لن تدوم العربدة السعودية الأمريكية.
✍أبو يحيى الجرموزي
سنحيا مجاهدون وسنضل مقاومون أحراراً على العهد باقون صمتنا مستحيل ومحالٌ أن نخضع لقوى العدوان
لن نتراجع ولن تنازل عن حقنا المشروع في الدفاع عن الدين والعرض والوطن
سنتحدّا الضروف وسنقهر المواجع وسنتحمل الصعاب
بثقة عالية بالله أنّه إلى جانبنا
يمدٌدنا بملائكته ويؤيدنا بنصره.
بثبات منقطع النضير بأقدام لا تتزحزح أو تميل
سنهدّ ُالجبال على رؤوس الأقزام
وبخطاً إيمانية ثابتة سنمضي قُدماً نحو المستقبل الزاخر نصراً وعزّاً وفتحاً مبيناً مع إستكمال تحرير كامل أرضي الوطن من دنس الأعداء وتحالف شرار البشرية.
لن نيأس طالت الحرب أو قصرت
فذك مصيرٌ يُحتّم علينا مجابهة أئمة الكفر والضلال
ومع عودة الأمن والسلام إلى ربوع يمننا الحبيب سنكون كخلية نحلٍ لنبني ما دمرّه الحرب
سنبني وطننا من جديد مجداً وشموخاً وحريّة في دين الله والصدع بمقتضى الإيمان ولن تستطيع أيّ أمة مهما كانت أن تعيدنا للوصاية السعودية والتبعية الأمريكية.
وسنعيش رغم الألم والجرح الذي أدماه تحالف الأعراب ومنافقو الداخل اليمني ( المرتزقة )
ستشرق شمس الثورة السبتمبرية من جديد
وستكون اليمن ككل جنوباً وشمالاً شعب الحكمة الإيمان ومهد العروبة وأرض الحضارة وعراقة الإنسان.
ستلتئم الجرا ببعضها ح ويعود كل اليمن دينٌ ودولة وعقيدة وشعبٌ لا تُفرّقهم النعرات الطائفية والمناطقية والقبلية ولن تغريهم أموال الخليج والذي هو إلاّ فُتاتٌ لا يُسمن ولا يُغني من جوع إلاّ ما ذلّ صاحبه وهان كرامته.
لن يهرب المعتدي ولن يفلت القاتل من العقاب وهذه حقٌ يضمنه الله
ستحيا اليمن شامخة بشموخ مجاهدوها
رجال الرجال جيشاً مغواراً أصطف مع الحق ولجاناً شعبية وقبائل حُرّة وقفت مع الشعب ومع القيادة وأعلا الدين في دفع الشر ومجابهة خطر الأشرار وسيبقى اليمن يمناً لكل أبنائه بدون تمييزٌ بين فئة وأُخرى ولن تدوم العربدة السعودية الإماراتية الأمريكية.
ولن يطول بقاؤها في بعض مناطق اليمن تعبث بالأرض والإنسان ولا يُفلحٌ الساحر حيث أتى.
أيّها الأبطال أيّها الرجال الصادقون مع الله ورسوله ومع الأُمة المؤمنة وأعلام آل البيت الأطهار ومع الشعوب المستضعفة.
أيّها الأُسود أيّها المجاهدون في الثغور وفي جبهات القتال للدفاع عن اليمن الأرض والإنسان مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية بكم نستمدُّ العزيمة والإصرار بكم تُرفعُ الهامات - بكم نُعانق الجبال الشاهقة ونناطح السحاب العائمة في السماء بملاحم جهادكم الأُسطوري ( المقدّس ) وبطولاتكم التاريخية جعلتم اليمن قبلةً للرجال ومحراباً للشرفاء.
أبشروا بقريب النصر بإذن الله عزوجل لأنكم تقاتلون أهل باطل وتمثلون الحق ودائماً ما تكون الغلبة للحق فالصراع بين الحق والباطل صراعٌ أزلي ولكن متى ما تحرّك أهل الحق فدائماً يبقى الإنتصار حليفهم الدائم مهما كانت قوة الباطل بإذن الله.
ولايهولنّكم إعلام العدو وهرطقات سيطرته على تبة أو موقع أو مدينة أو محافظة أو حتى كل اليمن لأن صراعنا مع المعتدين البغاة ( تحالف العدوان ) هو صراع بين الحق والباطل فأنتم تدافعون عن دينكم وعقيدتكم ووطنكم وأرضكم وأبناء جلدتكم والعدو معروفٌ بأعماله لجميع أحرار اليمن والبشرية فهو إنما يهرب من مواجهتكم إلى السماء ليستهدف بغاراته الأبرياء في المدن وفي القرى حيث أنّه لم يفرّق بين صديق أو عدو.
ولكم أيها الأبطال أن تتذكروا كم مرة أستهدف الأسواق والمدارس والمساجد والمستشفيات ودمرّها على رؤوس الأبرياء وكذا إستهدافه لمرتزقته سواءٍ في الجنوب أو في الشمال ولا تنسوا إستهدافه المتعمّد لسجون الأسرى في العاصمة صنعاء وفي ذمار وفي صعدة وحجة حتى أنه أستهدف مرتزقته في محافظة مأرب وشبوة وهم في معسكرات بعيدة عن مناطق الإشتباك والمواجهة المباشرة.
وبالنسبة للمعاناة والصعاب التي تواجهكم في ميادين القتال فهي إنما تُقرّبكم إلى الله زُلفى فأنتم الحق وأنتم أهل الحق وأنتم سيف الله المسلول على رقاب الفجّار فبكم ينتصر الدين وتنتصر الهُوية وينتصر اليمن وبكم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ينتصر المستضعفين وتُستعاد الكرامات ويُستعاد الحق والقرار اليمني.
فأصبروا وصابروا ورابطوا وجاهدوا وقاتلوا أئمة الكفر والضلال ويكفيكم فخراً أنكم الحق الذي به يُزهق الباطل لقول الله ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ) فاحمدوا الله أن جعلكم سبباً من أسباب القذف الذي يقذف الله به الباطل فأنتم أهل الحق وجند الحق وأنصار الله وأنتم فخر الحاضر وحكاية تُشرّف المستقبل وبدونكم بعد الله ما كانت اليمن لتصبر مجاهدة مقاومة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي لإسبوعٍ واحد فما بالكم لستة أعوام مضت ومثلها ومثل مثلها ستأتي ونحن على ثقة بالله أنكم الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس ولا يفلح العدو حيث حشد وأرتزق..
https://t.me/famkenmonahom
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق