فثم نور الله
كلما اوقدو ناراً للحرب اطفأها الله وجعلها حسرات عليهم تقطع افكارهم وتمزق صفوفهم وتربك خططهم المتعفنة والتي اضحت خطط شعواء ليس لها اهداف حقيقية مرسومة او واقعية سواء إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمناطقية والقبلية بين ابناء الشعب الواحد دينٌ وعقيدة وهوية وانتماء ودولة.
الحرب رفعت اوزارها وما اراده العدو من فتنة حجور فقد اطفأها الله وجعلها برداً وسلاماً على ابناء اليمن الاحرار في كل الوطن الذي تداعت فيه القبيلة اليمنية ورجال الجيش والأمن واللجان الشعبية لإخماد فتنة حجور التي كان الهدف منها قتل اليمن في القلب واستهدافه في العمق
العدو ارادها قاصمة فأرادها الله نصراً وعزاً وتأييداً لكل شرفاء اليمن وشرفاء حجور على وجه الخصوص الذين سارعوا للمحافظة على امن المنطقة واخمدوا تلك الفتنة الظالة وبعون الله تم تطهير المنطقة بالكامل بعد قتلى وجرحى واسراء من قبل المارقين والناكثين لعهد الله من جعلوا من انفسهم مطايا ونعالٍ لامراء العهر والمجون واصحاب الثقافة الوهابية الدخيلة على مجتمعنا اليمني.
هي نكسة وهي هزيمة مذلة تضاف الى قوائم إنتكاسات وهزائم قوى العدوان السعودي الامريكي وهو بذلك التحالف الذي يتجرع حصاد ما زرعه في ارض اليمن
وهي آية من ايات الله في شرار خلقه بآن يحصدو وبال ما يزرعونه سماً وعذاب وحسرات وندم وضرباً للخدود وقهراً للقلوب التي دائماً ما تموت بغيض حقدها وعين شرها وينقلب السحر على الفاعل.
العدو راهن على حجور لهذا اشعل الحرب وقدم لها الدعم المالي والعسكري ولاعلامي وبأمنية تشتيت انتباه المجاهدين في مختلف الجبهات وعن طريق حجور والعبيسة يستطيع التقدم باتجاه عمران وصعدة ولهذا استمر في قصف الطريق الرابط بين عمران وحجور والى صعدة وكما اوحى له الشيطان في فتن اخرى مشابهة لفتنة حجور الا انه وبفضل الله وكعادته سقط سقوط مدوياً جعله يضرب اخماس دنائته في اسداس عمالته ووعوده للصهاينة والامريكان
نقول هنا ونحن على ثقة بالله اينما ذهبت واينما وليت وجهك في اقطار اليمن فثم وجه الله وثم نور الله يسطع في سماء اليمن مؤايداً وناصراً ومعيناَ والى جانب انصاره في اليمن واقف يمدهم بتأييده وينصرهم بنصره ويقطع دابر القوم الذين تحالفوا حاربوا وقاتلوا ابناء اليمن
فمن يكن الله وليه فلا خوف عليه من النار ومن الهزيمة ولاهم يحزنون ولاهم يُهزمون
فنعم بالله ناصراً
وفي حجور انتصر الحق وزهق الباطل انتصر اليمن وهزم تحالف الشر والارهاب السعودي الامريكي وبات تحالفهم في شراك جرائمه وقتله للنساء والاطفال على مدى خمسة اعوام ومايزال يعبث ويسرف في القتل والدمار.
نحمد الله ونشكره ونشكر رجالنا المؤمنين الصادقين مجاهدوا الجيش اليمني واللجان الشعبية ورجال الأمن ورجال القبائل التي كان لها الدور البارز في تحرير كشر والعبيسة من المارقين وقطاع الطرق
وهاهي الان كشر والعبيسة وكل حجور تعود الى حضن اليمن السعيد بحلتها الجديدة والتي اعتدناها حرّة أبية ترفض العدوان ومجاهدة في وجه العدوان ولم يؤثر عليها القلة القليلة التي ابتاعت نفسها من شيطان نجدٍ وتل ابيب فها قد اصبح في خبر كان مضى وولىّ هارباً الى احضان اسياد نعمته فر كمن سبقوه بالعباية والجلباب.
رسالتنا لقوى العدوان انه مهما عملتم فلن تفلحوا ولن تنتصروا في أي جبهة كانت لأن الموقف الذين انتم عليه موقفاً باطلا شيطانياً يهودياً ونصرانياً ولن ترونا الاّ حيث تكرهون.
انتم منهزمون ومهما كانت امكاناتكم فلن تغيروا في الميزان بشي فما دمنا لله وفي الله هو المتكفل بان ينصرنا ويقوي عزائم مجاهدونا في كل جبهات القتال.
نشكر الله جل في علاه على النصر والتأييد ونشكر من ساهم وشارك وسجّل ببصمة الانتصار في حجور وغير حجور ويا ربي لك الحمد على الفضل والمنة يا رب العالمين♢
✍ابو يحيى الجرموزي
كتب المقال اثناء تطهير حجور من ازلام العدوان ومنافقيهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق