الخميس، 15 أكتوبر 2020

الكمين

الكمين.
ابويحيى الجرموزي
كم تثلج الصدور تلك هي المشاهد التي دائماً مايبثها الإعلام الحربي بالصوت والصورة ونحن نرى جرذان الإرتزاق وأرانب قوى العدو السعودي الأمريكي يواجهون حرباً ميدانية في كل الجبهات ويتعرّضون لمصائد وكمائن محكمه والتي دائماً ماتحصد أعدداً كبيرة من الأليّات والقوى البشرية للعدو - كمائن محكمة دائماً مايكون الأعداء صيداً سهلاً وفريسة سهلة.
كمائن ومصائد تلاحقهم إلى ثكناتهم وخطوط إمدادهم على طول وعرض المواجهة - كمائن قاتلة يقع العدو في الفخ الذي نُصبَ له بإحكام أحكم فعلته مجاهدوا وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية من يبذلون قصار جهدهم حتى يصلوا إلى مناطق تابعة لقوى العدوان يستحيل الوصول إليها ولكن رجالنا وبمعية الله وتوفيقه يستطيعون ذلك وهم أهلٌ لذلك وهم يلقنون جيش ومرتزقة العدوان ويلاً من عذاب الكمائن والعبوات الناسفة في مواقعه وثكناته العسكرية في الميدان.
أن تتوغل إلى مواقع العدوا تقتحمها وتسيطر عليها وتغتنم أسلحة ومعدات مختلفة الأحجام فهو يعتبر نصراً يقهر قوى الشر والإرهاب السعودي وعندما تتوغل إلى عمق مواقع العدو وتزرع الكمائن في أرضه متحدياً لأجهزة الرقابة الحديثة والمتطوره فهذا يعتبر فشلاً لقوى العدوان وإنتصاراً يضاف إلى سجلات حافلة بالإنتصارات رغم قلة الإمكانات التي بحوزتك مقارنة بما يمتلكه تحالف العدوان السعودي.
مواقع عديدة رأينا رجالنا المجاهدين يقتحمونها ويفجروّنها في جبهات الداخل وما ورى الحدود بينما يقف أفراد وضباط العدو وقادته متفرجين تائهين هاربين إلى مواقع أُخرى يظنوها أكثر أمناً.
لم تغنيهم القوات والحشود وحداثة أسلحته وكاميرات المراقبة وأجهزة التنصت والتغطية الجوية من السماء ولكنه يقف عاجزاً من إعاقة المجاهد اليمني من القيام بواجبه الديني والوطني والعقائدي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...