جحيم يحل على السعودية كـ نظام وليس كشعب نكن له الإحترام والتقدير
ففي كل يوم ستكون هناك ضربات متعدة ومختلفة الإهداف والمسميات وستتوسع جغرافيا الاهداف لتطال كل شبر بـ أراضي المملكة السعودية التي جعلت من نفسها وكيلاً لأمريكا لقتل شعوب المنطقة .
للحرب ابجديات شرف
وللحرب رجال يجيدون فنون الحرب بتنوعاته وأساليبه وبمقدورهم تنفيذ غارات باليستية او بسلاح الجو المسير في أي مكان يحدد من قبل المعنيين
ومهما كان الموقع المستهدف فمن المستحيل ان يتضرر المواطن السعودي المغلوب على أمره والذي بات وكأنه مسلّم للأمر الواقع الذي يفرضه عليه نضام باغي طغى وتجبر على الله وعلى الإنسانية.
القوة الصاروخية للجيش اليمني وسلاح الجو المسير حريصين على ألاّ يصيب المواطن السعودي بأذً وما نريده من الأخوة في مملكة نجد أن يبتعدوا بقدر الامكان من المواقع العسكرية والمنشئات الحكومية الأقتصادية والعسكرية والتي تعود بفوائد المال الذي يدفع لشراء حاجيات النظام الارعن من الأسلحة الأمريكية الفتاكة والتي اكثر من تستهدف المواطنين العزل والبعيدين عن الجبهات وعن المواقع العسكرية.
ولم يكن في ذات يومٍ احرار اليمن متسلطين على أيّ جهة كانت عربيه او غربية وبما أن الأعداء اعتدوا وشنوا حربهم الظالمة على الأرض والإنسان اليمني فإن من الحق المكفول في الشرائع الربانية بإن يدافع اليمن عن نفسه ليصد الظلم ويدفع شر البغاة المعتدين عن نفسه وعرضه وماله وكرامته دينٌ ودولة.
ستستمر الهجمات الصاروخية للجيش واللجان وكذلك هو حال سلاح الجو المسيّر سيستمر في تنفيذ غارات على اركانات النظام السعودي في كل مفاصل الحياة حتى يُصاب بالشلل ويكف عن أذية الشعب اليمني وحصاره في لقمة عيشه ودوائه
فتلك صواريخ وطائرات مسيّرة ذات صناعة يمنية طالما استهتر بها العدوان وسخر منها كثيراً
والذي كان يطلق عليها مقذوفات ومواسير مياه ولعب أطفال وكاميرات تصوير حفلات! !!! هاهي وبفضل الله وبفعل سخريتهم منها تذيقهم اليوم مرارة الهزيمة وتلقنهم الدروس القاتلة من الحدود الى العمق الى الوسط وبات المجاهد اليمني يطلقها أنّى ومتى وأين ما يريد وهانحن نقول لهم هذا ما كنتم به تستهزؤن وإن كنتم تسخرون منّا فإنّا نسخر منكم ونحرقكم بنيران هي من بأس الله وقوته ومن وثق بالله فإن الله يمدّه بنصره وتأييده ومن يتقِ الله يجعل له فرقاناً وييسر له أمراً وما كان من الله فهو شديد يطال العصاة والمعتدين♢
✍أبويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق