تقول جلس الحوتيين (انصار الله)
هانا ثلاث سنوات واحنا جالسين في بيوتنا ومزارعنا
لم يحركوا ساكناً ولم يعبثوا بالبيوت ولم ينهبوا مافي الدواليب وغرف النوم
ذلكم كلام احدى الامهات في بيت اليزيدي منطقة مريس بعد تطهيرها من قبل مجاهدو الجيش واللجان الشعبية
قبل ان يغادرو منازلهم ممتلكاتهم ومزارعهم كانوا الى جانب مجاهدوا الجيش واللجان الشعبيه .
ينامون بأمان الله ثم بأمان المجاهدين يسرحون الى مزارعهم يغدون ويصبحون وهم في امان رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه مدافعاً عن سبيل الله ونصرة المستضعفين ومنهم من ينتظر مجاهدا في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وبعد ان سيطرة مرتزقة ومنافقي العدوان على قراهم على حين غفلة من المجاهدين
بدأت المعانة تتغلل الى دورهم ونفسياتهم حصار خانق تفرضه عليهم مليشيا الارتزاق والخيانة
اضطر الاهالي الى ترك منازلهم خرجوا وهم كما تقول الام عزكم الله اننا خرنا بالنعال فقط
وصلت المعانات والمشاكل الى ذروتها فأراد الله ان ينتصر لمن ضلموا واخرجوا من منازلهم
قام مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية بتطهير مناطق واسعة من مريس ومنها قرى العرفاف والحقب إظافة الى بيت اليزيدي الذي كشف الاعلام الوطني عن بعض ماعانوا في ضل عصابة الاجرام والارتزاق
وبعد ان تم التحرير عاد الاهالي يستبشرون فرحاً بحق عاد اليهم وهي منازلهم. ليفتاجؤا ببيوت اصحبت ثكنات عسكرية
دواليب وشنط نُهب ما بداخلها غرف نوم وبيوت دُمرت بفعل مافيا الارتزاق
اشياء ثمينة ورخيصة حتى حنفيات المراحيض سُرقت
يالها من كارثة وهم يرون غرفة نوم وصل مبلغ تجهيزها الى مليووووون ريال يمني وهي تتحول الى ثكنة عسكرية بعد عبث المرتزقة بمحتوياتها
أي شرعية هذه التي تسعى الى تحرير البيوت من اثاثها وادوانها
أي شرعية هذه وهي تلاحق المواطنين العزل الذي منعوا من مزارعهم واخرجو من بيوتهم الا بقولهم ربنا الله ونرفض الذل والارتزاق وفي وجه الباطل قاالوا .. ? لا ثم الف لا
هذه بعض تصريحات اهالي بيت اليزيدي منطقة مريس بعد تحريرها من عصابة الاجرام والارتزاق
ويسيضل مجاهدونا حرّاساً امنا للدين والوطن العقيدة
وسيضل المرتزقة احذية ينتعلها اليهود والنصارى
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق