نعود الى الساحل من جديد وكعادتهم يواصل اراذل البشرية السقوط ثانية وثالثة وعاشرة الى قاع الحضيض والدنائة وهذه المرة يجسدون إنتمائهم الحيواني الخبيث ويقدمون الى إختطاف إمرأة وطفليها من وسط التحيتا التي تقبع تحت سيطرة عجول الإرتزاق (انذال العمالة والخيانة)
حيث اقدم مرتزقة ومنافقي العدوان الى إختطاف ام وطفليها من منزلهم في التحيتا بدون اسباب ومهما كانت الدواعي فإن العيب والحرام التعدي على النساء والإطفال في أي زمان ومكان
ولكن حينما يبيع الانسان نفسه للشيطان وجنوده فإنه قد يتجرد من قيمه وإنسانيته وينسلخ من البشرية وقد يفعل اشياء قد تبدوا عند اليهود عيباً اسودا فما بالكم حينما تكون هذه الحادثة في وسط الامة العربية والاسلامية ومحسوب فاعلها على العروبة والاسلام
هذه الجريمة تظاف الى سجل قوى العدوان المنحط ثقافياً وأخلاقياً وهي ترتمي بثقلها على من لا يزالون في البيوت محايدون (لا مع ولا ضد) فمتى ستحركهم تعاليم الدين واعراف القبيلة اليمنية العربية التي تجرّم افعال كتلك التي يتقنها مجاميع الاراتزاق التابعة لقوى العدوان السعودي في الساحل وفي غيرها من المناطق المحتلة والتي يجب شرعاً التحرك من كل الوطن لتحريرها وإعادة كرامتها المسلوبة وعفتها المدنسة بفعل دنائة وإنحطاط المنسلخون من وطنيتهم وقوميتهم العربية والإسلامية.
قتل سحل ذبح إغتصاب وإختطاف عناوين بارزة في العمل العسكري التابع لقوى العدوان ومرتزقتهم منذوا الوهلة الاولى لشن الحرب على اليمن.
فعديمي الاحساس والظمير لا يكترثون لما يفعلونه مهما كان حجمه وتبعاته وما يهمهم هو فقط إرضا سيدي الخليجي (السعودي والاماراتي) والذي هما بانفسهم يفعلون ما يأمرهم النتن ياهو وترامب واللذان اصبحا على حين عمالة وانحطاط امراء العهر والرذيلة وخبث علماء السؤ والنفاق . اصبحا قادة العالم العربي والاسلامي وبسبب حكمة الصمت والخنوع الذي تجيدها الشعوب وصلت الى ما وصلت اليه من ذل وخنوع في ضل تكالب اعداء الله على الامة العربية والاسلامية شعوبٌ و أوطان.
حادثة اختطاف إمرأة ارملة وطفليها ذات الـ11 والـ7سنوات من وسط قرية البقعة بالتحيتا وتفجير منزلهما واقتيادهما الى مدينة الخوخة هي لم تكون الاولى ولن تكون الاخيرة فقد شهدت جل المناطق المحتلة جرائم ذات بشاعة تنبئ عن خبث ودنائة مرتكبوها الذين بات من الضرورة الملحة ان نتحرك لداعي الشرف لداعي الكرامه لداعي الدين القبلية ولننتصر لشرف وطهارة هذه المرأة وغيرها ممن تمادي لشرفهن احذية قوى العدوان.
هو عارٌ يضاف الى قوائم مرتزقة احذية السعودي والاماراتي وفي كل جريمة تبدوا اكبر من سابقتها كان على المجتمع اليمني الصامت ان يتفوه بكلمة واحدة تجاه مثل هكذا احداث تبين معادن الرجال فما حدث في التحيتا وما حدث قبلها في الخوخة المخا وفي مناطق عدة تأكدوا ان سيحدث في منطقتك وفي قريتك وفي حق جارك بل انه سيصل الي دارك وانت تنظر بعينك لكنك عاجزاً في الدفاع شرفك الذي يدنس امام ناضريك فلابد من التحرك والمواجهة لابطال مشروع يتزعمه الصهاينة والامريكان في ساحة كانت وستضل من اشرف الساحات على المستويين العربي والعالمي ومهما عبث الانذال (المرتزقة) واسيادهم يهود ونصاري ومنافقين في هذا الوطن وبحق هذا الشعب فلن يغيروا شيئاً من واقع احرار اليمن
وبإذنه تعالى ستكون هناك هبة شعبية عارمة للانتصار لتلك المرأة وطفيلها ولكل نساء واطفال اليمن وسيأخذ الصادقين لكل قطرة دم سفكت على تراب هذا الوطن المعطاء وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون
وسيعلم الذي كفروا ونافقوا وارتزقوا ولفتات الخليج باعوا كرامتهم ودينهم لمن عقبى ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز.
إن غدا لناضريه قريب ""
✍ابو يحيى الجرموزي
#اليوم_الوطني_للصمود في وجه العدوان
#قادمون_في_العام_الخامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق