من مشاهد عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على عشرات مواقع المنافقين والمرتزقة السودانيين غرب حرض - حجة
تطهير 54 كم مربع في عملية هجومية على مواقع المرتزقة السودانيين غرب حرض بحجة
– حجة – 11 شعبان 1443 هجرية
نفذ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية واسعة على مواقع المنافقين والمرتزقة السعوديين والسودانين غرب مدينة حرض تمكنو خلال من تطهير عشرات المواقع والقرى.
واستمرت العملية يومين كاملين تمكن المجاهدون خلالها من السيطرة على مساحة جغرافية تقدر ب 54 كم مربع كان المرتزقة والمنافقين يحتلونها.
وطهر المجاهدون خلال العملية قرية الراكب وبني عويد وبني فراس والعسيلة والعوارض مكبدين العدو خسائر مادية وبشريه غير مسبوقه في ذات الجبهة.
وتمكن المجاهدون من قتل وجرح اكثر من 500 منافق ومرتزق سعودي وسوداني من بين القتلى اكثر من 80 مرتزقا سودانيا و15 مرتزقا سعوديا .. بالاضافة لعشرات الجرحى والأسرى .
و وزع الإعلام الحربي مشاهد أظهرت حجم التنكيل الغير مسبوق الذي تعرضت القوات المحتلة لهذه المناطق وهشاشة هذه القوات التي اصبحت بين كماشة الجيش واللجان الشعبية خلال يومين فقط.
واغتنم المجاهدون خلال العملية عتادا عسكريا كبيرا يحوي مدرعات ودبابات وأطقم عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة تركها من تبقى من المرتزقة والمنافقين ولاذوا بالفرار.
ولا يفلح الساحر حيث أتى
✍ أبو يحيى الجرموزي
✍ مرتضى الجرموزي
مخطط آثم فضيحة تُضاف بدناءتها خزيٌ إلى خزي يثبت فشل تحالف العدوان في كل عملية يقوم بها
وما يعدهم الشيطان إِلَّا غرورا وخديعة خبيثة ساقتهم ذنوبهم وسطحيتهم رغبة ورهبانا من عبثية السجان والمتحكم بقرار العيش والمنام في المناطق المحتلة.
وبعد التجهيز وإجراء اللمسات الأخيرة لتصدير ذات الصناعة القاتلة الى المناطق الحرة والأمنة.
فكانت لقمة الخيانة والارتزاق أن تفتك هذه المرة بأرواح العشرات بل المئات من الأبرياء في صنعاء العاصمة وبعض المحافظات عبر آلات الموت المفخخ.
ومع هذا العمل العدائي وطرق التجهيزات كانت تحت رقابة الله إذ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وكانت تحت أنظار وعيون رجال الجيش واللجان الشعبية وجهاز الأمن والمخابرات والذين لا يألون جهداً في الدفاع عن اليمن وحمايته من أيادِ الخبث والإجرام.
ومع كشفت الأجهزة الأمنية والمخابرات جانب من العمليات الأمنية والاستخباراتية النوعية والتي أسقطت مخططاً إجرامياً كبيراً تديره الاستخبارات السعودية والأمريكية خاصة بالتفجيرات الانتحارية وهو مشروع طالما ينتهجه الموساد الإسرائيلي عن طريق عملاءه وعناصره المدسوسة في الداخل العربي كزعماء وأتباع تعمل وفق الطاعة والولاء لليهود والنصارى.
بفضل الله فشل المخطط وكُشف القناع وأُسقط المشروع كما سقطت مشاريع سابقة ومع فشلهم العسكري لسبعة أعوام مضت من عدوانهم على اليمن قتلاً للشعب وتدميراً للبُني التحتية.
ولهذا لجأ الى العمليات الانتحارية عبر ما يسمونهم بالانغماسيين ليجهزوا بمفخخاتهم على عامة أبناء الشعب دون النظر الى الضحايا أمدنيين كانوا أطفال ونساء ومواطنين عُزَّل لا ذنب لهم اقترفوه.
ثلاث سيارات وزادوها بغسالة جميعها تم تفخيخها بعناية فائقة وبسريَّة تامة أرسلت بغرض تفجيرها في محافظة عمران وصنعاء وذمار وفي حالة تعذر وصول المكلفين بإيصالها وتفجيرها في المواقع المحددة فتم تغيير مسارها ليركز العدو للعاصمة بشارع الزبيري وباب اليمن ومطعم الخضراء حيث الازدحام السكاني ليحصد بذلك اعداد كبيرة من الضحايا.
وما يمنيَّهم الشيطان ويعدهم إِلَّا كذباً وغرورا وبسحره لا يفلح فقد كانت العيون تراقب بعمق كبير وهي تتنقل مع حلهم وترحالهم ومن ساعتها الأولى حتى انجاز التفخيخ وارسال السيارات ووصلها الى العاصمة صنعاء
لتصدر الأوامر بإلقاء القبض عليهم متلبسين بجريمتهم واعترافاتهم المهولة والتي كشفت عن خبث ونوايا العدو تجاه الأمة والشعب.
أي عشوائية وغرائز شيطانية ونفسية اجرمية كهذا الذي يتفنن بها النظام السعودي وحلفاءه.
وأي حطة وضع الخونة أنفسهم كأحذية للغزاة والمعتدين على شعبهم ووطنهم دونما حياء يقاتلون في صف من يسعى للهيمنة على القرار والسيادة اليمنية.
وبعد مصادرة السيارات المفخخة تفكيك الخلية نقولها بالعلن ما كان ليتحقق هذا لو رعاية الله وعنايته ويقظة رجال المخابرات والعيون الساهرة والمراقبة لتحركات العدو في محافظة مأرب وكل المناطق المحتلة وللعدو ان يدرك أنه تحت المراقبة المستمرة وستفشل كل خططه الإجرامية مهما كان حجمها فنحن على ثقة بالله وبرجال الجيش والأمن والمخابرات حراس الدين وحماة العقيدة والوطن الأرض والانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق