الخميس، 24 أكتوبر 2019

دلائل خط الله وخط الشيطان

مابين خط الله وخط الشيطان هناك دلائل

شواهدٌ كثيرة ودلائل لا تُعدّ ولا تُحصى بإن الحق حق والباطل باطلاً لا يمكن أن يجتمعاً في موضعٍ مهما كانت الأحداث وتلابست
مُحال للحق أن يضيع او أن يتلاشى في مواجهة الباطل حتى وإن كان حاملوه بحالة ضعف فسرعان ما تتدارك مثل هكذا أشياء 
ومهما كانت قوى الباطل بحجمها قوية وكثيرة فلا يمكن أن تتغلب على الحق خاصة إذا ما نهض أهل الحق ليدافعوا عن الحق الذي هم أحوج ما يكونون إليه.
أهل الحق يسيرون في خط رسمه الله لعباده المؤمنين الصادقين
وأهل الباطل يسيرون على خطٍ رسمه الشيطان لإتباعه زبانيته وجنوده المخلصين الذين ماينفكون عن السير الذي سار عليه فرعون والنمرود وجالوت. 
ونحن نترقب الأحداث ونواجه الصعاب والتحديات وهناك فئتين تخوضان غمار الموت وتواجهان المخاطر فئة تقاتل تذوب في سبيل الله وأخرى كافرة في سبيل الشيطان تذوب وتقاتل دفاعاً عن مشروع يُعارض الحق الذي شرّعه الله ورسمه لعباده ليسيرون عليه ويهتدون بهديه
الشواهد كثيرة والبراهين جليّة لا يزيغ عنها إلاّ من قد غاص الشيطان في قلبه ووريد دمه
وفي خظّم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
برز الإيمان كله لمواجهة الكفر كله
برز رجال اليمن وأحراره لمواجهة قوى العدوان وحلفائه أذنابه ومرتزقته وشُذّاذ الأقطار من يقتاتون من دماء المضلومين على مدى حياتهم جيلاً بعد جيل
وقد رأينا جميعنا الأيات والشواهد وهي تُقدم لعامة البشرية على طبقٍ من ذهب ومن أول لحضات الغارات الاولى على اليمن رأينا غطرسة محور الشر والإرهاب بقيادة مملكة النفاق السعودي رأيناها تُمعن في قتل ابناء اليمن متعمّدة في سفك دماء النساء والأطفال والابرياء تهدم المنازل على رؤوس سكانها وتدمّر الجسور والطرق وتفتك بعابريها لا تُفرّق بين صغير وكبير وشهيتها الإجرامية تزداد مع مرور الأيام والسنون من عمر العدوان الذي شاركه محسوبون على ابناء جلدتنا مرتزقة يمنيون صغارٌ وأذلا ليس لهم من الحرب والعدوان على ابناء شعبهم إلاّ شيء قليل من فضلات قوى العهر والرذيلة الخليجي بصنفي خسّتها السعودي والإماراتي من يقتاتون الجثث والدماء البرئيسة المسفوكة ضلماً وعدواناً.
ومع مرور الأيام والمراحل الصعبة التي تجاوز مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية أخطرها ونجحوا بإلحاق الهزيمة المذلة بها في مختلف الجبهات وبفضل الله فشلت مؤامرات خبيثة عسكرية سياسية ثقافية واقتصادية وإنسانية كانت كفيلة بإسقاط دول وأنظمة
في جبهات القتال فشل الاعداء ومرتزقتهم من تسجيل انتصاراً واحد محقق بجدارة وإستحقاق
نحن لم نرى أي انتصار حقيقي لقوى العدوان الا على الثكالى والابرياء والنساء والاطفال وهو يهدم البيوت على رؤوسهم وكذ المعاملات السيئة للأسرى التابعين للجيش واللجان الشعبية وهم يمارسون فيهم ابشع الجرائم وافتكها
وإستمرارً للعبثية والدنائة لأحقر البشرية اذناب وأحذية العدوان وهم يتمادون اكثر ففي كل مرة تضهر قوى العدوان وادواتها المرتزقة اكثر قبحاً وممارسات حيوانية حاقدة ومقيته تمثيلاً بالجثث  مابين سحلٍ سلخ ذبحٍ وتفخيخ ممارسات خبيثة شيطانية وما عمله مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب بحق ثلاثة من اسرى الجيش واللجان الشعبية والذين قضو شهداء تحت نار التعذيبٌ الذي مُورس بحقه حتى فارقوا الحياة
لم تكون هذه العميلة جديدة او طارئة بل هو ديدن وإسلوب شيطاني كمنهج يسير عليه الجبابرة وأحذيتهم على مرّ العصور
وما عملية قتل اسرى في سجون مأرب إلاّ واحدة ضهرت للعيان وكُشف الغطاء وهي ممارسات لا تغيب عن برنامج ادوات العدوان واسيادهم في مختلف محاور القتال وهي رسالة لعامة البشرية نحن هنا أين انتم نحن هنا نقتل ونذبح ونسلخ ونحرق أسراكم أين انتم
وفي الوقت الذي ترتكب فيه قوى العدوان ومرتزقتهم ابشع الجرائم  فتلك هي اخلاقهم والتي ستنكشف اكثر في قادم الايام
ونحن نحمد الله ونشكره ان جعلنا من اتباعه واولياؤه ممن نتخلق باخلاق الدين الاسلامي الحنيف خاصة تجاه الاسرى الذين يعاملونهم مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية معاملة قرأنية محمدية علوية
ويطعمون الطعام علي حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً
رأينا وشاهد العالم اخلاق مجاهدينا في مختلف الجبهات

لقد رأينا أخلاق القرأن وسمعناها ناطقة تتجسّد واقعاً قولاً وفعلاً من محيّا وتراتيل مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية مع الأسرى في غزوة نجران الكبرى (عملية نصر من الله) وفي غيرها
وهم يستقبلون الاسرى ويقدمون لهم الماء والدواء والغذاء ونقلهم الى مكان اكثر أمناً خوفاً من ان يستهدفهم طيران العدوان رأينا رجال الرجال يوواسون ما يزيد عن ألفين أسير  ويغدقون عليهم بما يملكون من ماء وعصير وأكل وكلمات صادقة تخرج من افواه ابطالنا المؤمنين الذي يحق لنا الفخر والإفتخار ونحن من نملك من هذه النوعية الصادقة المؤمنة المجاهدة
يستقبلون من يقاتلهم ويدمر وطنهم ويحاصر شعبهم بكل تراحيب وسعة صدر بحفاوة وكرم العيش
يخفّفون عن الاسرى الألآ والمتاعب وأحزان هُم من اوقعوا انفسهم ضحية رخيصة في قبضة تحالف العدوان السعودي الأمريكي
رأينا اخلاق مجاهدينا في محور نجران وهم يطمئنون الاسرى بانهم بيد إخوانهم من انصار الله
نحن اخوة ليس بيننا وبينكم عداء
قضيتنا الاولى والأهم هي فلسطين وتحرير مقدساتها
نحن ندافع عن اليمن ارضاً وإنساناً وعقيدة من الصلف السعودي الأمريكي الذي شن عدوانه خدمة للمشروع الاسرائيلي
ولهذا نؤكد نحن في زمن كشف الحقائق ومهما تسترت فانت ستضهر بحقيقتك سواء كانت حقيقة خير او حقيقة شر ,
إمّا يشيد بك الاخرون ويرضى الله عنك , او أن يلعنك الله وملائكة والناس جميعاً.

✍ابو يحيى الجرموزي 

الخميس، 17 أكتوبر 2019

المفسدون

إنّهم المفسدون ولكن لا يشعرون

كانو يقسمون بالله جهد أيمانهم إنهم مع اليمن ومع ابنائه وإنهم سيدافعون عليه بكل ما يستطيعون من قوة , ولن ترى الدنيا على ارضهم وصياً , وبالروم والدم يفدون اليمن ويعيش الأخ المشير القائد وأحمد علي فوق الرأس وعلي محسن علمهم القيادة
تحيا الجمورية , تحيا الوحدة اليمنية , الوحدة او الموت ومن تلك الشعارات ما دوشونا بها ليلاً ونهاراً سرّاً وجهراً
وكأنهم ممن حكى الله عنهم في قوله تعالى :
وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ ,,
يلبسون الحق بالباطل وهم يعلمون انهم مجرد باطل يقتات من الباطل
وهكذا تراهم يتشدقون بالوطنية وقد خانوا الله ورسوله وخانوا الوطن الذي ضل يغدق عليهم لعشرات السنين
لم يراعوا جميل صمت الشعب وهو يراهم يعبثون ويفسدون ويبنون القصر والفلل في اليمن وخارجها من قوت الشعب

شعاراتٍ برّاقة حنّانة طنّانة كانت مجرد ديكورات وإيقونات وحزاوي لا اكثر ولا اقل ومن خلالها يستمرون بالعبث بمقدرات الشعب ينهبون ثرواته يبددون أمواله يمتهنون كرامته ويتاجرون بسيادته وإستقلاله
كانو مجرّد عبيدٍ لادوات الغرب ويعملون بالوصاية والطاعة العمياء لأمير البلاط

هم الأن يمزقون اليمن الى جزيئات وكاتونات صغيرة لا تقوى على الإستقامة لوحدها حيث وهم يرجحون الأقلمة شكل الدولة اليمنية
يدّعون الوطنية فخانوا الوطن
يدّعون الوحدة وهم من اوجد الفرقة والاختلاف بين ابناء اليمن الواحد
شعاراتهم لن ترى الدنيا على ارضي وصيّاً وهاهم جلبوا شذاذ الأفاق ليكونوا اوصياء الأمر اليمني
اليمن مقبرة الغزاة وهم من تحالفوا مع الغزاة والمعتدين لقتل ابناء جلدتهم وابناء شعبهم
يقسمون بالله انهم مع الوطن وعندما يرون ريالات وفتات تحالف العدوان يسيل لعابهم ويتناسون شعارات طالما كانوا يرددونها فيما مضى وعادهم الأن لم يعترفون بخيانتهم الكبيرة لليمن وها قد اصطفوا مع المعتدين
يدعون دفاعهم عن الجمهورية وهم الان يقاتلون تحت رأية ممالك ظالمة لا تقر بالجمهورية ولا تؤمن بالديمقراطية وتمقت الحريّات. 
حرّاس الجمهورية العوبة بيد دويلة ناشئة لقيطة لم يتجاوز عمرها الإفتراضي ثلاثين عام حيث وهي مهددة بالإنقراض والضياع في صحراء ساحل عمان
يرددون النشيد الوطني لليمن وهم تحت اقدام المعتدين من تحالف العدوان السعودي
لم يقدّروا الوطنية ولم يعيروها أي إهتمام
يتهمون الناس بالفساد وهم الفساد بعينة
وإذا قيل لا تفسدوا قالو انما نحن مصلحون الا انهم هم  المفسدون ولكن لا يشعرون الا انهم العفايش والدنابيع التي باعت وخانت اليمن أرضاً وإنساناً حيث لم يدخروا من عمالتهم شيئاً إلاّ وضهر جلياً حقدهم الكبير على الانسان اليمني من خلال تعنتهم وقتالهم تحت إمرة السعودي والأمريكي والاماراتي .
لم يذكروا يوماً كانوا حكّاماً على اليمن ومتسلطين على قرارات الشعب الذي كان يصفق لهم ليجازى اليوم بنار احقادهم جراء تحالفهم مع قوى العدوان.
رأينا وطنيتهم عفاش وأحمد علي وعلي محسن ومن وطنهم بوطنيته الكذوبة.
مشروعهم عمالة دينهم نفاق ووطنيتهم خيانة وفساد ونهب لقمة عيش ابناء اليمن ككل وبلا تمييز بين شمالي وجنوبي بين هاشمي او قبيلي

✍ابويحيى الجرموزي

ابناء الطلقاء

لا سلام مع ابناء الطلقاء

وكيف يُرتجى السلام ممن ليس هو أهلاً له وليس له في أمر السلام وقرار الحرب شي
هو عبدٌ صغيرٌ وذليل مأمور وعجلة متحركة بيد من لا يرقب في مؤمنٍ إلاًّ ولا ذمّة
هو أجيرٌ يعمل بالأجر اليومي وهو من يدفع أجره من قوت شعبه لسيّد أمره ومالك قراره والدينامو المحرّك كان أمريكياً او صهيونياً
مبادرةٍ يمانية مُنحت للنظام السعودي وقُدّمت على طبقٍ من ذهب لتحالف العدوان لتكون هي بداية إيقاف حربٍ عدائية سعودية إعرابية وأمريكية من طرف تحالف العدوان وفي نفس الوقت إيقاف صفعاتٍ دفاعية باليستية وطائرات مسيّرةٍ قد تُجنّب السعودية ونضامها الفاشي ويلات الرد والردع المقدّس خاصة ومقاتلي اليمن طووا صفحة الإستضعاف وطوروا الإمكانات العسكرية في ضل ضروف صعبة قاهرة وحرب ضالمة غاشمة أستطاع اليمنيون قلب الطاولة رأساً على عقب لتحلّق المسيرات وتطيير الباليستيات الى عمق شرق شمال وغرب وجنوب وتتجاوز المملكة وتغير على أبو ضبي.
اراد اليمن بمبادرة إيقاف عملياته الدفاعية على السعودية إيصال رسالة عالمية اننا السلام ومنّا السلام ونريد السلام المشرّف من جميع اطراف العدوان أسياده أدواته أذنابه وأحذيته كانو أمريكان , عرب او أعراب او مرتزقة من الداخل اليمني او الخارج السوداني وغيره
مبادرة جائت من موقع قوة لا ضعف فضنّها تحالف العدوان أتت من ضعف وهو بنفسه ذاق مرارة الهزيمة قبلها بإيام بعمليتي الردع الاولى والثانية وبعدهما عملية نجران الكبرى (نصر من الله)
وبإستمرارية تجاهل العدوان لمبادرة الرئيس المشاط فبإستطاعتنا قلب الموازين وضبط عقارب الساعة لبداية مرحلة الوجع الكبير الذي لمّح بقرب تدشينه سيادة الرئيس مهدي المشاط الذي حذّر قوى العدوان وأدواته من الإستهتار بالمبادرة التي كان وما يزال واجبٌ على تحالف العدوان أن يعض عليها بالنواجذ وأخذها بمحمل جد حتى لا يسقط في وحل الدنائة وذل الهزيمة التي باتت قاب قوسين او أدنى ..
نحن لا نثق بالنظام السعودي العليل والذي هو بمثابة الدّمية بيد الأمريكان حيث لهم قرار الحرب والسلم والتحكم بكافة مفاصل الدولة السعودية التي تعتبر الحديقة الخلفية والمتنزة الرحب للأمريكان
فلو كان الأمر للنظام السعودي لكان قد اوقف الحرب ولما تجرّأ بشن الحرب وإطلاق رصاصة واحدة
فهو ليس أهلاً للسلام ولم يكن أهلاً للحرب وليس فيه الشهامة
فكيف يُرتجى السلم من أحفاد آكلة الأكباد وأبناء الطلقاء من يفقدون الثقفة بإنفسهم من يحملون الحقد والكراهية والموت لمن يعارض افكارهم ويرفض الظلم والإستبداد الأموي الوهابي ولهذا حشدوا الجيوش والمرتزقة لقتال ابناء اليمن الذي لزم عليهم قيادة سياسية وثورية ومجاهدين بسرعة إيقاف الحرب بالطريقة التي تكفل الحق اليمني في إستعادة كامل اراضيه المحتلة وإخراج الغزاة وردع المعتدين وكبح جماح الظلمة والطغاة وكسر هيبة الجبابرة من خلال تقطيع اوصالهم وضرب موارد نفطهم وأموالهم وشركات حيوية إقتصادية تدرّ عليهم بأموال يشترون بها السلاح الذي يقتل به ابناء اليمن.
ليس هناك أمل او سلام يأتي من قبل تحالف العدوان بوقف الحرب وما على القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر إعادة تفعيل إستهداف كل ما له علاقة بتحالف العدوان وتكثفيف الضربات المسددة بالعمق السعودي والإماراتي
وتنفيذ مرحلة الوجع الكبير الذي يكفل لنا بعد الله جل في علاه بإيقاف الحرب السعودية الأمريكية.

مرتضى الجرموزي

متفرقات

لقيطة أمريكا الإمارات الدولة الوليدة اللقيطة التي تجمعت من ساحل عمان واطرف الدول العربية ما زالت تلعب قذارة وخبثاً في اليمن وهي تستقدم المرتزقة من خارج اليمن وتجند المرتزقة المحليين لقتال ابناء اليمن في الشمال وفي الجنوب وهي مستمرة بدعم وتدريب مليشيا الغدر والخيانة العفاشية من اضحوا سفلة العالم وأتفه البشرية
يجب ألاّ تستمر القذراة الحماراتية
نسألكم الله يا وحدة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ان تشفو صدورنا وتحرقوها وتهشموا ابراجهم الزجاجية ع رؤوس عرابيدها وحكامها
خلوا الزجاج يتطاير في ارجاء الخليج حتى يعرفوا ان الله حق وان اليمن داعس على ابو ابتهم واجدادهم الملقطين

لقد رأينا أخلاق القرأن وسمعناها ناطقة تتجسّد واقعاً قولاً وفعلاً من محيّا وتراتيل مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية مع الأسرى في غزوة نجران الكبرى (عملية نصر من الله)
وهم يستقبلون الاسرى ويواسونهم ويغدقون عليهم بما يملكون من ماء وعصير وأكل وكلمات صادقة تخرج من افواه ابطالنا المؤمنين الذي يحق لنا الفخر والإفتخار ونحن من نملك من هذه النوعية الصادقة المؤمنة المجاهدة
يستقبلون عدوهم وعدو وطنهم وشعبهم بكل تراحيب وسعة صدر بحفاوة وكرم العيش
يخفّفون عن الاسرى الآم ومتاعب وأحزان هم من اوقعوا انفسهم ضحية رخيصة في قبضة تحالف العدوان السعودي الأمريكي
رأينا اخلاق مجاهدينا في محور نجران وهم يطمئنون الاسرى بانهم بيد إخوانهم من انصار الله
نحن اخوة ليس بيننا وبينكم عداء
قضيتنا الاولى والأهم هي فلسطين وتحرير مقدساتها
نحن ندافع عن اليمن ارضاً وإنساناً وعقيدة من الصلف السعودي الأمريكي الذي شن عدوانه خدمة للمشروع الاسرائيلي

#صامدون_اليمن

ومالي لا ارى الصماد والقاصف يا مجلسنا السياسي الموقر يجب تفعيل العمليات الدفاعيه الحقة والمشروعة فنحن ندافع عن انفسنا وعن اعراضنا وعن الدين والعقيدة والوطن
العدو ماكر مخادع وجبان ومتربص فكونوا انتم اشد عليه واقوى منه
فهو قد قتل الكثير والكثير من ابناء اليمن
وعاث في اليمن الفساد والقتل والتجريح والهدم والتدمير فلماذا نوقف عملياتنا وهي حق مشروع تكفله قوانين السماء والارض
ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم
قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين
ولهذا نرتجي من مجلسنا السياسي الموقر ومن رئيس الجمهورية الاستاذ مهدي المشاط ومن صاحب القول السديد والبرهان الناطق السيد القائد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفضه الله بالتوجيه الى من يلزم من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر بسرعة إستئناف العمليات الى العمق السعودي والاماراتي وإستهداف كلما له صلة لذرّة واحدة من الحرب على شعبنا اليمني العزيز والصامد والثابت في وجه قوى العدوان والحصار الجائر
صدقوني العدو نذل وتافه وحقير هو لم يأخذ مبادرتكم محمل جدّ هو يسخر منها ودليل هذا تعنته واستمرارية غاراته التي تجاوزت الـ300 غارة من بعد المبادرة وما يزال يتعربد في مياهنا وبحارنا وسواحلنا ويمنع دخول ناقلات النفط والدواء والغذاء وحصاره لليمن براً وبحراً وجواً وحضره للمطارات اليمنية 
ابعد هذا الجرم جرم يتطلبت القيام بردة فعل والقيام بمثل
على القوة الصاروخية والطيران المسيّر قصف مطارات وموانئ السعودية والامارات وهي التي ستكفل لنا حق العيش الكريم وستفتح المطارات والموانئ.
إني لأفتقد رياح الصماد والقاهر والقاصف والتوشكا والبدر لو لا أن تفندون وتشفوا صدور ابناء اليمن الذي يتعرض للقتل  التدمير والحصار لما يقارب خمسة اعوام وفي كل مرة يزداد تحالف العدوان البطش وتشديد الحصار الخانق ..
نأمل ذلك

لو لا الذل والإنحطاط السعودي العربي الخليجي والإسلامي لما تجرأت تركيا لإطلاق رصاصة واحدة ضد سوريا العروبة  المقاومة
تركيا استفادت من الانقسام العربي الإسلامي لهذا تحركت عدوانياً ضد سوريا
تركيا استفادت من إنشغال العرب بالحرب على اليمن فأستغلت الوضع وشنت عدواناً على سوريا التي تعاني من ويلات الإرهاب الخليجي السعودي الاماراتي القطري منذُ العام ٢٠١١م 

لقد بلغ الانحطاط العربي الخليجي والسعودي ذروته لقد سقط في الحضيض وهو الاداة الامريكية لقمع الشعوب العربية الحرّة وقتلها

دعوة للمرتزقة

دعوة للمرتزقة

ألم يإن للذين أرتزقوا وأنخدعوا أن يعودون الى جادة الصواب ويغلّبون مصلحة الوطن والدين والعقيدة فوق كل إعتبار عدائي لا يرقب في يمنّيٍ إلاًّ ولا ذمة
لقد رأيتم دنائة من تقاتلون بصفّه كيف يُمعن بالقتل والحصار لكل أبناء اليمن بلا تمييز ولعّلكم اكثر من ألف مرة اكتويتوا بصواريخه وهو يستهدفكم في كل الجبهات لقد أمعن بكم القتل وأثخن فيكم الجراح وأنتم ما تزالون تسبحون في خطٍ رسمه الشيطان وقد حذرّكم الله من إتباع خطوات الشيطان الذي يريد أن يوقعكم في الجريمة ومنها تستحقون غضب الله وسخطه وتحشرون الى جهنم.
هي رسالة إليكم جميعاً مافيا الإرتزاق أمآ آن الأون ان تنسحبوا من براثيم الجهل والتسلط والإقتتال بلأ أجر هاهو العدوا دائماً ما يشن عليكم الغارات وقد حصد منكم الكثير وأسقاكم من طائراته حمماً نارية أمريكية وفرنسية وبريطانية وإسرائيلية.
هي لم تكون الاولى حادثة عدن وغارات تحالف العدوان التي حصدت مايربوا عن ثلاث مائة قتيلٍ وجريح فقد عملها من تقتاتون من فضلاته في اكثر من جبهة بما فيها جبهتي نهم وصرواح الى الحدود والساحل الغربي وهاهو يطاردكم بالنار والبارود الى سجون الأسرى متعمداً قتل العشرات وليست جريمة إستهداف الأسرى بسجن الشرطة العسكرية هي الإولى فقد سبقها إستهداف السجن المركزي بمحافظة حجة وأعقبها بالجراحي وكلية المجتمع وسجن هران بذمار ومدينة الصالح بتعز حاصداً في أقل عملية اكثر من خمسين قتيل وعشرات الجرحى وما عمله مؤخراً بحق زملائكم الأسرى بجبهة وادي آبو جبارة حينما قتل عمداً اكثر من مائة قتيل سار يطاردهم في الشعاب وفي الجبال والوديان.
العدو جبان ماكر وخدّاع هو يستهدفكم قبل غيركم هو لم يفرّق بين صديق او عدو لا يرقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة شعاره قتل الشعوب وإبادة الأوطان ثقافته العشوائية والإستكبار ليس له دينٌ يُدين به سوأ ما أملاه عليه الصهاينة والأمريكان
همّه هو إشباع غرائزه الشيطانية الخبيثة
جهاده هو في سبيل الأمريكان من يسبّح بحمدهم ليلاً ونهاراً عدّوٍ تجرد من قيم الإنسانية وبات واحداً من الحيوانات المفترسة الظالة الشاردة والتي غذاؤها لحم أطفال ونساء ودماء البرآءه.
حرّيٌ بكم أن تعوا خطورة هذا العدوا وتستشعروا فتكه بكل الإنسانية والشعوب الحرّة لا سيما ما يعمله بحقكم اولاً وبحق عامة ابناء اليمن ثانياً
هي رسالة من كافة احرار اليمن أن أهلّموا إلينا وكونوا إلى جانب من يدافع عن اليمن الأرض والإنسان لما يقارب خمسة اعوام
فلم يعُد هناك موطئاً للشك وأنتم ترون اساليبه العدوانية ضد أمتكم وشعبكم وإسرافه في قتل النساء والأطفال والابرياء في منازلهم وفي مدارسهم واسواقهم ومساجدهم
ودمرّ كل مؤسسات الدولة المدنية الخدمية الإنمائية والإقتصادية والعسكرية العامة والخاصة وجعل اليمن بؤرة من الأمراض المعدية والفتاكة حصار كل الشعب في غذائه ودوائه ولقمة عيشه حاصره في كل شي ومنع عنه كل شي ومعروف ان المتظرر من الحرب والحصار ليس وحدهم من يقفون ضد العدوان بل عامة ابناء اليمن يعانون الحرب والحصار وغلاء الاسعار.
ليس هناك شرعية وليس هناك تمدد فارسي وليس هناك خطرٌ يتهدد اليمن وإن كان خطراً فهو من السعودية جارة السؤ التي اضجت دُمية تحركها اليد الأمريكية كيف ومتى وأنّى شاءت.
هي دعوة دائماً ما نرسلها إليكم آملين منه سبحانه وتعالى ان يهيديكم ويوفقكم الى جادة الحق لتواجهوا تحالف العدوان السعودي الأمريكي مع اخوتكم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية التي باتو اليوم يعيشون زمان الإنتصارات وتنوع الصناعات الباليستية والمسيّرة والقادم افضل بإذن الله لتنجوا من التيه والضلال ولتفوزوا بإحدى الحسنيين النصر والشهادة ولينصرن الله من ينصره.

✍ابويحيى الجرموزي

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...