النفاق الخليجي
المرحلة حرجة جداً وتتطلّب تظافر جهود كل المخلصين والأحرار رجالاً ونساءً كلاً في مجال عمله وبمقدور ضروفه السانحة
ومع تراكم الأحداث وهيجانها في الوسط العربي والمسلم يتطلب منّا ان نكون أكثر وعياً وبصيرة لنواجه التحديات والمخاطر بخطىً إيمانية صادقة مخلصة لله وللدين ولكل الأمة
العدو يتربّص بنا والمنافقين يهيئوا له الساحات ويتحركون بحركته في كل الوطن العربي والإسلامي
الأهداف خبيثة والأعداء خبثاء والمنافقين أشدّ خبثاً ومكراً وهم تلك الأدوات التي يبطش بها الأمريكي في الجسد المسلم وهي من تسعى لتوسيع رقعة الأختلافات
نحن وغيرنا تابع الأحداث التي شهدتها العراق وإيران مؤخراً وهمجية العدو اللدود للدين وشعوب المنطقة العدو (الصهيوأمريكي) وما نتج جرّاء اعتدائه على العراق وإغتياله لقادة عرب ومسلمين جاهدوا الكفار والمنافقين وداعش والصهاينة وكانوا صمّام أمان الشعوب المستضعفة حيث كان لهم الدور البارز فب تحرير العراق وسوريا ولبنان وإيران من التمدد الداعشي الخبيث وهو ما أزعج امريكا التي رأت بأم عينها تساقط اوراقها وادواتها في المنطقة فلجأت لإزاحة تلكم الصخرات الحيديرية عن طريق عملاؤها ومنافقيها سواء كانوا أنظمة او جماعات إرهابية
فكان منها أن أغتالت اللواء قاسم سليماني وابومهدي المهندس ومرافقيهم وبما أن محور المقاومة يسير وفق الإرادة الحرة والمسلمة المناهظة لقوى الإستكبار والنفاق فهي لن تتأثر برحيل الأبطال مهما كان حجمهم ومكانتهم فإستشهادهم يمثل دفعة لدى محور المقاومة لمواصلة الجهاد حتى تحرير الأرض والمقدسات العربية والإسلامية من الرجس اليهودي وداواته في الخليج والمنطقة.
ومع أن للحق جنود وأنصار فللباطل جنوداً وأتباع
وقد شهدنا بذلك في الفترة القريبة رأينا الباطل وأحذيته في الخليج يرقصون فرحاً ومباركةً لأمريكا واسرائيل بنجاح عملية الاغتيال التي نُفذت بحق سليماني والمهندس
وعندما ارادات إيران رد الصفعة لامريكا وأمطرت قواعدها في العراق بالصواريخ الباليستية رأينا المنافقين ينددّون ويعتبرون الرد الإيراني إعلان حالة الحرب وانه إعتدى سافر على السيادة الأمريكية ومخالفاً للقرارت الدولية
نفاق عربي خليجي واضح وأنبطاحٍ لم تشهد له البشرية من قبل وذّلة ستقصم ضهور الأعراب وتجعلهم صغائر ولن ينفعهم الأمريكي وإن قدّم لهم الوعود فهو كاذب ومخادع ويعضّ أصابع الندم من الغيض والحقد وهو يتربص بأحذيته ويترقّب الفرصة السانحة لينقض على ما تبقى من دويلات نفطية يُشبع غرائزه ويمليء خزائنه وسيذبح كل بقر وعجول ودواب الخليج. وسيخرج بإذن الله من الأرض العربية صاغراً ذليلاً .
فكما قلنا ونؤكدها المرحلة حرجة وخطيرة فوق ما نتصور ولكن بمعية الله سنتجاوزها بنجاح وسيذهب كيد الأعداء ومنافقيهم جفى وأمّا من ينفع الناس وينفع الأمة والدين سيمكث في الأرض ولن تكون الأرض إلاّ لمن يتولىّ الله ورسوله والذين أمنوا
إن الأرض لله يورثها عباده الصالحين .
✍ابويحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق