✍ أبو يحيى الجرموزي ـــــ
عامٌ سابع من العدوان ومنذُ بدايته كانت وتيرة العمليات الهجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية تتسارع وبوتيرة عالية ومتتالية وتسابق بعضها نكالاً بالعدو وأدواته في الداخل اليمني والعمق السعودي الذي بات أكثر من غيره يتجرّع اللطمات وبألوان الدعس والإهانة
عملية السادس من شعبان وعملية اليوم الوطني للصمود تليها عملية الثلاثين من شعبان ثم عملية الثالث من رمضان عمليات هجومية مسيّرة وباليستية نُفذّت يمانياً كدفاع مقدّس مشروع في صد المعتدين ودفع شرورهم وتطهير اليمن والأرض من دنسهم وخبث عقائدهم النتنة.
عمليات متتالية لم تفصل بينهن إلاّ أيام وهي تدك معاقل النظام السعودي ومراكز قوته العسكرية والنفطية والمالية ومن تلك الأهداف كانت وما تزال شركة أرامكو وفرعوها في كل المملكة هدفاً مشروعاً للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والذي بفضل الله ثم بفضل المخلصين استطاعت اليد اليمنية المدافعة أن تتسيد الوضع العسكري وباتت اليد الطولى والمبادرة في انتقاء الأهداف ذات الأهمية واستهدافها بكمٍ هائل من الضربات المنكلة ولعلّنا رأينا منظومة الباتريوت ذات الهالة والصيت ها هي أضحت صيداً سهلة لقوة الردع اليمنية من خلال الاستهداف المباشر والمتكرر لمنصات الإطلاق والبطاريات ومواقع التخزين لتكون بذلك المنظومة الأمريكية في منال الدفاع اليمني الذي أرغمها على الفشل والاستسلام أمام منظومة بدائية للصناعات اليمنية التي فضحت هشاشة وضعف الصناعات الأمريكية.
عمليات أوجعت العدو وتألّم لوقعها كثيراً حتى صرخ وااااا أمريكااااااااه يستنجدهم ليخرجوه من مأزق الحرب مع اليمن الذي بات اليوم وبفضل أقوى عزماً وصلابة أطاحت بتحالف العدوان ومرّغت أنفه بالتراب وأضحت قواه وعتاده العسكرية وتحصيناته الدفاعية ومنظومته الاعتراضية في مرمى قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية والذي دائماً ما يثخن تحالف العدوان بضربات نوعية في كامل جغرافيا مملكة الرمال التي ترى بأم عينها مقوماتها الحيوية والنفطية والعسكرية تتهاوى أمام الضربات اليمنية.
العمليات الدفاعية اليمنية الهجومية لن تتوقف وستستمر باستمرارية العدوان والحصار وستزداد وتيرة الاستهداف حتى يذعن المعتدي ويناشد السلام من أهله او ان يرضخ للأمريكيين وبدوره يكون مستعداً ومتحسباً ضربات يمانية أكثر إيلاماً ستقصم ظهره ان تعربد وفضل طاعة اللئام على طاعة الكرام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق