الأربعاء، 15 يونيو 2022

الفرعون الصالح

الفرعون الصالح 
#قصة_واقعية ورائعة 
كان يا مكان في سالف العصر والأوان مملكة تعيش الفقر المدقع والجهل المفجع بسبب حكامها الظلمة والذين كانوا يُصنفون بالكهنوتيين والامامين.
وفي يوم من الايام الخوالي وبعد سياسة وثورة عارمة وسقوط زعامات.

صعد على كرسي الإمارة رجل صالح احبه الله واحبه الناس 
كان رجل صالح استطاع ان يحكم مملكته بالقسط والعدل وعاش الشعب في رغد العيش الكريم ونعيم الحياة ولم يتسول المانحين من ممالك الجوار وغيرهم بتوفير رغيف العيش لشعبه فكان هو الشعب وكان هو الملك رجل العزم والحزم وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

اوجد بنية تحتية مهولة ضخمة في مختلف المجالات بما فيها التعليمية والصحية والخدمية ووفر كل سُبل العيش الكريم للشعب الذي كان ينام على الطرقات بأمن وطمأنينة
لا فساد ينخر.
ولا مافيا تبطش.
ولا سرق تنهب.
ولا حرابة تقتل او تقطع الطريق. 

خدمات المياه والغاز والكهرباء والنفط ينعم بها كل الشعب دون استثناء ودون انقطاع او تفجير. 
ويُروى ان خدمة الغاز كانت تضخ للبيوت بالمجان عبر عدادت حكومية.
خطوط معبدة تربط بين مختلف المناطق والقرى والعزل. 
جيش وطني قوي لحماية الاهرامات ومكتسبات الوطن والثورة التي قادة فرعون على موسى.

وكان الشعب في ميزان واحد بلا مناطقية ولا عصبية.
عُرف بالرشد والفصاحة والكياسة في إدارة المملكة حيث انه حكمه لم تُسفك قطرة دم بريئة وحتى مذنبة لعدله وقسطه ورحمته لعامة الناس دون تفريق بين فئة وأخرى ولم تفجر المساجد والمقار الحكومية ولا حتى المعسكرات. 
حارب الفساد والمفسدين وحكم بكتاب الله وفق الشرعية الذي دعى اليها.
صان وحافظ على حدود وطنه ولم يفرط في شبر واحد من اراضيه بل انه ضم اراضي واسعة الى مملكته بحكمة وسياسة بديهية.
عمل على توحيد مملكته مع مملكة حددوية وبعد ثلاث سنوات عملى على تعميد النسيج والدم والوحدة
لم يُعرف له بيت وما بناه في مملكته وفي ممالك أخرى كان لملك البسطاء والفقراءمن الشعب الذي ضل يسبح لله على هذا الملك العظيم الذي كان يقتات كسرة الخبز حتى يشبع الفقراء والمحتاجين ويكسوهم.
بفوهة بندقيته ساهم في تحرير مملكة كانت محتلة من قبل يهود وساهم في اعادة ترميم مساجدها بعد ان تم تدنيسها من قبل أؤلئك المحتلين ( اليهود).
ساهم برفع اقتصاد مملكته وعمل على تنقيب النفط والغاز واصلح السكك الحديدية وربط المناطق العبيدة ببعضها
كان بصحوا مبكراً ولا ينام الا بعد ان ينام الرعية 
يحترم الكبير ويعطف على الصغير.
ان تحدث كان حديثه درر عفاشية حميرية
وان صمت فكان لصمته حكمة.
صمت لايام فكانت الصواريخ والقنابل تتحدث عنه في مناطق عدة ولم يُقتل أي شخص في تلك الحروب التي خاضها دفاعاً عن سيادة مملكته.
أوحي إليه ان مجموعات كبيرة من الاسلحة النوعية خطر يهدد رعيته فعمد الى تفجيرها حفاظاً على رعيته الذين شكروه لعناً وعلناً بعدما معرفتهم بذلك.
بنى مسجداً في منطقة خالية صحراوية أسمي بالصالح تيمناً لاسمه وعدله. 
كان تنقل الرعية بين مناطق المملكة عبر السكك الحديدية وعلى متن حديث المركبات بريال واحد. 

في ذات يوم.
وبعد ان اختلف القطيع والزباينة والراعي. 
انقسم زبانيته الى قسمين منهم من فضل الستين وآخرين اختاروا السعبين مئات من الجمع والجماعات جمعت هؤلاء النقيضين صياح وعويل كلٌ يسعى للاطاحة بالآخر وذلك لعيون الرعية والمجتمع.
وفي غفلة من زبانية السبعين حمم من السماء تسقط كسفاً على مسجد كان يداوم هذا الملك الصلاة فيه
وبقدرة الله لم يمُت تعرض لخدوش بسيطه نُقل على إثرها الى مشافي المملكة المجاورة الذي كانت اقل مهارة من مشافي مملكته.
دارت الايام ونزل من رأس الافعى بعد ان سلمه لاحد رفقائه الذين كان يُطلق عليه امنة لامنه وامانته.
ايام وسنون تلت بعضها لتتحالف عليه ممالك الصحراء وشنت حربٌ كان هذا الملك يشطح وينبح بجاهده ومقاومته ضد الغزاة وانه مستعد للقتال احدى عشرة سنة
لم تكتمل ثلاث سنوات الا وهو ذلك الشاطح النابح انه مع المتحالفين على شعبه ووطنه خدمة لشعبه ووطنه فكان ان ذهب ادراج الجحشي استلقفته نيران من السماء فقتله بعد ان استضعف الخصم.
انه الفرعون الصالح!! 
فهل عرفتموه يا كرام .. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...