✍ أبو يحيى الجرموزي
...... جريمة قتل عبد الملك السنباني في محافظة لحج على أيدي قطعان ومرتزقة الإمارات..?
هي حادثة تنبئ عن أيدلوجيات وممارسات خبيثة.
لا يجب السكوت عنها.
أو التغاضي حيالها.
فهي جريمة بشعة.
جريمة يَنْدَى لها جبين الإنسانية الحرّة.
جريمة هزّت وجدان وضمائر الشرفاء.
فكيف بهؤلاء القطعان أن يفتلون عضلاتهم على أبرياء وعُزّل ومسافرين لا ذنب لهم ليُقتلوا بهذه الوحشية والعبثية المفرطة.
الحرابة ليست شرفاً وليست شجاعة.
وعمل التقطعات والاعتداء على المسافرين ليست انتصار مهما كان حجم الحدث.
بأي ذنبٌ قُتلت.
وبأي ذنب قُتل
ما ل لهولاء القوم لا يفقهون حديثا.
ولماذا لا يفرّقون بين المقاتل والطالب.
بين القيادي والمغترب.
فإن كان حوثياً بزعمكم أيّها الأذناب فلماذا لا تعتقلوه وتحسبوه أسيراً لتربحوا صفقة تبادل بأسراكم في سجون الجيش واللجان الشعبية.
وهل من الرجولة نصب كمائن في الطرق الرئيسية واحتجاز المسافرين لمجرد الاسم والمنطقة.
لماذا لا يكونوا رجال ويقاتلون بشرف الرجال.
ما ذنب المسافرين يا قطعان الارتزاق وقطّاع الطرق.
كان الأحرى بهولاء الأدوات أن يأخذوا ما بحوزته من أموال جناها طيلة سنوات غربته في أمريكا وأمل عودته إلى مسقط رأسه بعد طول انتظار والديه وأقرباؤه الذين تلقوا صدمة اعتقاله وتعذيبه قبل تصفيته وسرق مدّخراته وهدايا جلبها من موطن الغربة لأهله ووالدته الموجوعة عليه اليوم.
نقولها والعالم يعرف ذلك ويتحمل التبعات والنتائج.
إنه وباستمرارية اغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة فان الجرائم بحق العائدين ستستمر.
مطار صنعاء هو الحضن الدافئ والملاذ الآمن لكل أبناء اليمن دون تمييز.
لهذا نطالب بفتح المطار وإغلاق باب التقطعات والاعتداءات على المسافرين أيٍّ كانت منطقته وعشيرته وانتماؤه الحزبي والطائفي.
وبالنسبة للقتلة المجرمين والمتقطعين في الجنوب ومحافظة مأرب سيأتي الدور عليهم وسيأخذ الرجال لكل أمٌّ فقدت ابنها إن غداً لناظريه قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق