ كان ..
ما رأيناه في سوريا رأينا فقد رأيناه في العراق وفي افغانستان ورأيناه في لبنان وفي اليمن وفي كل بقعة عربية وإسلامية فلماذا لا نراه في إسرائيل التي نتعبرها وهي كذلك العدو اللّدود للأمة والدين وهي العدو التاريخي للإسلام والمسلمين ننذُ أن خلق الأرض وأوجد البشرية عليها حتى وإن أختلفت المسميات والأشكال بين زمانٍ واخر فكلاهما يهود يحملون نفسية خبيثة وحقدٌ لكل الإنسانية
ولم نراه كذلك في أمريكا ولا في بريطانيا ولا في أي دولة معادية للإسلام بالرغم أننّا لا نجيز أن يُقتل اليهود والأعداء أيٍّ كانوا بتلك الطريقة التي يُقتل بها أبناء الإسلام خاصة في سوريا واليمن والعراق ولبنان وأفغانستان إلى باكستان ودول القرن الأفريقي.
أما في الأمر سرٌّ صنعه الصهاينة والأمريكان
أمّا حذرنا سابقاً الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه أن القاعدة والجماعات التكفيرية صناعة أمريكية
أما قالها الإمام الخميني رضوان الله عليه أن أمريكا هي الشيطان الأكبر وأعتبر إسرائيل غدة سرطانية في جسد الأمة يجب أن تُستأصل
ولعلنا لم ننسى بعد حديث وخطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن أمريكا واسرائيل وراء كل مصيبة
وان الأنظمة العربية والإسلامية التي تعمل لصالح الأمريكان هي نتاج للصناعات الأمريكية والتي تسعى من خلالها إستهداف وتمزيق الشعوب العربية والإسلامية.
اوليس يحدّثنا الله جل في علاه على صفحات القرأن الكريم والكتب السماوية بخطورة اليهود والنصارى وفسادهم في الأرض وأنهم يحملون لنا العداء ويعضّون أصابع الندم من الغيض والكره والحقد لنا.
طيب بعد كل هذه الدلائل الربّانية لماذا نرى من يحسبون أنفسهم على الإسلام السنّة وأهل التوحيد يسارعون للتطبيع مع الصهاينة والأمريكان ويخلقون معاهم العلاقات المختلفة وفي سبيلهم يدعون إلى نبذ العنف والتطرف وإحترام حق الأديان بينما نراهم يكيلون التهم ويعادون المحسوبين على الإسلامي الشيعي الذي لم نراه يوماً أن سارع للإرتمى بأحضان الصهاينة ويؤّأيد ممارساتهم ضد الأخوة في فلسطين كما يفعل علماء ومشائخ وملوك الدول المحسوبة على السنة
ثم لماذا هولاء يكنون ويضهرون على العداوة لمن يخالفهم في الرأي والمعتقد ولماذا يختلفون مع من يضهر العداء للصهاينة ويرفض التطبيع معاهم كما تفعل الأنظمة العربية
أليس الأولى ان نعترف من هو العميل والعبد الذي يعمل جهاراً لصالح الصهاينة والأمريكان
وفي نفس الوقت نعترف من هو الذي يرفض التبعية والوصاية الصهوامريكية ويرفضها بتاتاً
لنقول للحق حق وللباطل باطلاً
الحق يتمثل بشعوب ودول محور المقاومة وما دونها فهو باااطل ولو كره الأذناب في المنطقة والخليج والذي يعتبرون صناعة أمريكية بإمتياز مثلم مل داعش والقاعدة والسعودية وأخواتهن ♢
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق