الأحد، 22 مارس 2020

والله متمَّ نوره ولو كره المجرمون


ما ابتدأه انبياء الله ورسله منذُ ان خلق الله الارض إبتدآءً من آدم عليه السلام الى رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين هي سلسلة مترابطة ببعضها لا تفترق أبداً بمعية الله مستمرةٌ ما دامت السموات والأرض فقد كان رسل الله وأنبياءه النواة الحقيقية لهداية الأمة وبينهما وتبعاً لمسيرتهم الهادفة الى إحقاق الحق وإماتة الباطل كان هناك أئمة وأعلام أولياء صالحين على درب الأنبياء والمرسلين سائرون بمسؤليات لا تقل عمّا كان عليه الأنبياء
ففي كل زمان يقّيض الله للأمة رجلاً رشيداً يرسم لها طريق النجاح والسعادة طريق العزة والرفعة والفلاح في الدنيا والأخرة
فمثلاً من بعد ما توفى الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم والحقب التي تفصلنا بذلك كان هناك أئمة حق  يواجهون أئمة ضلال وباطل , أئمة يقارعون الطغاة والجبارة لمواصلة ما جاء به الرسول الخاتم كان هولاء الأئمة يُعانون نفس ما يعانيه الأنبياء , يتعبون نفس ما تعب الأنبياء يتعرضون للألآم والصعاب أذوا أُتهموا بالشعوذة والسحر والكفر والإلحاد
والأكثرية منهم قُتلوا صُلبو وأُحرقوا وهجرّوا من منازلهم وبهدف طمس الحق وإماتة أهله كان وما يزال الباطل وأهله يبذلون طاقاتهم وإمكاناتهم لدفع هولاء الصالحين وتأليب الأمة ضدهم تحريضاً وإفتراءً لا يخدم إلاّ الباطل الذي سعى بكل جهده لدفن المشروع القرأني الحق في كل الأزمنة حتى يومنا هذا الذي شهد احداث دموية تكالب فيها الباطل ببعضه خدمة للمشروع الأمريكي المستعمر والبغيض الذي يسعى لأن يجعل الشعوب والأنظمة  طائعة ذليلة عابدة له ولنزواته الخبيثة
سعى الأمريكان عن طريق أدواتهم وأحذيتهم في المنطقة العربية لوأد الحق وإطفاء نور الله
سعو بكل جهدهم لإذكاء نار الحقد والكراهية بين الشعوب العربية والإسلامية بهدف تشتيت الأفكار وإخضاع الأمة للهيمنة الأمريكية المستبدة
وما بين هذا وذك فالله لا يغفل أبداً عمّا يفعله الظالمون وإنما يؤخرهم ليومٍ يبطش بهم على يد من استضعفوهم واسترهبوهم ليكونوا عبرة لمن خلفهم وآية لمن بعدهم ليرتدعوا وليعتبروا إن ارادو لإنفسهم العيش بإمان إنهم كفّوا أذيتهم لأولياء الله وأعلام الهدى.
ففي الوقت الذي سارعت فيه الأنضمة والشعوب العربية والإسلامية بما فيهم النظام اليمني البائد والهالك ومن قام مقامه من القادة العسكريين وبعض المشائخ المتسلطين والقبائل المرتزقة لتوليّ اليهود والنصارى المتمثل  بالصهاينة والأمريكان
كان السيد حسين بدر الدين الحوثي قد عرف قدر نعمة الهداية وأيقن ان الله مع المؤمنين ناصراً ومعيناً ولينصرّن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز قادر قاهر وجبّار هو من يهيّئ الأمور وله معقّبات الليل والنهار
انطلق السيد حسين رضوان الله عليه على ما جاء به جدّه محمد صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار وصجابته الأخيار
صرخ بإن الباطل باطلاً لا يمكن ان يكون في ذات يوم على حق مهما كانت الضروف والمواقف ولا يمكن ان نقف يوماً مع الموقف الأمريكي والمصلحة التي تضرب قيمنا وديننا وأخلاقنا وكرامة أمتنا
وبطبيعة الأمريكان الشريرة انهم لا يريدون العيش بحرية وكرامة لأي شعب مهما كانت ضروفه وجغرافيته فهم دائماً يسعون لإمتهان الشعوب وإذلالها وهو ما رفضه السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي جملة وتفصيلاً وأعلن موقفه السامي والمعادي للسياسة والنهج الأمريكي وأعلنها مدوّية صرخة هزّت عروشهم وزلزلت أركانهم وبنور القرأن واجه الطغاة ووقف في وجه المستكبرين داعياً الأمة الى الاعتزاز بدنيها وقرأنها وان تقف موقف الصادقين بولاء الطاعة لله ورسوله وآل بيته عليهم الصلاة والسلام .

وكان ان جاء السيد حسين في الوقت الذي تعيش فيه الأمة التيه والضياع  السكر في الدنيا وهروباً من الموت ترتمي بين أحضان من لا يرقب في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمّة ويمكرون بالأمة ويحيكون لها الدسائس والمحن والشر كل الشر
فأتى الشهيد القائد هادياً بشيراً نذيراً لأمته ومجدداً لرسالة جدّه محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار
وأراد للأمة أن تغيّر من واقعها وتبصق في وجه الأمريكان
فكان ان سارع الإمريكان لإخماد ثورته سلام الله عليه وفعلاً هجمت جيوش النظام البائد ووفق التوجيهات الأمريكية قتلوه ورفعوا برقية التهاني للأمريكان بانهم قضوا على فتنة صعدة وقتلو الرأس وضن الأمريكان والهالك عفاش انهم حققو الكثير من طموحاتهم وضنّوا انه بمقتله ستموت ثورته الإسلامية وفكره الإيماني الجهادي وأنهم دفنوا مشروعه في جرف سلمان الشاهد على بشاعة النظام وعجرفته والتي كانت في المقام الاول تخدم الأمريكان.
ومع مرور الأيام وتصديقاً لوعد الله القاهر فوق عباده بزغ نور الله من جديد بإشراق كوكب هاشمي جديد حيث وأن آل بيت النبي كما قال عنهم الرسول الأعظم أهل بيتي كنجوم السماء كلما أفل نجم كلما ضهر نجم آخر.
أراد عفاش والأمريكان وكل الظلمة والجبابرة إطفاء نور الحسين الذي هو نور من نور الله فأبى الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمجرمون
وهاهو بفضل الله السيد العلم القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي يقود الأمة بنور الله بنور التوحيد والجهاد بنو العزة والكرامة وبنور المسيرة القرأنية المباركة يقود شعب الحكمة والإيمان في مواجهة تحالف الشرك والنفاق ليواصل درب أخيه الشهيد المؤسس الدرب الذي كشف الأمة بحقيقتها وفضح المتأسلمين
وعرّى من يسمون أنفسهم مشائخ علم وعلماء سنة وسلف صالح يجاهر بالولاء والطاعة لليهود والنصارى
سلام الله على الشهيد القائد وسلام الله على السيد القائد ولا نامت أعين الجبناء وبؤركت أمة قائدها ربيب العلم شبل القرأن وعين الهدى والبصيرة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ♢

✍ابو يحيى الجرموزي


الاثنين، 16 مارس 2020

الشهيد القائد ثورة وعي وبصيرة وصرخة في وجه المستكبرين

في زمن الصمت والخنوع وتكميم الأفواه بالإكراه , او خوفاً من الانظمة وسجونها التعسفية
وفي زمن الذل والأنحناء وإرغام الشعوب من قبل أنظمتها ان تخنع وتركع تحت سلاطين الجور والعمالة ورغبة المستكبرين
فكان لا بد للحق أن يضهر في يومٍ ماء وتضهر معادن الرجال الصادقة من يرفضوا التبعية والأنصياع لنزوات اشرار الإنسانية مهما عظم طغيانها في اليمن وغيرها من البلدان العربية التي كان نضامها العفّاشي يُسبّح بحمد الأمريكان سرّاً وعلانية يقابل ذلك صمت الشعب لحالتي الخوف والطاعة لولي الأمر وإن جلد وزنى وسرق رغماً عن أنف أبى ذر
وماذلك إلاّ كذباً الله على وإفتراءً عليه وعلى رسول وعلى أبى ذر الغفاري من يمثل القيم والأخلاق الإيمانية الصارخة بالحق ولو كره المبطلون والخونة.

وبما أن للحق الغلبة وله الظهور بفضل الله ولو عمل الجبابرة والظلمة ما عملوه فلن يوقفوا الحق ورجاله ولن تسطيع قوة إركاع النفوس الأبية المؤمنة المتسلحة بالإيمان والإصرار والتحديّ كان أن أنبثق نورٌ من بيت النبوة أمتلأ إيمان من رأسه إلى أخمص قدميه وصرخ بالقرأن قولاً وعملاً وجسّده في واقعه وإباءه صارخاً في وجه العداء هيهات أن نسكت هيهات أن نُذل او نركع ونُجبن في وجه من يضمر ويضهر العداوة لله ورسوله وللمؤمنين في وجه قوى الإستكبار والغطرسة العالمية وأحذيتها في الأقليم والمنطقة العربية والداخل اليمني .

ومع رضوخ الشعوب لأنظمتها  وبالرغم من كثرتها التي باتت كغثاء السيل لا تنفع في , لا تنفع حتى نفسها ومع إزدحام القادة والاعلام والزعامات التي تدين بالولاء والطاعة للأمريكان فراعنة العصر والمكان الذي يتفرّع في كل الدول والشعوب ومع تنامي الإرادة الأمريكية وتسيير اعمال الخبيثة بحق الشعوب المستضعفة كانت إرادة الله حاضرة أن سطع نور الحسين ابن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ( ربيب الهدى سليل بيت النبوة وحفيد الأطهار والأئمة الأعلام الأخيار من عملو بالقرأن وكانوا أهلاً للسمو والرفعة الإيمانية الهائجة الثائرة والمجاهدة في كل الأزمنة ومنذو ان خلق الله الارض والإنسانية حقٌ وباطل , خيرٌ وشرٌ لا يلتقيان أبداً في وسطية واعتدال إمّا يكون حقاً او أن يكون باطلاً مؤمن صريح او منافق صريح لا حيادية بينهما مهما كانت الضروف والمصلحة.

ومن رُبى صعدة العلم وحضارة الإسلام
ومن أعالي سماء جبال مران أطل نجماً حوثياً بدراً حسينياً بدرياً أحديّاً , محمديّ علوي لا يشوبه غبار المصلحة الشخصية ولا تعتريه الهمة المحدودة فإن كان إبراهيم أمة ومحمد رحمة للعالمين فهي مسيرة واحدة لانبياء الله ورسله و اولياؤه فهاهو الحسين بن بدر الدين الحوثي أحياء الأمة بنوره الإيماني وبصيرته القرأنية ودربه الجهادي
نشأ سلام الله عليه في بيت من بيوت القرأن أنى الليل واطراف النهار به يسيرون ويسكنون وبه يعدلون ,
يرشدون يحيون الأمة لتنهض من سبات الصمت والاستسلام لارباب النفاق والخيانة.

وفي الوقت الذي انبطحت الزعامات العربية والهامات القيادية للسياسة الأمريكية وجعلتها تسبح في مياه العروبة تستبيح الأرض والعرض تقتل وتدمرّ وتصدّر محصول ثمار التنظميات الإرهابية ذات الصناعة الأمريكية ديناً وعقيدة وإنتماء ومع انخداع الشعوب وتصديقهم بالسياسة الأمريكية القذرة في محاربة الإرهاب في مختلف انحاء العالم لتحصل أمريكا على الضؤ الأخظر وهي تستهدف أين وحيث ومتى تريد  ترتكب المجازر بإسم مكافحة الإرهاب دون ان تحرّك الانظمة والشعوب ساكناً.

فقط كان على جبل مران أمة تقارع الطغيان وتكشف حقائق الإرهاب الأمريكي أمة هو الحسين بن بدر الدين الحوثي حينما بزغ نور فجر الحرية والكرامة والدين الحق صارخاً بالموت لهم والبراءة منهم رفع شعار البرآءة من اعداء الله يهود ونصارى ومنافقين
شعار أذل عالم الإستكبار وأرتعدت منه الأنظمة العربية وفي مقدمتها نظام الهالك عفاش زعيم الخونة والمنافقين وأراد تطبيق سياسة تكميم الأفواه وهذه المرة يقع في المكان والتوقيت الخطأ ضاناً بإن كل البرم لسيس غير مدركاً ان عمالته للأمريكان ستخيف السيد حسين ورفاقه رضوان الله عليهم وهو مالم يكون في حسبان عفاش العبد الأمريكي في اليمن
فقد سمع بنفسه وسمع العالم صرخة البرآءة في اعالي جبال صعدة وبقيادة الشهيد القائد وصوته الجوهري يصدع في وجه الظلمة رافعاً شعار
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام 

سارع عفاش لاسكات هذا الصوت واخماد ثورة الوعي والبصيرة وخرج معه النفاق والشرك كله لمواجهة الإيمان كله والمتمثل بالسيد حسين الذي نعيش اليوم ذكرى استشهاده بعد حرب ضروس اجتاح نضام عفاش وزبانية جيوشه المسيّرة حسب الإرادة الأمريكية , اجتاحوا كامل صعدة بهدف إسكات صوت الحق المناهض للهيمنة والغطرسة الأمريكية النجسة
إلاّ ان تلك الجيوش وقعت في مصيدة الشعار ومع كل صرخة تموت الجحافل وتشرد بمدرعاتها ومجنزراتها التي جلبها عفاش لاركاع الشعب ومحاصرة من الكلام.
ببسالة الامام علي وبصيرته التي استمدها من رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وآله الأطهار خرج السيد حسين ورفاقه المؤمنين المكبرين لدفع الشر والقتل لانفسهم وامتهم وبنور البصيرة والإيمان يقول الشهيد القائد ان كنتم تخافون من غلاظة العصاء الأمريكية فنحن لا نخاف إلاّ من الله قوته وغلاظته ومادونه لن نخافه.

ومع اشتداد الحرب ومرور أيامها الأولى ازدادت ضراوة المعركة وحوصر السيد حسين ورفاقه ونساء واطفال صعدة في لقمة عيشهم ودُمرت منازلهم وأحرقت مزارعهم إرضاءً للأمريكان الذين كان لهم اشراف مباشر في تلك الحروب وما بعدها
ومع بزوغ فجر يوم 24 من شهر رجب كان قد احتدمت المواجهة وقربت من جرف سلمان الذي تشرّف بقدسية اشرف البشرية واطهرها في عصرنا الحاضر
هنا يترجل القائد دنياه ليمتطي الأخرة الذي سعى وعمل لها ليفوز بنعيم الجنة بروح وريحان وجنة نعيم
حلقت روحه الى السماء الى بارئها وضنّ الامريكان وعمليهم عفاش وخابت ضنونهم بحكمة الله وإرادته القوية التي قهرت الاراذل وصغرّت شأنهم.

ومع استشهاده سلام الله عليه عرفه العالم وعرف فكره ومعتقده وإرادته الصلبة التي لم تُكسر بعد
لتبقى صرخته ومنهاجه سبيلاً لمن أراد العيش بحرية وكرامة في الدين والعقيدة والهوية
ونحن اذا نعيش ذكرى الشهيد القائد الذكرى الخالدة
الذكرى المتجذرة اصالة وأحقية الجهاد والإستشهاد في سبيل الله والمستضعفين
ذكرى خالدة نستلهم منها الدروس والعبر والاقتدى بسبط النور الذي لم يهنأ له العيش في ضل الهيمنة الأمريكية والإنحطاط العربي انظمة وشعوب
ليعلنها ثورة وعي وبصيرة وهوية يمنية وإيمانية في وجوه الظلمة والجبابرة في حرب مفتوحة جيلاً بعد جيل الى يوم القيامة
سلام الله على الشهيد القائد ورفاقه الشهداء
سلام الله عليه يوم ولد ويوم انطلق مجاهداً ويوم رفع الصرخة وفي وجه المستكبرين ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا ذلك هو السيد والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قائد الثورة والجهاد والوعي والبصيرة ♢

✍ابويحيى الجرموزي

السبت، 14 مارس 2020

لاخوتنا في مارب نتمنى ان تستوعبوا الرسالة

إلى اخوتنا في مارب نتمنى ان تستوعبو الرسالة 

مع مرور الوقت وترقب الأحداث المستجدة في أطراف مدينة مارب المتاخمة لمركز المحافطة ومقار القيادات العسكرية للمرتزقة وقوى العدوان السعودي الأمريكي وقيادات ما يسمى بالمنطقة العسكرية السابعة والثالثة والسادسة ووزارة دفاع وهيئة اركان المرتزقة التي تتخذ من مدينة مارب مركزاً للحشد والتحشيد وإرسال التعزيزات الى مختلف الجبهات ومواصلة التحريض على قتل ابناء جلدتهم من ابناء اليمن الذي احتواهم وغمرهم بخيراته لسنوات حتى بلغوا من السُمنة والتحقوا بصف الاعداء .
ومع التقدم الكبير الذي سطرّه المجاهد اليمني المدافع عن الأرض والعرض والإنسان اليمني في مواجهة اعداء الله ومنافقوهم وتحريره مناطقة واسعة كامل نهم والجوف  وأجزاء من محافظة مارب في عملية خاطفة قلبت الموازين وأربكت خطط الاعداء وحشرتهم الى مدينة مارب والاغلبية غادروها هروباً باتجاه شبوة والسعودية حيث الوكر الاول للإرهاب العالمي.
ومع وصول قوات الجيش واللجان الشعبية الى تخوم مارب وإرسال رسائل أخوية وعفوية للمرتزقة بتسليم المدينة مقابل تجنيبها الحرب والدمار الذي لا يخدم الا السعودية وأمريكا والكيان الاسرائيلي
رسائل تحذيرية أتت من موقف قوة لمجاهدينا الأشاويس لكل مارب مواطنين ووافدين ومرتزقة وقادة خائنين بإن يجنبوا مارب الخراب ويجب عليهم ان كان ما يزال فيهم ذرة من حمية او دين ان يستوعبوا الرسائل ويقدرّوا الموقف ويحترموا الابرياء والمدنيين العزّل الذين يفضلون عدم الحرب والتقدم عسكرياً تجاه مارب وتحريرها بالقوة
حيث وقد حانت وقت التحرير واقتلاع جذور النفاق والخيانة التي تكتسي معظم المنافقين والمخدوعين سواءٍ كانوا قادة عسكرية او مشائخ قبلية فقد طبع الله على قلوبهم فهم لا يسمعون ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ولو أسمعهم لتوّلوا وهم معرضون منافقون وجبناء لا مصلحة للوطن وابنائه لديهم فهم اشبه بالحيوانات الضالة والشاردة التي تفتك بمن حولها لتشبع نفسها.
لهذا يجب وهي دعوة نرسلها لاخوتنا في مارب بان يوعوا هذه المرة ويغلبّوا مصلحة مارب والجمهورية على مصالح تحالف العدوان
افهموا قذارة السعودية التي تسعى لقتل وتدمير كل اليمن الارض والإنسان وهي تنظر الى الشعب اليمن نضرة دونية واصبحت اليوم تزدري ممن يقف معها ضد شعبه وتهينة أمام الملأ وكأنها تريد ان تنصب نفسها ترامب الذي ما ينفد من إهانة النظام السعودي( البقرة الحلوب) 
نكررها لاخوتنا في مارب لا تنخدعوا بوعوز تحالف العدوان ومرتزقتهم فمالذي عملوه لمارب والمناطق التي تحت سيطرتهم سوى القتل والاغتيال فهم لا يريدون لكم الخير والدليل على ذلك الإهانة التي يتلقاها المرتزقة فذ كل محفل
ولعلكم رأيتم الحقارة السعودية التي جعلت لها خلفية في مارب وهي تستقبل المبعوث الأممي غرفيث وسلطان العرادة كيف تعمدت السعودية عدم وضع العلم الجمهوري في الأجتماع , فقط رُفع العلم السعودي والأممي وأهينت الجمهورية الذي تدافعون عنها وأهين سلطان العرادة الذي كان بمثابة الضيف لا المضيّف.
دعوة كريمة ومبادرة طيبة وسخيّة من رجال الرجال وقادة اليمن بخصوص إيقاف العمليات العسكرية باتجاه مدينة مارب لتفادي القتل والتدمير في ما تبقى من مؤسسات الدولة هناك
وبما ان المجاهدين طرحوا هذه المبادرة فواجب عليكم التنفيذ وكفى الله اليمنيين شرّ القتال فمال سيكون التحرير عسكرياً ولكم الخيرة .

✍ابويحيى الجرموزي

https://t.me/abuyahyea

الأحد، 8 مارس 2020

نجم دين الشهادة

نجم دين الشهادة

ما أجمل ان يفني الإنسان عمره لله وأن يموت في سبيله دفاعاً عن الأرض والدين والوطن والعقيدة والإنسانية
يستبسل , يضحيّ , يقدم الغالي والنفيس يبذل قصار جهده في سبيل الحرية والكرامة والشرف ودفاعاً جهادياً في مواجهة الطاعمين والمعتدين
فشتّان مابين من يسلك طريق الحق يقاتل يضحي يتعب يسهر يجوع ويعطش يُجرح يُؤسر او يستشهد وما بين من يسلك طريق الباطل ويعاني نفس ما يعانيه المجاهد لكنه في الأخير يستقر به القرار الى النار وبئس المصير

ومع حلول الذكرى الخامسة ودخولنا في العام السادس من  العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
هاهي قرية عريش تزف اول شهيد من ابنائها الذي ارتقى شهيداً في جبهات العزة والكرامة مواجهاً المعتدين الغزاة والمحتلين والمرتزقة بعدما التحق بركب مجاهدو الجيش واللجان الشعبية ليكون بذلك اول شهيد تزفه القرية التي فقدت مايفوق عشرة من ابنائها قتلى وعدد من الجرحى والأسرى والمفقودين دفاعاً عن الإرتزاق والعمالة ( محاربين بلاء أجر ) 
وبما إن كل شخص يضع نفسه حيث يريد فقد سابق بعض الاهالي للدفع بأبنائهم لالتحاق بجبهات القتال دفاعاً عن اليمن الارض والإنسان في مواجهة تحالف العدوان السعودي
وهاهي اسرة آل جبل والتي نتمنى ان تستمر في بذل العطاء ورفد جبهات القتال بالرجال وبالمال والسلاح لتحافظ على ماء وجهها وتمحُ بذلك عار من التحق بصفوف المرتزقة من ابنائها .
هاهي اليوم تفوز بالشرف العظيم شرف الشهادة لتزف الشاب المجاهد نجم الدين خالد حسين علي جبل الذي ارتقى شهيداً في جبهة الجوف مقبلاً غير مدبراً
استشهد سلام الله عليه بعد خوضه مع رفاقه المجاهدين ملاحم بطولية وإسطورية استطاعوا من خلالها وبفضل الله تحرير كامل محافظة الجوف التي أبت إلاّ ان تحذو حذو جبهة نهم تحريراً من الغزاة وتطهيراً من دنس الاعداء واحذيتهم المرتزقة الجبناء المعلونين أينما ثقفوا وكان كائنهم إلاّ في حالة العودة الى الحضن الوطني ليكفروا عن ذنوب عمالتهم وإرتزاقهم وقتالهم في سبيل الشيطان .

الفرق كبير والمسافة الفاصلة بين هذا وذك شاسعة وثمنها إمّا الجنة او النار
وان تبذل حياتك ومماتك لله ومن أجل الله هو فخر عظيم وانت تشاطر المؤمنين نزالهم مع الاعداء والخونة ( المخدوعين بالاسم الوهمي للتحالف العربي بزعامة أمريكا) وعظيم محل فخر يعانق السماء حينما تستشهد من اجل الله والمستضعفين من النساء والولدان
وبمناسبة إستشهاد المجاهد نجم الدين جبل نرسل وفي نفس الوقت تعازينا الحارة وتهانينا ودعواتنا لوالديّ الشهيد اخوته وأقاربه وكامل أحرار اسرته سآئلين الله أن يرحم شهيدهم ويجبر مصابهم ويلهمهم الصبر والسلوان
مؤكدين لهم أن هذه المكانة والموقف الذي يجب علينا جميعاً ان نسارع الخطي ونتسابق إليه لنفوز بإحدى الحسنيين النصر بالله او الشهادة في سبيل الله
نجمٌ للشهادة قد أرتقى سابقى الأهل والصُحب وفاز بها , عطاءُ يبذله في سبيل الله ونعم العطاء , عطاء قابله الله بعطاء أجلّ وأفضل منحة خصّه الله وأصطفاه ليكون ضيفاً عزيزاً خالداً بجنة الرحمن لا يمسه فيها لغوب او ضماءُ.
نجم أضاء الكون بشمس الوفاء وبوسام الشهادة أرتقى عالياً حلّق إلى عنان السماء وبركب الخالدين إمتطى جواده اليماني الأصيل ليفوز بالنعيم والرضوان والى جنة الرحمن مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
ختاماً ومسك ختامها سعادة لا توصف بان سجلت عريش وآل جبل اسمها في انصع صفحات التاريخ  اليمني المجاهد ضد أئمة الكفر والنفاق وهي ترسل اول سفرائها شهيداً في سبيل الله والمستضعفين
نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهيد البطل ورفاقه الشهداء الذين بذلو انفسهم نصرة لابناء اليمن والأمة
ولا تحسبن الذي قتلو في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون.♢

✍ابويحيى الجرموزي

https://t.me/abuyahyea

الثلاثاء، 3 مارس 2020

رسالة إلى أهلنا في مارب


لا خوف ولا قلق انتم مننا وفينا لكم مالنا وعليكم ما علينا والمسؤلية الدينية  الوطنية تجمعنا.
الى اخوتنا وأهلنا وابنائنا وأحبتنا وأبائنا في محافظة مارب العطاء والخير مارب التاريخ والحضارة مارب الشجاعة والإباء
لكم السلام ومنكم وعليكم السلام والتحية والإجلال
لكم الأمان والعيش بحرية وكرامة لا امتهان
أخرجوا القوم من محافضتكم وجنبوها والخراب والدمار
اخرجوهم من محافظتكم إنهم علوجٍ يرتزقون باسمائكم
عاثوا الفساد والإجرام
قتلوا , استباحوا ونهبوا وبإسم الدفاع عن مارب والجمهورية انبطحوا لمن لا يعترف بحريتكم ولا يقدر صبركم لسنوات عنجهيته في مارب  الجوف وبعض محافظات اليمن
إن إردتم الأمن والسلام فأخرجوا الأقزام من أرضكم
لتجنبوا انفسهم التعب والنزوح والشتات
فقوافل الرجال الصادقة مستمرة في التقدم أقسمت بالله أن لا تعود إلاّ وقد طهرت مارب وغيرها وأعادت الحب والوئام بين اطياف الشعب اليمني قاطبة بلا عنصرية او تمييز بين فئة وأخرى
حافظو على ما تبقى من مارب
وكفروا عن ذنوب صمتكم وتخاذلكم او وقوفكم مع العدوان
فانتم أهل الوفاء ورجال الفزعات وهاهو النداء الديني والوطني يستنجدكم حفاضاً على سلامتكم وممتلكاتكم
اعطو الحق لاهله
اعطو اليمن مارب ولا تجعلوها بؤرة لتصدير المرتزقة واستقبالهم وتدريبهم وإيواء الظلمة  العرابيد والذين انتم تعرفونهم وتعرفون تاريخ عمالتهم للسعودية وغيرها فهم قومٍ لا يقدسون الا الذل والإنحطاط والعيش من فضلات الاعراب.
مارب انتم اليمن وبدونكم اليمن لا شي
مارب أحذية أبنائها الشرفاء والاحرار اعظم قدسية وطهارة من تيجان أمراء الخليج ولحيّ المتأسلمين سياسياً حيثما وجهتهم مصلحة جيوبهم ساروا
فكيف يروغ بكم يا قبائل مارب ان تجعلوا من مارب رجالها وقبائلها تحت رهن العدوان الذي لم يود لكم أي خير من ربكم ونفط صافر.
ليس لهم هم في مارب غير الاموال والفضلات
لا قلق يكتسيهم الاّ على الفتات واكل ثروات ابناء مارب وعامة ابناء اليمن.
مرتزقة شرذمة واشرار البشرية جعلو من مارب قبلة للمرتزقة والمنافقين فيجب عليكم يا رجال مارب واحرارها اخراجهم منها وتجنيب المحافظة ويلات الحرب والدمار. فالامر جارٍ والعمليات مستمرة على قدٍ وساق لتطهير ما تبقى من محافظة مارب
لو حشد المرتزقة والمنافقين والعدوان عالمي الجن والإنس والمخلوقات الاخرى فلن يثنو المجاهدين من التقدم وتحرير مارب من افة الارتزاق
فمعية الله مع رجاله واولياءه الصادقين وليست مع الخونة والمنافقين
ورسالتنا للمجاهدين بان يحافظو على مارب ووأهلها بقدر المستطاع وبذل الجهد لتجنيبها اكبر الضرر ومواجهة مصدر النيران وعيون المراقبة مع الحرص على عدم ايذاء النساء والاطفال والمدنيين الابرياء والعزّل ومن لزم بيته .
فتحرير مارب أمر حتمي ومقدس لا تراجع عنه ولكم الخيرة يا اهل مارب ان تشاركو التحرير وتلتفوا مع المجاهدين لدحر من يريد لكم الشر والدمار.

✍ابويحيى الجرموزي 

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...