خلونا نتكلم عن واقع كنا نعيشه
دعونا نخوض فيه
نتلمس ابجدياته
نفتش عن اوراقه
نبحث عن تفاصيله
لنسأل ولنستفسر عن أشياء كانت واقعة وهامات عملاقة لم نعد نرها اليوم.
ما حل بها
اين ذهبت
من ترجل منهم عن جواده وسافر إلى الله.
ثم من ذهبت به امواج الخبث الى حيث ما كان يجب ان يكون هناك
ومن بقي منهم في منزله
ومن تحرك في سبيل ولد ونشأ وترعرع وتربى فيه وتوظف واقتات من خيره وبرّه.
أين هم
اين اصحاب الرتب العسكرية بمختلف تسلسلاتها
اين من يزعجوننا بشعارات الوطنية ( وطن لا نحميه لا نستحقه ـ لن ترى الدنيا على أرضي وصيا)
اين من اعتدنا تفاحيط وتخاميس سياراتهم واطقم الجيش والأمن.
ابن من كانوا يقتسمون معنا الكدمة والروتي ويزاحمونا على الشاي.
اين من كان لاسرهم نصيب من التعيون
اين من كان لهم اعتماد من المشتقات النفطية.
اين اصحاب الجزمات النص
اين اصحاب المسدسات الكلوك.
اين من كنّا نبصم ونقسم معهم المرتبات.
اين من كنا نرهم جبال وحصون الجمهورية.
أين ذهبوا.
اين واين واين واين واين
ما الذي غيبهم عن الوطن
لم نعد نرهم بالساحة
لماذا غابوا
ولماذا غابت بطولاتهم وصولاتهم (ام انها كانت مجرد هرطقات لا اقل ولا اكثر)
هل تعمدوا التغيّب ام غيبتهم الظروف.
هل انتهت فترة وطنيتهم وتزامن مع هجوم العدوان على اليمن.
هل كانت بطولاتهم تلك فقط على العسكر والمجندين والمواطنين
وهل كانت شجاعتهم على الطباخين والفرانين فقط
وهل كانت هنجمتهم فوق افرادهم.
وهل كانت رتبهم مجرد شطحات كـ بوياء البيادة وموس الحلاقة.
ثم ما فائدة الرتب والمناصب العسكرية والقيادية التي تقلدوها ونحن لم نرهم اليوم واقع يحكي وطنيتهم مجاهدين( إلّا من رحم الله)
هل زاغت ابصارهم مع اول تحليق للطيران المعادي
هل داخت انفسهم مع أول صاروخ قتل ابرياء في صنعاء وباقي المحافظات.
هل تغير الطقس لديهم مع حديث الاعلام والترويج الزائف والكاذب.
ام ان مقولة 99% في الحياة العسكرية كذب مقابل 1% صدق
ولهذا رأينا اكثرهم مرتزقة مع العدو وينقادون لرتب اقل من رتبهم وتناسوا احترام الاقدم.
لنجد ان الواقع والشطح الذين كانوا يتغنون به كان مجرد فقاعات وذر الرماد على عيون الشعب.
هذه الاسئلة وغيرها نتمنى الاجابة عليها من ذوي الشأن والمقصودون في هذه المادة.
مرتضى الجرموزي
ابو يحيى الجرموزي
https://twitter.com/aljrmuzi2022/status/1542936507413037059?t=GfJ-FWBF-c2trXy5Rmn1Vg&s=19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق