الأربعاء، 24 أبريل 2019

هيهات ان نذل

هيهات ان نذل او نركع لاولئك الطغاة الظلمة والجبابرة
فمهما كانت تبعات المواجهة فلن نتوانى في تقديم المزيد والمزيد في سبيل الله نصرة لدينة وإعلاءً لكلمته ونصرة لعباده المستصعفين في اليمن وفي كل العالم
ونحن بالله واثقون وبه منتصرون في مواجهة اعداء الله واعداء الانسانية أئمة الكفر والظلال والنفاق واحذيتهم المرتزقة العرب والمحليين
من يساوره شكٌ في نفسه وفي مخيلاته انه سيأتي اليوم الذي فيه نخضع , نرضخ او نستسلم ونرفع يد الطاعة والولاء لتحالف تقوده امريكا وربيباتها في المنطقة العربية إضافة الى إسرائيل فهو يسبح في سراب احلامه
فهذا بعيد كل البعد فقد اكده السيد القائد بانه ابعد من عين الشمس وهو الذي لا يكون ولن يكون وقد جسد حروفه وابدع فيه الصمود والصبر والعزيمة الذي يصطرها مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية واحرار الشعبي اليمني التواق دائماً الى الحرية والاباء والذي بات يرسم ملامح النصر في كل عام ويوم وطني وقف فيه رجالات اليمن جيشاً ولجاناً شعبية وقبائل (مجاهدون) في وجه العداء صامدون وبالله معتمدون وواثقون وهو معنا , لن يتخلى عنّا في كل الظروف وحينما نقول اننا نثق بالله فمعناها ثقة مطلقة بالله في سرّنا وجهرنا انه معنا ما دمنا عبيده جنوده وانصاره كيف لا يكون عوونا ومددنا وناصرنا وهو من كان الى جانب نفرٌ من أهل الكهف كيف ايدهم حماهم وجعلهم آية لثلاث مائة وتسع سنوات وهم نائمون فمابالكم بمن هم في الميدان مجاهدون ومرابطون يقاتلون (يقتلون ويُقتلون) في سبيل الله نصرة لدينة وللمستضعفين من عباده الصادقين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
ونحن نرى الأيآت تتجلى ونرى البراهين والادلة (بإن الله معنا) نراها ماثلة للعيان لا يزيغ عنها الا هالك مجرم قانط من رحمة الله بان الله معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...