إنّهم المفسدون ولكن لا يشعرون
كانو يقسمون بالله جهد أيمانهم إنهم مع اليمن ومع ابنائه وإنهم سيدافعون عليه بكل ما يستطيعون من قوة , ولن ترى الدنيا على ارضهم وصياً , وبالروم والدم يفدون اليمن ويعيش الأخ المشير القائد وأحمد علي فوق الرأس وعلي محسن علمهم القيادة
تحيا الجمورية , تحيا الوحدة اليمنية , الوحدة او الموت ومن تلك الشعارات ما دوشونا بها ليلاً ونهاراً سرّاً وجهراً
وكأنهم ممن حكى الله عنهم في قوله تعالى :
وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ ,,
يلبسون الحق بالباطل وهم يعلمون انهم مجرد باطل يقتات من الباطل
وهكذا تراهم يتشدقون بالوطنية وقد خانوا الله ورسوله وخانوا الوطن الذي ضل يغدق عليهم لعشرات السنين
لم يراعوا جميل صمت الشعب وهو يراهم يعبثون ويفسدون ويبنون القصر والفلل في اليمن وخارجها من قوت الشعب
شعاراتٍ برّاقة حنّانة طنّانة كانت مجرد ديكورات وإيقونات وحزاوي لا اكثر ولا اقل ومن خلالها يستمرون بالعبث بمقدرات الشعب ينهبون ثرواته يبددون أمواله يمتهنون كرامته ويتاجرون بسيادته وإستقلاله
كانو مجرّد عبيدٍ لادوات الغرب ويعملون بالوصاية والطاعة العمياء لأمير البلاط
هم الأن يمزقون اليمن الى جزيئات وكاتونات صغيرة لا تقوى على الإستقامة لوحدها حيث وهم يرجحون الأقلمة شكل الدولة اليمنية
يدّعون الوطنية فخانوا الوطن
يدّعون الوحدة وهم من اوجد الفرقة والاختلاف بين ابناء اليمن الواحد
شعاراتهم لن ترى الدنيا على ارضي وصيّاً وهاهم جلبوا شذاذ الأفاق ليكونوا اوصياء الأمر اليمني
اليمن مقبرة الغزاة وهم من تحالفوا مع الغزاة والمعتدين لقتل ابناء جلدتهم وابناء شعبهم
يقسمون بالله انهم مع الوطن وعندما يرون ريالات وفتات تحالف العدوان يسيل لعابهم ويتناسون شعارات طالما كانوا يرددونها فيما مضى وعادهم الأن لم يعترفون بخيانتهم الكبيرة لليمن وها قد اصطفوا مع المعتدين
يدعون دفاعهم عن الجمهورية وهم الان يقاتلون تحت رأية ممالك ظالمة لا تقر بالجمهورية ولا تؤمن بالديمقراطية وتمقت الحريّات.
حرّاس الجمهورية العوبة بيد دويلة ناشئة لقيطة لم يتجاوز عمرها الإفتراضي ثلاثين عام حيث وهي مهددة بالإنقراض والضياع في صحراء ساحل عمان
يرددون النشيد الوطني لليمن وهم تحت اقدام المعتدين من تحالف العدوان السعودي
لم يقدّروا الوطنية ولم يعيروها أي إهتمام
يتهمون الناس بالفساد وهم الفساد بعينة
وإذا قيل لا تفسدوا قالو انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون الا انهم العفايش والدنابيع التي باعت وخانت اليمن أرضاً وإنساناً حيث لم يدخروا من عمالتهم شيئاً إلاّ وضهر جلياً حقدهم الكبير على الانسان اليمني من خلال تعنتهم وقتالهم تحت إمرة السعودي والأمريكي والاماراتي .
لم يذكروا يوماً كانوا حكّاماً على اليمن ومتسلطين على قرارات الشعب الذي كان يصفق لهم ليجازى اليوم بنار احقادهم جراء تحالفهم مع قوى العدوان.
رأينا وطنيتهم عفاش وأحمد علي وعلي محسن ومن وطنهم بوطنيته الكذوبة.
مشروعهم عمالة دينهم نفاق ووطنيتهم خيانة وفساد ونهب لقمة عيش ابناء اليمن ككل وبلا تمييز بين شمالي وجنوبي بين هاشمي او قبيلي
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق