الأربعاء، 24 أبريل 2019

وما ذلك على الله بعزيز

لو تأمل المعتدون وأعتبرا الضالمون مما يحدث في ارض اليمن من احداث خارقة للعادات ومعجزات قل ما نسمع عنها الا في عهد الانبياء لكانت كفيلة بإن يعتبروا ويكفوا عن العبث بالانسان والوطن اليمني .
معجزات كبيرة ومن أيآت الله انضر وتعجب والى الله عُد بعودة صادقة وجادة وافتخر انك يماني عربي اصيل بمؤمن الله رباَ وبالاسلام ديناً وبمحمد نبياَ وبالإمام علي ولياً واماماً
المشاهد التي نشاهدها على مدار الساعة وهي توثق بعدسات الاعلام الحربي (اليمني) التابع للجيش واللجان الشعبية على طول وعرض المواجهة وعلى امتداد الساحة الداخلية والخارجية
تجعل من يشاهدها وهو مؤمن بإن يسجد لله سجدات شكرٍ وحمدٍ لما من الله به على شعب تحالف ضده معضم جيوش وانظمة العالم العربي والاسلامي والغربي
ولو كنت معترضاً لإمر الله وواقف بحزم الى صف الباطل لكانت الاحداث على ساحة المواجهة كفيلة بإن تغير من مجرى حياتك ولعدّلت سير اتجاهك
.
لنقف قليلاً نتأمل في واقع كيمنين من شُنّت الحرب ضدنا , وفُرض الحصار علينا ولإربعة اعوام مضت ونحن في حرب اكلت الاخظر واليابس وفي الربع الساعة الاولى من عاصفة الحزم أعلن اعلام العدوان عن تدمير 95% من القدرات العسكرية اليمنية
وراهن تحالف العدوان بإجتياح اليمن في اقل من شهر
وهانحن تجاوزنا اربعة اعوام من الحرب والحصار يقابله اربعة اعوام من الصمود والثبات في وجه تحالف ضم اشرار البشرية وشذاذ الافاق من العرب والعجم إضافة الى السلعة المحلية (المرتزقة)اليمنية والذين جعلوا من انفسهم مطاياً لاذناب الصهاينة والامريكان في دويلات الخليج ((العبري))
هانحن بعد اربعة اعوام من الحرب والحصار والصمود الاسطوري لرجالات اليمن جيشاً ولجاناً شعبية
تجاوزنا المحدود واخترقنا التشفيرات وجعلنا من المحال ممكناً , ومن المستحيل واقعاً نعيشه في زمان الحرب بفخرٍ وعنفوان يماني يناطح الجبال الشاهقة
هانحن وبعد اربعة اعوام نصول ونجول في كل اليمن براً بحرتً وجواً وفي مختلف مناحي الحياة , وفي وجه الاعداء يقف المجاهد اليمني شامخاً بهامته اليمانية وصبره الايماني منكلاً بإعداء الله في مختلف المواجهات وتحدياتها
استطاع العقل اليمني ان يقهر المستحيل والى السماء يحلق بطائرات هجومية إستطلاعية دفاعية ومقاتله(بدون طيار) ذات الماركة اليمنية وبفخر الانتماء والولاء انتج الانساني اليمني صواريخ باليستية ذات قدرات عالية ويمديات متنوعة اصابت العدو في مقتل بعمق اراضيه وفي الداخل اليمني المرهن نفسه للشيطان.
والى المنضومة الدفاعية التابعة للقوة الجوية هانحن وبفضل الله نسفط الطائرات المعادية بموديلياتها المختلفة
وليس ذلك على الله بعزيز وهو القائل ولينصرن الله من ينصره ,, وهو الذي يؤكد دوماً وفي كل حدث ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم.
ولنقف مع بعض الانتصارات التي حققها مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية في ايام قليلة مضت.
ففي جبهة الضالع تم تحرير اكثر من مأئة وثلاثين موقعاً بدأت من اطراف مدينة دمت بمريس حتى وصلت الى مواقع مطلة على معسكر الصدرين من جهة ومن اخرى باتجاه الخشبة والعود الى الفاخر حتى وصلت الى اطراف قعطبة التي اصابها اليوم باليستي بدرF (توشكا اليمن)
تخلل ذلك التحرك الشعبي والجهادي والقبلي من ابناء مناطق العود ومريس ومن كافة مناطق اليمن تحرير وتطهير مواقع وثكنات عسكرية ومعسكرات مستحدثة وقرى كان يتحصن بها المرتزقة ومنافقو العدوان الذين تاهوا وهم يرون سيل الجهاد يصب على رؤوسهم ويجرف بكيد ما صنعوه من عُدّة وعتاد. ويعد هذا التطور مفتاحاً هاماً لتقدم المجاهدين الى مركز محافظة الضالع  تميهداً لتطهيرها من دنس الاعداء وخبث منافقيهم.
والى محاقظة البيضاء وتحديدا في جبهتي ذاي ناعم وناطع حيث حرر المجاهدون عددا من المواقع العسكرية وغنائم كثيرة ذات انواع متعددة
وقبل ذلك عشنا انتصارات جبهة صرواح والتي واكبناها بكتابات في حينه
وفي كثير من جبهات القتال كان وعد الله حاضراً وهو يمد جنودنا ومجاهدونا من قوته وبأسه لتصل هذه المرة الى عنان السماء ولتسقط الدفاعات الجوية التابعة للجيش واللجان الشعبية اكثر من خمس طائرات استطلاعية ومقاتله في جبهات متعددة اهمها تلك الطائرة التي اسقطها المجاهدون في سماء محافظة صعدة لتهوي في شعاب الصماد ذلك الرئيس المجاهد الشهيد الذي قاتلهم , ارعبهم , وقهرهم حياً وميتاً وليست من الصدفة ان تسقط في جربة قات الصماد في ذكرى استشهاده الاولى وانما هي آية من ايات الله تضاف الى سجل حافل شاهد بالايات والبراهين على تأييد الله ووقوفه الى جانب احرار اليمن.
ان تسقط خمس طائرات في غضون ايام فهو بفضل الله ثم بفضل رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر. 
وليس بغريب عن شعب الحكمة والايمان ان يصل بقدراته العسكرية الانتاجية الى مصاف الدول المتقدمة فمن يكن الله وليه فنعم المولى ونعم النصير
فهاهي وحدة التصنيع العسكري تواكب ايام العدوان بصناعات مختلفة وصلت الى صناعة الصواريخ الباليستيه والمختلفة وفي الايام الماضية كشف الجيش واللجان الشعبية عن اخر انتاجاته صاروخ بدرF المتشظي الذي رأيناه يفتك بالاعداء ومرتزقتهم ويحيلهم الى جثث ممزقة وكأنها سقطت عليهم حجارة من سجيل.
هو الله الناصر والمعين من توكل به كفاه ومن اعتمد عليه نصره وأيده وجعل الغلبة له والتمكين له وفي كل الاحوال قاهراً لاعداء الله يهود سعود منافقين مرتزقة ونصارى
والله خير الناصرين ♢

   ✍... ابو يحيى                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...