لإخوتنا في الجنوب مع وافر التحية للرجال الأحرار والمخلصين لوطنهم وشعبهم
حتى تصل الرسالة إلى الإخوة في الجنوب من لديهم ابناء واخوة وأقارب يقاتلون مع العدو ( كمرتزقة ومنافقين)
مالمبلغ الذي يُدفع لكم مقابل إرتزاق أقاربكم والذهاب بهم الى محارق الموت ليُقتلون فب حرب ليس لهم فيها هدف مرسوم وحيّ
دوختم بناء عن الجنوب العربي الحر
هاهو ايديكم فماذا انتم فاعلون
هل حررتم الجنوب وممن حررتموه
وهل ما تسمونه بالتحرر والإستقلال هو تكونوا ادوات بيد الإمارات وهي ترحل ابنائكم الى الجبهات ليقتلون ويُقتلون وبلا أجر يفي بربع قيمة الإنسانية وعادها تلاحق من نجى الموت في الجبهات وتغير عليهم بالصواريخ وتحصد مأئآت القتلى والجرحى فكم يا تروا قيمة الفرد وهي يدفعوا لكم بسعر الجملة او بسعر التجزئة
والى متى عقد القران بينكم. وهل فيكم عقلاً يوقفون نزيف الدم الجنوبي
ولنا أن نسأل أهلنا واخوتنا وأحبتنا في الجنوب
ألستم كنتم تصموا أذاننا بقضيتكم الجنوبية العادلة والمستقلة هاهي قضيتكم بين أيديكم اخرجوها من جحور الامارات وأحذيتها في الجنوب
ما هو الموقف الذين تقفونه اليوم
ترفعون علم الإنفصال وتنادون بوحدة اليمن
تقاتلون مع المعتدين وتنادون بالسيادة والإستقلال
لا أنتم مع الإمارات ولا أنتم مع السعودية
لا مع الإصلاح ولا مع القاعدة
لا مع طارق عفاش ولا معى الحراك الجنوبي
طيب بما انه ليس لكم قرار فلماذا ترسلون ابنائكم للقتال مع السعودية ومع الإمارات
وإن كنتم كذلك فلماذا ترسلون ابنائكم يقاتلون في الحدود السعودية
ولماذا ترسلون ابنائكم يقاتلون مع الإصلاح في مارب
ولماذا ترسلون ابنائكم للقتال مع طارق عفاش في جبهات الساحل الغربي
وكيف تشتو تحرروا صنعاء بينما تقبعون تحت الإحتلال السعودي الإماراتي
وما شأنكم بتحرير صنعاء
ولمن تريدون تسليم صنعاء بعد تحريرها
قصدكم تسلمو صنعاء للإصلاح فكيف تسلمونها لمن قلتم انه أفتى بحلال دماؤكم وممتلكاتكم في حرب 94
او قصدكم تسليمها لطارق عفاش
وانتم من كنتم تسبون عفاش ليل نهار وتبكون انه اجتاح الجنوب
ايش فيكم مالذي حصل لكم فلم نخالكم بهذه الحالة
ام انه اصابكم الهيستيريا واصبحتم تفعلون مالا تقولون.
ام انها اوامر من يتاجر بابنائكم من اصبحو يقتلون في كل شبر من جبهات القتال وفي المناطق البعيدة عن الجبهات حتى ان الموت يلاحقهم الى عدن عاصمتكم المؤقتة
نحن لا شأن لنا بكم
فقط انتم من حشرتم أنفسكم وبعتموها لتحالف العدوان وشرعية عفاش ومحسن والإصلاح وتلك هي عاقبتكم فلا تلومون من تحالفتم معه لقتال ابناء جلدتكم
ولا تلومون من تحالفتم ضده دفاعاً عن مكة والمدينة المنورة في مارب ونهم وصرواح والساحل ونجران.
هل نراكم يوماً كما عهدناكم احرار تقفون فد وجه العدوان السعودي الاماراتي الذي يقسو عليكم بطبيعة اعمالكم الإرتزاقية.
عودوا الى رشدكم .
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق