الاثنين، 15 فبراير 2021

الشهيد الرسّام ( نعم الأب إنّه أوّاب )

✍ أبو يحيى الجرموزي 
ــ على خطٍّ رسمه الله وطريقة حقٍ حدد معالمها الله وبيّن خيرها وفضلها وثمار نتائجها وأرباحهها في الدنيا والآخرة فوزٌ وفلاح عزّة وسعادة. 
هاهي أُسرة الوفاء والعطاء , أُسرة التضحية والفداء والجهاد والإستشهاد ,, آل رسام ,, وفي مقدمتهم صاحب المقام السامي والبذل الخيّر والعطاء الذي لا ينضب الشهيد العقيد / علي صالح رسام الذي أرتقى اليوم شهيداً في سبيل الله مدافعاً ومجاهداً مهاجماً ومرابطاً في مواقع العزة والكرامة في مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.
نعم الأب إنّه أوّاب صادق وصابر ونعم المجاهد العظيم والرجل الصادق الذي عاش الجهاد وتذوّق طعم الشهادة وهي يودّعُ ثلاثة من أبناءه شهداء في جبهات مختلفة فبعد أن قدّم في سبيل المسيرة القرأنية والدفاع عن الأرض والعرض والانسان والعقيدة والهُوية الإيمانية
إبنه , الشهيد المجاهد / نايف في 2015م قدّم ثاني أبناءه / شايف عام 2016م قدّم على ذات الدرب والمنهج القويم شهيدٌ ثالث من أبناءه عارف 
وهاهو رابعهم إلى جنة الفردوس يُزف شهيداً عريساً إلى الخلد بروحٍ وريحان وجنة نعيم وهو يرتقي اليوم شهيداً في جبهة مارب بعد إن فتح الله على يديه وأيدي المؤمنين جبهات عدّة ومواقع كان يضنها المنافقين والمرتزقة مانتعهم فأتاهم الله ومجاهدوا الجيش واللجان الشعبية وشهيدنا العقيد علي صالح رسام من حيث لم يتحسبوا وقذف في قلوبهم الرّعب يهربون من مواقعهم تحت بأس الله وقوة المجاهدين وتحت رشقات المجاهدين يلوذ المرتزية من مواقعهم مخلّفين وراءهم جثث قتلاهم وجرحاهم وأسلحتهم المختلفة كغنائهم لأنصار الله مجاهدي الجيش واللجان الشعبية.
الشهيد الرسّام والأب العظيم ليس ممن تخاذل أو صمت وهو يرى العدوان بستفحل بشرّه ويفسد في القتل التدمير بحق الإنسانية في اليمن فكان أن أنطلق ليتاجر مع الله التجارة الرابحة وبرفقة ابناء صال وجال وقدّم دروسٌ ملؤها الصبر والتضحية والوفاء والبذل وبعد أن قدّم ثلاثة من ابناءه شهداء لم يقُل خلاص يكفي ها أناء قدّمت ثلاثة شهداء ليس للظرورة أن استمر في الجهاد إلاّ رفض الدنيا وطلقّا وعاد مجدداً إلى حيث يجب أن يثبت الرجال رجولتهم وصدقهم مع الله وفي سبيله وضل مجاهداً لسنوات الصمود اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي حتى نال وسام الشهادة وركب السفينة التي ركبها من قبله ثلاثة من أبناءه وكل شهداء اليمن الأخيار وهاهو اليوم شهيداً رابعاً من بيت واحدٌ هو الأب وهم الأبناء ومن خلفهم أبناء وفتيات مجاهدة وزوجة وأمٌ عظيمة كانت وما تزال مثال المدرسة الاسلامية ومثال للأم والزوجة المؤمنة المجاهدة الصابرة المحتسبة لما لها من مواقف أحرجت المنافقين وحيّرت خبثاء التثبيط والإرجاف فهي واثقة تمشي الخطى ملكة قهرت من فضل البقاء مع الخوالف.

أي سموٍّ هذا وأي عطاءٌ هذا الذي وهبه الشهيد العقيد علي صالح رسام وأُسرته الفاضلة الكريمة المجاهدة التي بنت لها صروحٌ من المجد والعزة والرفعة وأي صبرٌ هذا الذي تسطّره الزوجة والأمُ والولد وهم يرون أحبتهم يرتقون واحداً بعد الآخر شهداء بكرم العزة غادروا الدنيا بعطاء رحب حلقوا إلى سماوات الإباء فرحين مطمئنين مستبشرين ( مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡر وَعَبۡقَرِیٍّ حِسَان ). 
شهداؤنا عظماؤنا بحق وحقيقة أنه الفخر بعينه والمجد بذاته والرجولة بصفاتها وصدق الولاء وحبُ التضحية لا يشك فيها إلاّ كاذب منافق مرتاب مرتزق باع للشيطان حياته ومماته .
هنيئاً لمن غادرونا أرتحلوا إلى العلياء شهداء سُعداء فازوا برضوان الله بنعيمه بعد إن عاشوا حلاوة الجهاد والرباط في مواقع الاباء والشجاعة رجال صدقوا مع الله فصدقهم واصطفاهم ومنحهم الوسام الذي أختصه الله لأولياءه الصادقين المؤمنين وما يلُقاها إلاّ الذين صبروا وما يُلّقاها إلاّ ذو حظٍ عظيم.
إلى أُسرة الشهيد الأب والشهداء الأبناء زوجة الشهيد , أُم الشهداء أخوانهم وزوجاتهم سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته سلامٌ عليكم وفاء وتمجيداً طبتم وطابت تجارتكم وربح بيعكم من الله الذي بايعتم به نشاطركم العزاء نشاطركم السعادة نعيش عيشكم الكريم نعانق سماءٌ أنتم تعانقونها وأنتم تزفون اليوم أباً شهيداً كان أن اوصاكم بمواصلة سبيل الجهاد ومقاومة الأذناب اعداء ومرتزقة ومنافقين ومرجفي الداخل ومثبطيّ الشوارع ومن يتكئون على جدران المطابخ مع الخوالف يقعدون.
سلام الله عليكم آل رسام أسرة الجهاد والإستشهاد
وسلام الله على شهداؤكم العظماء والذي نسأل الله لهم الرحمة الخلود والفوز بنعيم الرضوان سلام الله عليهم يوم ولدو ويوم أنطلقوا مجاهدين ويوم أُستشهدوا ويوم يُبعثون أحياء عند ربهم يفخرون بعظيم ربح تجارتهم مع الله.
ونسأل لنا ولكم ولأحرار اليمن والأمة ومجاهدي الجيش واللجان الشعبية ولقائد الثورة الأجر والهداية والصلاح والسير على طريق المجاهدين و الشهداء العظماء حتى تحرير اليمن والمنطقة العربية والاسلامية من دنس المعتدين وقوى الاستكبار العالمي .. 
ـ
ـ 
للانضمام والمتابعة 

 {} #قناة_وعد_الله {} 
 قناة تعني بمقالات #أبو_يحيى_الجرموزي كاتب صحفي ـ ناشط ثقافي وحقوقي 
▣ تهتم بالشأن اليمني والعربي 
▣ لفضح جرائم العدوان السعودي الأمريكي 
▣ إعلامية ذات طابع🔴جهادي⚪ثقافي⚫️توعوي ,,
سنستمر في جهادهم ما بقيت السموات والارض او يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين ,  
https://t.me/waadelloh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...