لقوى العدوان وتحالف الشر والإرهاب شرعيتكم التي تبحثون عنها ليست في اجساد تلك النسوة والاطفال وليست في منازل الابرياء
وما يوجد غير الدين والهوية والعقيدة والانتماء في اعماق رجالات ونساء واطفال اليمن وما تبحثون عنه فلن يكون لكم في يوم من الايام الا في حالة تم سحل جميعنا بمجنزراتكم وعرباتكم او تم إبادة كل قلب ينبض بالدين واليمن والحرية والكرامة.
ولهذا انتم عاجزين لن تستطيعوا إعادة شرعية اضحت حالاً كـ حال هيكل سليمان وشرعية حق الصهاينة فيه
فما هو في احلام الصهاينة هو ذاته الحلم المزعوم الذي يعتريكم.
إن كنتم رجالاً فالشرعية المزعومة تبيت في بلاطكم ومم يقاتلكم هم اولئك في الجبهات اقتلوهم أبيدوهم إحيلوهم الى رمادٍ إن استطعتم
هم اولئك الذي سلبكم الشرعية وسلبكم الزعامة وسلبكم حتى سبات نومكم وراحتكم واقلق سكينتكم وهو ما جعلكم تظخون اموالكم وثروات شعوبكم الى جيوب الصهاينة والامريكان ليرضوا عنكم ويقبلون قرابين بيعكم للدين والهوية والعقيدة
مالذي تريدونه من النساء والإطفال لتسفكون دماؤهم في كل شبر يماني بات يشهد بعظيم جرمكم وشنيع عمالتكم وخيانتكم للدين والعروبة
ولو سألناكم عن سبب ذلك لكانت الإجابة حتمية الهروب من مواجهة من يقاتلكم في الجبهات من يذوقونكم العذاب بإلوانه التي يصعب تصورها فلهذا انتم تهربون من جحيم الجبهات لتغيروا على منازل المواطنين
كان الأحرى بكم ان تهربون صعوداً الى السماء لتغيروا على رجال يشهد لهم العالم بالرجولة والشجاعة الحقيقة وهم ينازلونكم ويجارون ظخامة اسلحتكم وكثرة عديدكم وعتادكم ويلقنوكم الدروس القاسية في قاموس الحروب التي لم يشهد لها الكون نضير.
#شبكة_الصمود_اليمني_الإعلامية للنشر والتوزيع والاعلان مهتمة بنقل وتوثيق جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن. نسعى لترسيخ الثقافة القرانية
الخميس، 21 مارس 2019
لقوى العدوان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هل يعي النظام السعودي الخطر القادن
هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...
-
إلى معالي وزير التربية والتعليم السيد يحيى بدر الدين الحوثي الكتاب المدرسي نقص وشبه منعدم في المدارس وبيعٌ على الارصفة ✍ أبو يحيى الجرموزي...
-
جانب من كتابات / مرتضى الجرموزي عبر صحيفة المسيرة والتي كانت 2018 . والتي كانت بارقة أمل وباكورة وطنية مجاهدة صادقة لكل الكتاب والصحفيين الا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق