✍ أبو يحيى الجرموزي
...
عامٌ سابع بسابق إنذار وبدون استئذان سيغادرنا عمَّا أيام قلائل ليفسح بذلك المجال لعام ثامن سيأتي وشعب الايمان والحكمة أكثر قوة وصلابة في مجابهة الظالمين والجهاد في سبيل الله واستعادة كامل الاراضي المحتلة من قبل تحالف العدوان وقاذوراتهم المرتزقة.
فقد كان العام السابع عامٌ استثنائياً من حيث العمليات العسكرية الواسعة في الداخل اليمني على مناطق سيطرة المرتزقة وكذا في العمقين السعودي والإماراتي وتجرّع فيه العدو ويلات الألم والعذاب في مختلف الجوانب وتعرض لانتكاسات وهزائم موجعة طردته من مناطق في جبهات عدة أُركسَ فيها وسُلبت منه مساحات شاسعة من الأرض اليمنية بعد تطهيرها من دنس الأدوات ورجس الاذناب.
وبما ان الحق لا يُهزم خاصة متى ما تحرك أهله دفاعاً وجهاداً في سبيل الله فحقاً ان النصر حليف ابناء اليمن. والذين يعقدون الأمل في الله وبالله وفي مجاهدو الجيش واللجان الشعبية وقيادة الثورة وان العام الثامن سيكون بعون الله عام الانتصار ودحر العدو وتحرير كامل اليمن.
وما عجز العدو عن تحقيقه في سبعة اعوام من الحرب والحصار والتدمير الممنهج لن يتحقق ما أرد له ما دامت السماوات والأرض.
وستتعاظم الضربات الباليستية والمسيَّرة وستتنوع الأهداف وتتوزع حُمماً يطال كل مقومات الحياة الاقتصادية والعسكرية للعدو في دويلة الإمارات والسعودية.
وبإذنه تعالى سيفشل وسيُغلب حرباً وثقافة وسيخرج بذله وصغاره من كل شبرٌ يمني دنسه والعاقبة للمتقين والمجاهدين ولا نامت أعين الجبناء والمرتزقة.
عملية كسر الحصار النفط بالنفط والجروح قصاص
✍ أبو يحيى الجرموزي
على مرأى ومسمع الأقمار الصناعية الأمريكية والاسرائيلي وتحدياً للمنظومات الدفاعية (الباتريوت والقبة الحديدية) وقهراً لها ولصانعيها وكسراً للحصار ورغماً عن أنوف المعتدين طالهم الغضب وتكفل الصمَّاد طائراً مسيَّراً بالردع والرد الحق وكسر الهيبة الدفاعية من جهة وكسر الحصار عن الشعب اليمني من جهة أخرى.
ومن ضمن مراحل الوجع الكبير واستمرار العمليات العسكرية الواسعة نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية كبيرة عملية كسر الحصار تجاوزت الحدود وحلقت عالياً الى الرياض عاصمة الكيان المتعربد واللقيط عربياً مستهدفة شركات ومصفاة أرامكوا ومنشآتها ومواقع عسكرية وحيوية حساسة في جيزان وأبها بـ15 طائرة من نوع صمَّاد3 وصمَّاد1 المسيَّرة.
ووفق المعايير الدولية والانسانية حضر الرد اليمني ونُفذَّت العملية بنجاح كان وقعها على العدو كبير هذه المرة خاصة والعالم يشهد أزمة حادة وارتفاع الاسعار جرَّاء الحرب الروسية الأوكرانية.
لتمثل هذه العملية صفعة موجعة لقوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها البيت الأبيض وتل أبيب ومن خلفهم النظام السعودي والذي يُلزم عليه التهيَّؤ والاستعداد مع قادم الأيام لعمليات عسكرية كبرى من روزم كسر الحصار وتوازن الردع التي لن تتأخر عن سابقاتها.
عملية كسر الحصار هي ردٌ مشروع وحق تكفله قوانين السماء والأرض وسيستمر باستمرار الحصار الجائر ومنع دخول المشتقات النفطية وغيرها من الاحتياج اليمني الذي يعاني ويل الحرب والحصار المفروضة عليه من قبل الصهاينة والأمريكان وأدواتهم في المنطقة.
ومن حق الشعب اليمني وقواته المسلحة ووحدتي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر وكذا القوة البحرية الدفاع عن اليمن الأرض والانسان والعقيدة والضرب بيد من حديد ضد من يعتدي عليه ويحاصره ويمنع عنه الدواء والغذاء وأساسيات الحياة.
ولهذا نعدُ النظام السعودي وإلى جانبه الإماراتي ان العمليات القادمة ستكون على قاعدة النفس بالنفس والنفط بالنفط والجروح قصاص وليستجدي بذلك وينوح ويطلب المدد والعون من قادة الغرب والشرق
وليصرخ العالم شجباً واستنكاراً لهذه العمليات والتي ستتعاظم في قادم الأيام مع رفع حالة التأهب القصوى للجيش اليمني العاقد عزماً وثقة بالله تحرير اليمن من الاحتلال والارتزاق ولينصرنَّ الله من ينصره .
https://t.me/fataa1dhimar2althaayir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق