الأربعاء، 24 أبريل 2019

قبل المونتاج

لنعُد بذاكرتنا قليلاً الى الوراء الى ماقبل صافرة البداية الحقيقية للعدوان السعودي الامريكي على اليمن بـ ساعات وايام قليلة لوجدنا انفسنا وكأننا نشاهد فيلم رعب تقشعر لهوله الابدان
قبل المونتاج فيلم بطله ثلاثي الشر(الصهيوسعوامريكي) قبل المونتاج الحقيقي كانت هناك البروفات الاستباقية جارية على قدم وساق لتهيئة الطريق , لتهيئة الساحة اليمنية وبث الرعب في الوسط اليمني
تفجيرات واغتيالات شبه يومياً إقلاق للأمن والسكينة
قتل القادة والكتاب والناشطين إغتيال الحقيقة والتستر خلف القتلة والمجرمين
وقبل العدوان بأيام كانت اليمن في جحيم التفجيرات والاغتيالات في كل محافظات اليمن دونما تمييز بين محافظات الوطن
ولكن تبقى صنعاء هي اكثر الماً وحزناً وهي تعيش جمعة الـ16من شهر مارس اسوأء المجازر وابشع الجرائم لتتعرض صنعاء العاصمة لتفحيرين إنتحاريين بمسجدي بدر والحشوش والتي حصدت اكثر من 150شهيد ومئإت الجرحى اثناء خطبتي وصلاة الجمعه
قبل المونتاج ضربات استباقية استهدفت العمق اليمني ومركز الدولة بالعاصمة صنعاء لتعيش اليمن اسبوعاً دامياً
وبهاتين الجريمتين افتتح العدوان السعودي شريط حربه ولم يمر إلاّ يوم فقط من تشييع شهداء المجزرتين وتشن الحرب السعودية الضالمة بدون سابق انذار لتكون اكثر الما وابشع جرماً من سابقاتها
تودع اليمن مئآت الشهداء والجرحى 
هي ايام قليلة وتنهال علينا الصواريخ والقنابل من كل حدب وصوب
غارات ليلية غادرة تزعما تتفيذها اعراب النفاق خدمة للمشروع التدميري الامريكي الصهيوني والذي يطمح بمحو الاسلام وابادة اهل الاسلام
ليتسنى له فعل المنكرات والفواحش دون ان يعترضه او يزجره احد , تحالف الاعراب المنافقة واليهود وعلوج الارتزاق ليشكل في ذلك تحالف ارعن بقيادة مملكة عاهرة فاسقة عاثت في اليمن فساداً
قتلاً وتشريداً وابادة جماعية بحق نساء واطفال وأبرياء بدون ذنب اقترفوه سوى انهم يمانيون يريدون العيش بحرية وكرامة وعزة نفس في وطن ذات سيادة وأمن وإستقلال
بعيدا عن التدخلات الخارجية خليجية وغربية تحت  عناوين مفظوحة مكشوفة ليس فيها ما يستدعي حربٌِ كهذه التي تقودها السعودية.
ولو عُدنا لنستذكر الأحدآث التي كانت قبيل العدوان إنّما كانت مجرد تمويه وتمهيداً لحرب كبيرة يسعى من خلالها الانذال لجر اليمن الى حرب داخلية ذات طابع ديني طائفي وقبلي
وبعد ما عجزا من تحقيق ذلك سارع هو بنفسه وبدون سابق انذار الى شن حرب غادرة في ليلة
وضحاها استهدف معظم محافظات اليمن مرتكبا اكبر عدد من الجرائم لتكون اولى جرائمه تلك التي استهدفت حي المطار بالعاصمه صنعاء التي راح ضحيتها اكثر من ثلاثين شهيد وعشرات الجرحى
فاجعة أليمه قتلت البشر ,أبيدت أسر بكاملها ,دفنت الارواح تحت الانقاض واستهدفت كل الانسانيه لتكون اول ضحايا العدوان اسرتي آل الجرموزي وآل الريمي والتي فقدتا من ابنائها ثلاثة عشر فرداً بواقع سته من آل الجرموزي وسبعه من آل الريمي ولتكون جريمته الثانية في نفس الليلة التي افتتح عدوانه بحق سوق البقع لتحصد عشرات الشهداء والجرحى.
لتتواصل المجازر السعودية بحق ابناء اليمن لترتكب جرائم اكبر في كل اليمن عواصم محافظاته مدنه وقراه واريافه وصحاريه سهولها وجبالها.
وتحصد عدداً مهولاً وبهذه الشهية السعودية الاجراميه تفتحت جرائمها لتتواصل من ليل 26مارس 2015حتى كتابة هذا المنشور وما يمر يوم الا وهناك جرائم ومجازر بشعة جل ضحاياها نساء واطفال.
مفاجئة موجعة ليمن الايمان والحكمة واحرار العالم وهم يرون مملكة سعودية تدعي عروبتها وقدسيتها لتقتل شعب بكامله تحت اعذار واهية ويافطات كاذبة مزيفة
عناوينهم هي صور شخصيتهم العفنة
*إعادة الشرعيه وهم يقتلون من يستمد شرعيته من الله
*دفاعاً عن مكة وهاهم يقتلون أحفاد من كانوا ومايزالون مدد رسول الله ونفس الرحمن آزروا رسول الله آوووه ونصروه ,,بهم اقيم الدين واستقام
*محاربه التمدد الفارسي ولم نراهم أن قتلوا شخصاً فارسياً إيرانياً , مجوسياً , او رافظياً بل ما نراه على مرائ ومسمع العالم يقتلون شعب هو اصل العروبة ومهد الاسلام وساس العقيدة والتوحيد احفاد المهاجرين والانصار والفاتحين.
لقد تجاوز الكيان السعودي الشرائع السماويه والدساتير الإلهيه وانخرط في زاوية يحشر نفسه مع احفاد القردة والخنازير يشاركهم قتل وسفك وازهاق ارواح ابناء يمن الايمان والحكمة
نعم بلغ الكيان السعودية ذروة دنائته وانحطاطه ووقاحته ولم يشاركه احد في ذلك الا من سفه نفسه  وسلك دربهم الاجرامي العدائي
يقتات الاروح البريئة ويشرب الدماء الزكيه ومن كان  معه في ذلك فقد زرع لنفسه مايشاء الشيطان  ليحصد  ما يغضب الرحمن
حتماً سيجني الويل والثبور وسيهوى به الى مزبلة  التاريخ ليُقذف بعدها الى قعر جهنم خالدا مؤابداً
وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون�

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...