✍ابويحيى الجرموزي
ونحن نحتفل بذكرى الإستقلال وطرد المستعمر الإنجليزي من جنوب اليمن نعيش سعادة الإنتصارات وملاحقة فلول المستعمر الجديد المسمى بالتحالف العربي وكُلنا ثورة في وجه المستعمر وإن أختلفت المسميات بجديدهم وقديهم جميعنا أحرار نرفض التبعية والوصاية ورهن القرار اليمني للخارج الذي نرى جماعات وأحزاب يمنية تدعّي الوطنية وهاهي أنخرطت في صف تحالف عدواني ضم فيه العرب ومرتزقة الداخل اليمني لقتال أبناء جلدتهم في اليمن
لنا أسئلة كيف يروغ لمرتزقة العدوان الحديث عن الحريّة والإستقلال وها قد أضحوا أدوات مرتهنة للمستعمر الجديد ذات الجلباب العربي والهم الأمريكي والطموح الإسرائيلي
كيف لهم أن يحتفلوا بذكرى التحرير والإستقلال ذكرى 14 اكتوبر وقد أصبحوا عملاء في يد المستعمر الجديد يقاتل بهم ويمزّق اليمن بهم
كيف لهم ذلك وهم في نفس الوقت مرتزقة يقاتلون بثمن بخس وأدوات رخيصة بيد السعودي والإماراتي ومن خلفهم الشيطان الأكبر ( أمريكا )
عجبي لهولاء الأقزام من يستميتون في قتال وحرب أبناء جلدتهم نزولاً عند رغبة المحتل الجديد والمستعمر الوليد في الوقت الذين يحتفلون بذكرى طرد الإستعمار البريطاني من جنوب اليمن.
لن نرضى بالوصاية - ولن نرضى بعودة المستعمر - ولن نرضى بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لليمن الأرض والإنسان - وسنقاتل في سبيل حريّة وسيادة وإستقلال اليمن حتى قيام الساعة - ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا - بالروح وبالدم نفديك يا يمن ..?
تلك هي وأكثر من شعارات من يسمون أنفسهم جمهوريون ووطنيون شعارات حنّانة طنّانة رنّانة يتغنى بها المرتزقة الذين اصبحوا في ليلة وضحاها أيادٍ للمحتل الجديد المدعوم من المحتل القديم
لن يرضوا بالوصاية في الوقت الذين هم مرتزقة
لن يرضوا بعودة المستعمر وهم من فتحوا صدورهم وكشفوا عوراتهم ليُفتعل بهم وبشعبهم الجرائم خدمة للمستعمر
ولن يرضوا بالتدخل الخارجي للشأن اليمني في الوقت الذين أوكلوا أمر حلهم وترحالهم وخروجهم ودوخولهم للمستعمر الجديد من يقف خلفه مسانداً وداعماً المستعمر القديم.
باعوا سيادتهم وإستقلالهم وحريّتهم للغرب والشرق وأُمتهنت كرامتهم من قبل أراذل البشرية في الخليج وشذّاذ الآفاق عرابيد البيت الأبيض ولقطاء تل أبيب ومن تحالف معهم وأرتزق الفتات والنفط الخليجي.
بأرواحهم ودماؤهم يفدون اليمن وليس في واقعهم أن أفدوا اليمن في شيء وما نراه واضحاً أنهم يستميتون دفاعاً عن المحتل المستمعر والمستكبرين وأئمة الظلال والنفاق.
فأنّى لمرتزقة جنوب اليمن ولقطاء الإرتزاق في الشمال وباقي المحافظات أنّى لهم سيادة وقد تسيّد عليهم أراذل الاعراب والمنافقين وأنّى لهم كرامة وقد أباحوا شرفهم وكرامتهم للبقر الحلوب وأنّى لهم حريّة وقد جعلوا أنفسهم عبيد لأحفاد القردة والخنازير وبات العالم يستصغرهم ويستذلهم أينما ذهبوا
وأنّى لهم ولقرارهم ووطنهم إستقلال وهم من تحالفوا مع أقزام العرب لقتال وتمزيق شعبهم وتدمير وطنهم خدمة للصهاينة.
شتّان ما بين من يسعى للحرية والسيادة والإستقلال وما بين من يسارع للإرتمى بأحضان من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ولكم أن تقارنوا بين مجاهدي الجيش واللجان الشعبية والقوى الوطنية في صنعاء والمحافظات الحرّة الصامدين والمقاومين لتحالف العدوان أقزام المستعمر القديم وما بين من المرتزقة والقوى العملية في عدن والمحافظات المحتلة من جعلوا أنفسهم مطايا يعبث بها المستكبرين
فكل إنسان يضع نفسه حيث يريد إمّا في القمة مجاهداً أو في القاع مرتزقاً وعبداً مملوكٌ لأحفاد القردة والخنازير وعبد الطاغوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق