✍ ابو يحيى الجرموزي
نحن نواجه عدو متغطرس جبان ومخادع غدّار وماكر غبيٌ ووضيع لا يخاف في سبيل الأمريكان لوم اللاّئمين غشوم حاقد وحقير ليس كمثله إلاّ أسياده الأمريكان ولا أحقر منه إلاّ المرتزقة والمنافقين
كل الانحطاط فيه وكل الوقاحة ملؤ وجهه النتن
شرّيرٌ وأفعاله دنيئة ونفسيته أخبث.
صوّام قوّام وفي سبيل الأمريكان مجاهدٌ ولنصرة البوذية والنصرانية واليهودية باع دينه وعروبته وجعل من الحرمين الشريفين شماعة يستضيئ بها في ضلام الأمريكان القاتم سواداً إلى سواد حياته الذي يكرّس جميع مناحي حياته في خدمة الصهاينة والأمريكان لتمرير المشروع الصيهوني التوسعي والإستعماري.
لا يرعوي بإرتكاب الجريمة مهما كانت فضيعة وأيّن كان ضحاياها فهو لا يبالي بما يفعل ولا يرقب في مؤمنٍ إلّاً ولا ذمّة.
عبد طائع آبق صغيرٌ وذليل ساجدٌ ومسبّح لا يتلّكأ في واجباته الأمريكية فهو إنما سُميّىَ بخادم الحرمين إلاّ تيمناً بخادم الصنمين ( أمريكا وإسرائيل )
وما صلاتهم عند المسجد الحرام إلاّ كذباً على الله ورسوله ومرآءً أمام الناس لينخدعوا بهم وليجعلوا منهم قدوة وهو ما نراه بالفعل ماثلاً أمامنا وبعض الشعوب تركن إليهم وتسمع لخطبهم ومحاضرات وقرأءة مشائخهم وعلمائهم وهم يصدحون بإصواتهم الجميلة من على منابر مكة والمدينة وغيرها
حقاً ان في قوله تعالى مصداقاً لواقع هولاء الانجاس: وَإِذَا رَأَیۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن یَقُولُوا۟ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُب مُّسَنَّدَة یَحۡسَبُونَ كُلَّ صَیۡحَةٍ عَلَیۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ).
فقد جمع تحالف الشر والإرهاب بين كامل الاطياف وجميع الطبقات حتى بات أكثر إخلاصاً من غيره للشيطان الأكبر كيف لا وهو من جمع بين السياسة والدين وبين الثقافة وبات جنوده من كل أصناف البشرية منخرطة في أعماله وتحت لواء الأمريكان تعمل بإخلاص.
له جنودٌ في الإقتصاد وفي السياسة له جنود وفي الدين له جنود وهابيون فتاواهم حسب طلب الأمير والملك المتهالك وفي الرياضة له جنود وفي القبيلة أيضاً له جنود وأتباع ينعقوق مع كل نعقة منه.
في الشرق وفي الغرب له جنود وله جنودٌ من الجن كما حكى عنهم العريفي ومعظم علمائه المنافقين الذين باعوا دينهم وعقيدتهم مقابل أن يحضوا بالقرب سياسياً من ملك عاجزٌ وأميرٌ رخو وجميعها هُزمت وتبخّرت
عدو متغطرس يفتعل الجريمة ويتهم الضحية , هو لا يرقب في مؤمنٍ كما قال الله عن شاكلة هولاء العتاولة والمفسدين في الأرض: ( لَا یَرۡقُبُونَ فِی مُؤۡمِنٍ إِلّا وَلَا ذِمَّة وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ ).
لهذا تراهم يُمعنون في قتل ابناء اليمن بل ويتمتعون بجرائمهم بحق الإنسانية في عموم المحافظات
وبهوادة يصّبُ جام غضبه وحقده على الإنسانية
بعد أن نُزعت من قلبة الشفقة حتى أنه لم يرحم الأطفال والأجنة في أرحام النساء.
هو عدّوٍ يسرف في القتل والتدمير ويسعى لتعطيل كل مقومات الحياة
عدّوٍ لا يذر الارض إلاّ ويهلك الحرث والنسل
ومع كل جريمة يتقرّب بها للتطبيع مع الصهاينة الذين اشترطوا الحرب على اليمن وسوريا مقابل التطبيع ويرضوا عنه ويقبلوا به كـ عبد صغير ذليل وهو بنفسه من يُسدّد فاتورة عمالته وخيانته عكس ماهو متعارف بأن العميل هو من يستلم أجر عمالته
ولكنه الغباء السعودي وحقارة دنائته يغيّر الأسماء حسب هوى الشيطان ويقلّب الموازين لصالح اعداء الله خدمةً للصهاينة وطاعةً للأمريكان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق