ما بين عمليتي الإغتيال والقصاص ضن للعدو إنتصاره
ومن قتل مضلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل
هانحن وبحمد الله جل في علاه نشاهد آيات الله تتجلى بوضوحٍ للعيان , بوضوحٍ للبشرية والجن ولكل مخلوقات الله لا يزيغ عنها إلاّ هالك فاجر مرتاب ومنافق
بالأمس القريب قتل غدراً وخيانة المجاهد إبراهيم بدر الدين الحوثي ورفيقه العياني على أيادي غادرة خائنة لله ورسوله خائنة للدين والعقيدة والوطن .
تمكن قاتل إبراهيم ورفيقه العياني من الهروب من صنعاء حيث كانت مسرحاً لعملية الإغتيال التي نُفذت خدمةً للمشروع السعودي الأمريكي لقد فرّ الى مكان مجهول لا نعرف عنه سراً نحن عامة ابناء اليمن
وحدها القيادة ووزارة الداخلية وأجهزة الأمن والإستخبارات هي وحدها التي تعبت وسهرت وهي تتابع خيوط الجريمة التي حيّرت الجميع وأسعدت قوى العدوان الذي نسبها الى سجلات إنتصاراته بحق اليمن (الأرض والإنسان)
وعدتنا وزارة الداخلية بإجهزتها أنّها لن تألوا جهداً في ملاحقة المجرم حتى ينال جزاؤه الرادع نكالاً بما أقترفت يداه
تمر الأيام وما زلن نترقب وزارة الداخلية هل تفي بوعدها وتفضح المجرم والممول
ومن يوم الى اخر ورجال الرجال يترقبون كل اليمن وتجاوزوا الخطوط التي رسمها العدوا وتحالفه ومنافقوه ووصلت العيون الساهرة الى محافظة مأرب (المدينة) التي تقبع تحت صلف العدوان ومرتزقته ولعل في الأمر سرٌ ويبدوا ان هناك مفاجئة سيعود بها الصادقين وهم يتجاوزون مواقع ونقاط المنافقين على طول الخط الرابط بين محطة بقاؤهم ومحطات سفرهم القاصد بدليل يوصل بهم الى رأس الأفعى التي استقر مكانه في مأرب على دماء إبراهيم ورفيقه العياني ينام يقتات يفترش ويلتحف ولفتات العبيد يسجد ويركع
لنكون في يوم الإربعاء 11 سبتمبر 2019م على موعدٍ ترقبناه ثلاثين يوماً من إستشهاد السيد إبراهيم الحوثي ومرافقه الذي أبى إلاّ أن يرافقه الى جنة الفردوس بخلود دائم بجوار الله وأنبيائه
ولا تحسبن الله غافلاً عمّا يعمله الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار وهاهو اليوم منفذ عملية الإغتيال بحق الشهيدين المدعو محمد الضاوي وبعد متابعه إستخباراتية حتماً ستكسر ضهر العدو ومنافقوه الى حيث يتواجدون في الداخل اليمني وبالخارج فيد العدالة والدفاع اليمني ستطالهم
وهاهي اليوم تنفذ حكم الإعدام ضد رجل يعتبر من الصف الاول لجنود إستخبارات العدوان
نعم ونحن نترقب الأحداث تطل علينا القنوات الإعلامية المجابهة للعدوان بـ بيان هام من وزارة الداخلية كُشف فيه عن مصير القاتل والرأس المدبر لعملية الإغتيال التي تعتبر هي الإولى وليكون الرد كعملية اولى وذات أهمية إستراتيجية كبيرة ... كيف لا وهي اليوم تنفذ حكم الإعدام في محافظة مأرب (المدينة)
وبيان وزارة الداخلية ينص على انه وبعون الله تم تصفية المدعو محمد علي قائد الضاوي الذي هرب الى مأرب وهو واسياده على ضن ويقين إن مارب ستمنع الحق من أن يطاله او يصل إليه
كان بإستطاعة المجموعة الأمنية التي تكفلت بالقصاص من القاتل كان بإستطاعتها سحب المدعو الى صنعاء وهنا يتم تنفيذ حكم الإعدام لكنها أرادت ان تكون الضربه في عمق ووسط مدينة مارب لتكون بذلك ضربتين بحجر قتل المجرم وتعرية تحالف العدوان بالضعف والهوان وهشاشة إستخباراته ومرتزقته
نعم بالفعل كانت عملية قاصمة لظهر الأعداء وهي تتكبد خسارة فادحة في اراضٍ تسيطر عليها بالعدة والعتاد
وهي رسالة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والإستخباراتية لقوى العدوان ومرتزقتهم أنهم لن يكونوا في مأمن من العدل ومن الحق المتمثل باليمن المجاهد العظيم الذي أثبت علو كعبه على رؤوس الأقزام.
نحمد الله ونشكره على أن رأينا العمل بالحق وفي جغرافيا يسيطر عليها الباطل وهي إرادة الله القاهرة وعزيمة رجالات اليمن الأخيار الذين برزوا بروح الايمان لكبح جماح عتاولة الفساد والإجرام السعودي الأمريكي وأذنابهم في الداخل اليمني
ولمن تسول له نفسه المساس بأمن اليمن وإقلاق السكينة العامه فأنه لن ينجوا من سوط العدل من سوط وزارة الداخلية وكل المجاهدين الذائدين عن حمى اليمن .
العملية نفذت وقتل المجرم وحُصل بحوزته على وثائق ستكشف عمّا قريب ومنها إرتباط المدعو الضاوي بالإستخبارات السعودية بشكل مباشر.
من الأعماق نشكر وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة ونشكر من ساعد وساهد وخطط وسهر نفذ عملية القصاص التي تعتبر انتصاراً يمانياً اخر يضاف الى سجل الإنتصارات المستمرة منذُ مايقارب خمسة اعوام♦
✍ابويحيى الجرموزي