الخميس، 21 مارس 2019

خمسة اعوام من اليأس السعودي


خمسة اعوام يتقاسم اوقاتها العدو السعودي الامريكي مع زبانيته تحالف اليأس والأحباط
وعلى حافة الانهيار تقف المملكة عاجزة من تحقيق ما تم التخطيط له في عاصمة الشيطان الاكبر (واشنطن)
احتلال ارض ، امتهان امة ، وإهانة شعب ،ونهب ثروات الوطن.
وحده الله جل في علاه وباقدام وقبظات مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية واحرار اليمن كان له الدور البارز في كسر هيبة القوات والحشود والتنكيل بهم في كل بقعة من ارض اليمن الطاهرة
يأس وإحباط وذل وخساسة وفشل ذريع يكتسي قادة العدوان وزعماء انظمة العمالة العربية والاسلامية من رأيناهم ورأهم العالم عن بكرة ابيه يسارعون الى تولية اليهود والنصارى 
خوفا من ان يصبيهم شيئا من قبل الامريكان والصهاينة والذين في الاساس استطاعوا ايجاد أذرع لهم في المنطقة العربية والتي تتخذ من مكة سكنا وارضا ومسجدا من منابره ترفع الخطب والمحاضرات التي تدعوا الى توحيد الصف مع الصهاينة والامريكان والوقوف الى جانب اليهود والمنافقين في محاربة الشعوب العربية والاسلامية تحت مسميات وعناوين كاذبة مفضوحة سلفا !! كشف الستار عنها الصهاينة بانفسهم وهم يشيدون بدور انضمة الخليج السعودية والامارات الى البحرين وقطر ومن خلفهم عمان التي فاجأت الجميع واستقبلت رئيس وزراء العدو الاسرائيلي ليثبت بذلك مسارعة الانظمة الخليجية والعربية الى الانبطاح تحت اقدام ترامب والنتن ياهوه.
وفي سياق الحديث عن الحرب السعودية الظالمة على اليمن ودخولها العام الخامس تواليا
وفي ضل الحرب القاتلة والحصار الجائر المفروض على شعب الحكمة والايمان من قبل تحالف الحرب السعودية الامريكية وشرار البشرية العربية الدولية والاسلامية والمرتزقة المحليين الذين جعلوا من انفسهم احذية لأقدام عبيد الصهاينة والامريكان.
وهانحن في العام الخامس من الحرب الصلبية التي تستعر كن يوما الى اخر ويتفنن المتحالفون في قتل النساء والاطفال وتدمير البنية التحتية والخدمية لليمن ويحسبونه انتصارا عظيما وماهم الا منحطون وسفلة ظعفاء وأجبن من ان يواجهون الرجال في الميادين على طول وعرض اليمن الذي اثبتت الايام واثبتت السنوات الخمس الماضية مصداقية المقولة التاريخية بأن اليمن مقبرة الغزاة
نعم هي كذلك كانت وماتزال وستظل على مدى التاريخ مقبرة للغزاة والطامعين ومن ارتمى باحضان العدى وهو محسوب على اليمن انما هو مجرد عبد آبق يسمع ويطيع ويرتزق وهو ممن انخرط داهاليز العمالة والخيانة الوطنية المكبرى وها قد اصبح حكمه كحكم اولئك الاعداء سعود ومرتزقة له مالهم وعليه ما عليهم الا اذا عاد مخلصا ناصحا معترفا بذنوبه معلنا التوبة من العمالة والارتزاق فهنا قد ينظر له اليمن خيرا ان اراد لنفسه الخير.
وهي للمرتزقة
ان يراعو ضمائرهم ويجعلون مصلحة الوطن فوق كل إعتبار وليدركوا الخطر الذي يتهدد جميع ابناء اليمن دون استثناء وان كنتم تقاتلون في صف قوى العدوان بحجج واهية وذرائع باطلة تحت مسمى اعادة الشرعية واعادة اليمن الى الحضن العربي..؟ اما رأيتهم من يمثلكم خارجيا بذله وارتزاقه وهو الى جانب رئيس حكومة الاحتلال الصهوني
ماهو موقفكم وانتم ترون قادة شرعيتكم وقد اصبحو احذية يحتذيها الصهاينة والامريكان في المحافل الدولية والاقليمية والعربية
ماهو موقفكم وانتم ترون اخوانكم وابناء جلدتكم منتسبوا الجيش واللجان الشعبية يتصدون لتحالف قادته امريكا واسرائيل وفي خمسة اعوام وما نزال نحن اولئك الشعب اليمني الحر الأبي والصامد في وجه العداء وبالرغم من فارق الامكانات لصالح تحالفكم الا اننا بفضل وبفضل احقيتنا في الدفاع عن الدين والوطن نقوم بادوار وملاحم بطولية قلما رأيناها في اقوى الجيوش .
فمن انتم ايها البلهاء ، ايها الحمقى ، ايها الناعقون ، ايها اللاهثون خلف الفتات ، آكلوا السحت والفضلات
وما خبطكم بشأننا ايها الاوغاد يا حثالة الصهاينة والأمريكان
خمسة اعوام ونحن هناء حيث يجب ان يكون الاوفياء والصادقين من لله وفي سبيله وهبوا حياتهم ارواحههم واموالهم
وانتم هناك حيث يتواجد الانذال في دهاليز الخسة والعمالة ؛ بعتم شرف الدين والعرض والوطن بثمن بخس دراهم وريالات سعودية وإماراتية
لكم العار ولكم الشنار يلاحقكم ايها الحثالة والاقزام ،
ايها المنافقون ، ايها المرتزقة
قبحتم من رجال انتو ولستم برجال يا اراذل البشرية 
حربكم وتحالف شركم لن يخيفنا ولن يرعب حتى الاطفال وما جرائمكم الا دافعا لقتالكم في مختلف الجبهات في السهل والجبل في الصحاري وفي البراري وفي السواحل وفي اعماق البحار
ستجدونا في كل شبر من الاراضي اليمنية وسنطهر اليمن من دنسكم من خبثكم ومكركم
وستعلمون الى أي منقلب ستنقلبون إليه بفظيع جرائكم ودنائتكم♢

✍ابو يحيى الجرموزي

#أربعة_اعوام_من_الصمود
#انفروا_خفافا_وثقالا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...