الثلاثاء، 15 يناير 2019

شهداؤنا عظماؤنا


شهدآؤنا عطاءٌ لا يُنضب , شهدآؤنا نهرٍ جاري لا يُجف , شهدآؤنا حكاية وألف حكاية ابدية ,شهدآؤنا ذكريات خالده , شهدآؤنا قصّة تُروى على مرّ التاريخ ,شهدآؤنا سبيل نجاحنا ودليل خُطآنا الصادقة ,شهدآؤنا زخّاتٌ من غيثٌ هادئ , شهدآؤنا نورٍ من نور الله بهِ نهتدي في ضلمات الأيام , شهدآؤنا سيلٌ جارف سيجرف عتاولة البغي والإجرام , شهدآؤنا طوفآن ساحق وإعصآر سيعصف برؤوس الشر والإرهاب , شهدآؤنا صمآم أمآن وحرية وسلامة وضمان قوتنا , شهدآؤنا مجدنا وعزّنا وفخرنا بهم نفتخر , شهدآؤنا صمود وثبات وإنتصار , شهدآؤنا عزيمة وإرآدة لا تنكسر , شهدآؤنا الأمل المنشود والسرّ المكنون , شهدآؤنا قرآن يتلى أنآء الليل وأطرآف النهار , شهدآؤنا اهآزيج وزغاريد صباحية , شهدآؤنا شمس حُرّيتنا , شهدآؤنا شرآرة الإنتصار وقطار الرحلة البعيدة نحو المجد اليماني , شهدآؤنا عنفوان وتحدي حتى وإن كانو شهدآء فمايزالون كوآبيس في واقع الطغاة ومرتزقتهم , شهدآؤنا هم سفرآئنا إلى الله ووفودنا الى الفردوس الأعلى وهانحن نحتفل بذكراهم السنويه يجب علينا أن نستذكر تضحياتهم البطولية وبسالتهم ونختزن مآثرهم الجسيمة ووفاهم وعظيم ماقدموه في سبيل الله ونصرة المستظعفين وفي سبيل رفعة وعزة الامة الاسلاميه جمعا واليمن بشكل خاص من يحدونا فخر الشهادة ووسامها وهذا هو عطاء من الله جل في علاه وهي منحه من الله وهبها لنا لنجاهد في سبيله لنفوز برضوانه ونعيم جناته وفي خظّم هذه الذكرى الخالده يجب علينا ان نحفظ لشهدائنا ماوهبوه من أجل اليمن في مواجهة تحالف الشر والارهاب السعودي الامريكي وان نتحفظ بذكريات نضالهم وجميل صور واقع شجاعتهم والتي ابهرت العالم واخزت عالم الإستكبار وتحالف الشر والإرهاب السعودي الامريكي
شهدآؤنا خرجوا لمواجهة العدوان لدفع الشر عن اليمن ليذودون عن عُرض وكرامة وشرف الإنسان اليمن وحفاضا على قداسة الروح والتراب اليمني من تدنيس الانجاس , فقد قدّم شهدآؤنا الأجلّآء حياتهم وأفنوا عمرهم من أجل ان نعيش نحن في رغد العيش وأمان الدار وهاهم ودّعوا الدنيا وتركوا الأهل والأحبة والولد وقبل ان يفارقوا الحياة الدنياء ليكونو احياء عند ربهم كانو يبيتون في العرآء تحت حرآرة الشمس وصقيع البرد كانو يفترشون الارض ويلتحفون السماء ويتوسدون الحجارة والصخور
ونحن إذ نعيش هذه الأيام إسبوع ذكرآهم الخالد ونستذكر مابذلوه يجب علينا ان نكون على خطاهم لانحيد ولا نميل عن مواصلة دربهم الذي ساروا عليه لنضفر بإحدى الحسنيين امّا النصر او الشهادة وفي كلا الحالتين سننال العزة والرفعة في الدنياء والاخره ولأن طريق الشهدآء هي افضل الطرق واكملها لينال العبد بذلك رضاء الله ويكتمل إيمانه لعضيم ماوهب من أجل الله.
يجب علينا ان نحذو حذو الشهداء وننحافظ على العهد الذين قطعوه رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا
فقد أرتحلت قوافل عديدة من الشهداء والتحقوا بركاب من سبقوهم الى لقاء الله جل في علاه ومجاورة النبيين والصديقون وحسن إولئك رفيقا .
لن نفرّط بأيّ قطرة دم من دمائهم الطاهرة ولن ننسى مواقفهم من العدوان وهم يبكبدونه الخسائر الفادحة بالارواح والممتلكات ولن نتخلف عن سبيلهم ولن نتراجع عن طريق رسمها الله لنسير عليها ونهتدي بهدي الله وهذا عهدٌ قطعناه وسبيل رسمناه وطريق اخترناه شاء من شاء وأبى من ابى فلن نكون اذلاء صاغرين للعدوان السعودي المتصهين وحلفاؤه المتعربدين ومرتزقتة المنافقين من باعو دينهم بهوآئهم وباعوا إخرآهم بدنياهم وساروا اذلّة منحطين ديناً وخلقاً.
فقد اصطفاء الله شعبنا اليمني على الشعوب ومنحهم العزة والرفعة في الدنياء والاخرة مقابل الجهاد في سبيله وحقا إنّه لفخرٌ عظيم وشرف كريم يمنحه الله لخاصة أولياؤه المؤمنين الصادقون أهل الحكمة والإيمان فهنيئا لمن جاهد في وجه الطغاة وهنيئاً لمن قاتل وقُتل على يد اعدآء الله جاهد بإحدى الحسنيين النصر او الشهاده ومن نال الشهادة فهو شرفٌ ووسام عظيم من الله والذي لا يمنحه الاّ لخاصة أوليآؤه المؤمنين الصادقين من أبتاعو حياتهم وأنفسهم وأموآلهم من الله جل في علاه.
ولأسر الشهداء السلام والرحمة والعزة والفخار بانهم قدموا فلذات اكبادهم قرابين لله لنصرة دينه ونصرة المستضعفين�

✍ابويحيى الجرموزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...