الحرب التي يخوضها احرار اليمن هي ليست حرباً حزبية ضد دولة او جماعة او طائفة ,..?
ولمن يفهم ان الحرب السعودية الأمريكية على اليمن هي لمجرد الدفاع عن الشرعية او الدفاع عن مكة او لإعادة اليمن الى الحضن العربي ومنعاً للتمدد الفارسي الرافضي والمجوسي او انها كانت لقطع اليد الإيرانية وليست ضد الشيعة
من كان يعتقد هذ وذك فعليه مراجعة التاريخ وتنأنيب الضمير وليدرك انها لم ولن تكون لتلك المسميات آنفة الذكر بشقيها الطائفي والسياسي.
الحرب كونية شاركت فيها أمم واقوام بهدف طمس وإذلال امم وشعوب هي حرب يشارك فيها كل اشرار ومافيا العالم وشذّاذ الافاق جاؤ من كل حدب وصوب .
لم تستدعيهم السعودية والإمارات بل ان السعودية والإمارات من ارغموا على التحالف معاهم وارغمت السعودية بإن تمثل دور قائد التحالف وكأنها لا تدرك الخطر الذي يتهددها والى جانبها الامارات وكل دويلات الخليج في حال نجحت الحرب بالسيطرة على اليمن لأنه سيكون عليهم الدور وسيشربون من الكأس الذين اسقوا به ابناء اليمن.
الهدف الحقيقي للعدوان على اليمن هو لطمس هوية الإنسان المؤمن والمسلم ليس في اليمن وحسب وانما في جميع اقطار الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمة ذلك من يتحالف لقتال اليمن
الحرب صليبية إسلامية وهي بين اليهود والنصارى والمنافقين من جهة واحدث وبين المسلمين من جهة اخرى في كل ربوع الوطن العربي والإسلامي
انما هذه الحرب حرب دين , عقيدة , دولة وأمة وشعوب حرّة أبية تأبى الظيم وترفض الإستعباد
هي حربٌ الاسلام والكفر
اليوم أنبرى الايمان كله لمواجهة الكفر كله
انتصار اليمن يعدُّ انتصار كل المسملين
وتعد هزيمتهم هي هزيمة كل المسلمين
فما واجب امة الدين الا ان تتحرر من قيود زعمائها بما فيها شعوب الخليج الذين هم مستهدفون في الدرجة الاولى لا سيما السعودية التي كان من المفترض ان تكون هي المرجع العام والمرشد الاعلى لكل الشعوب المسلمة في جميع انحاء العالم خاصة وهي تلك الدولة التي تتحكم باعظم المقدسات الإسلامية والمتمثل بـ مكة المكرمة والمدينة المنورة ولما تمتلكه من ثروة هائلة ضخمة وهي كذلك معظم دول شبه الجزيرة العربية والاسلامية التي تتميز بالثروات النفطية والمعدنية وموقعها الاستراتيجي والتي كانت محل اطماع اليهود والنصارى منذو عصور غابرة الى يومنا هذا الذي اشتدت فيه ضرواوة المواجهة والمصيبة ان تحالف معهم زعماء وجيوش عربية وإسلامية.
ليس لنا خيار سواء مجاهبتهم ومقارعتهم وكسر كبريائهم لنعيش بسلام وحرية وأمان
ومهما كانت تبعات الحرب فلن نخسر شيئاً ما دمنا لله مع الله وفي سبيل مرضاته وهو واجب على كل عربي ومسلم ان يصدع بالحق في وجه الظلمة وليقول للحق حقاً وللباطل باطلاً
لنحرر الارض والمقدسات من دنس الانجارس ورجس الخبثاء ومنافقيهم اما حياة بعز وشرف وكرامه واما شهادة او موت والله راضٍ عنّا ووعد الله قائم ما دامت السموات والارض ولينصرن الله من ينصر
فمن تبع هداي فلا خوف عليهم من النار و لا هم يحزنون
وكان وحقاً علينا نصر المؤمنين ..
وطبتم والسلام عليكم ورحمة وبركاته
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق