الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

حصاد الإرتزاق

ويستمر حصاد ارواح من ارتزق لفتات الاعراب وبإشراف مباشر من قوى العدوان السعودي الأمريكي يقتتل الأخ بأخيه ويقتتل الصديق مع صديقه بدوافع شرعية سعودية وإنتقالي إماراتي وما هي إلاّ اسماءٍ سمّاها الأمريكي وأوكل ادواته في السعودية والإمارات بتنبيها تحت ذرائع إعادة الشرعية وتنصيب الإنتقالي .
بالأمس احتشد معظم ابناء الجنوب ولفيف من مرتزقة الشمال وتحت قيادة السعودية والإمارات يقاتلون في سبيل شيطان واشنطن في جبهات الداخل والحدود واستقدموا مرتزقة وجيوش من دول متعددة تحتى مسمى الجيش الوطني والمقاومة الوطنية وألوية النخب بإسمائها ومناطقها المختلفه وبعد فترة قصير دخل في خط الإرتزاق مكون يُحسب على الجنوب سميّ بالمجلس الإنتقالي وبعد مرارة القتل والتشريد وتبادل الإتهامات بين أذناب تحالف العدوان كنّا نحتسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى لتمر الأيام وتتوسع رقعة الإختلافات حسب المصلحة المصلحة السعودية والأماراتي ليشكرّ كلٌ منهم نيبه ضد رفيق درب إرتزاقه واصبح الأخوة المرتزقة يقتتلون فيما بينهم وما تلك المعارك إلاّ ذنوب أحيطت بهم واوقعتهم في كمين الإقتتال الذي سيعود على الأمريكي بالفائدة القصوى وهو يرى ابناء اليمن يقتتلون فيما بينهم.
مابين الإنتقالي والإصلاح وشرعية الفنادق اشتعلت الحرب في عدن الى ابين ولحج الى شبوة وستتوسع وكل يوم ونار الإرتزاق تحصد عشرات من جنود الإرتزاق الذين باتو اليوم كتل من الأحقاد على حلفائهم .
نحن نقول ونأسف على ما يجري في الجنوب من حرب طاحنة اصبحت تكل صغير المرتزقة وكبيرهم بينما سادتهم في الرياض وأبوضبي يتفجرون ويمعتون أذانهم ويتلذذون وهم يرون زراعتهم في اليمن الجنوبي تأكل بعضها وبأسلحة أشتريت من أمريكا .
ما بني على باطل فهو باطل ومن جمع قوله مع لفيف المرتزقة فقد يصبح في ذات يوم طعم لفتات الإرتزاق
هي أيات الله ان الباطل يأكل بعضه بعضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...