الجمعة، 17 أبريل 2020

صالح الصمّا يا روح ثورتنا

ونحن إذ نعيش ذكرى إستشهاد الرئيس صالح الصمّاد يجب علينا ان نستلهم منه الدروس الإيمانية والروح الثورية
ولنشعل من ذكرى إستشهاده قناديل الحرّية لنواصل درب الجهاد والإستشهاد لنكون بذلك قد مجسدّين لشعار الصماد يدٌ تحمي ويدٌ تبني 
ففي ضل العدوان الغاشم والحرب الكونية الظالمه على شعب الحكمة والإيمان 
كان نعم القائداً والسياسي والثقافي رجلاً وطنياً وإجتماعياً 
كابر وتحملّ الجراح وآثر على نفسه حب اليمن والتضحية وقارع قوى الإستكبار حتى لقي الله شهيداً وألتحق بالملكوت الأعلى
إنه الشبل اليماني من قاد سيفينة النجاة لليمنيين إلى اوصلهم برّ الأمان وحشر تحالف العدوان ومنافقوه في زاية الخسة والدناءة والإتحطاط للأمريكان.

بإغتيال الصمّاد ضنّ القتلة والمعتدين أنّهم سبطفؤون نور الله الذي يستمد اليمانيين منه ثورتهم المستمرة في وجه آلة الحرب وأدوات الحصار الأمريكي
وضنّ المجرمين أن قتل الصمّاد سيخمد ثورة اليمن ويقلل من عنفوان الشعب الثائر الصامد والمجاهد الذي ينموا كثيراً في كل معظلة تعترضه
فمثلاً أنّه بعد إستشهاد الصمّاد أزداد بريقاً ثورياً ووهجاً عالياً وأستمر في عطائه وضاعف بذله قوةً في مواجهة أعتى جيوش العالم النظامية والميلشاوية 
بإستشهاد الصماد نمت بذور الأمل وتجددت معنويات أحرار اليمن الذين استشعروا عظمة الرجل وحكمته وأستلهموا منه الدروس وتزدوا من حكمته وعلمه وبصيرته وإدارته السياسية ولبيب ثقافته وتوهّجه العلمي والقرأني
وما إستشهاده ورحيله إلى عالم ملكوت السموات والأرض شهيداً إلاّ دافعاً قوياً ووقوداً فعّالاً لرجالات اليمن وقياديته السياسية والثورية لمواصلة الدرب الجهادي بعنفوان الصمّاد الذي أرّق الأعداء وحشرتهم في زاوية عمله وحنكته القيادية التي تربع بها أعلى هرم سلطوي في اليمن وكان بحق رجلاً للمرحلة ورمزاً لكل الأحرار والشرفاء الذين يحيون كل يومٍ من يوميات العدوان ذكرى إستشهاده الخالدة التي أرعبت العدو وضهر متأرجح ومتردد ولم يتبنى عملية الإغتيال والإستهداف لمقام السيد الرئيس صالح علي الصماد وبدأ منذهل ولم يتسوعب إلحادثه ومن ضعفه وهروبه من تحمل المسؤلية أوعز الى قنواته المدجّنة للباطل والرذيله وإلى أبواقه الإعلامية ان مقتل الصماد جرّاء تصفيات بالداخل اليمني وتنازع عن السلطة وهو العدو بذاته الذي وزّع مشاهد الإستهداف ولكن خوفه من الثأر جعله يبدوا أكثر ظعفاً وجبناً.
على العموم ونحن نعيش الذكرى السنوية لإستشهاد الصماد يتبقى علينا كيمنيين مواصلة المشوار الذي أبتدأه والنهج الذي رسمه وهو الذي أستمده من القرأن ثقافة ووعياً ومن السيد القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي عليه سلام الله علماً وعملاً.

وفي ذكرى إستشهاد الصماد سنعيش الألم والتظحية والصراع مع أهل الباطل ولن نحنث عن العهد والنهج الذي سار عليه حتى لقي الله شهيداً عزيزاً كريماً مدافعاً عن الحق ومجاهداً أئمة الكفر والنفاق وأشرار البشرية

عاش سلام الله عليه حياةً ملؤها الإيمان والصبر والمعاناة في سبيل الله وسبيل العزة والكرامة 
رحل الصمّاد ولم يرحل مشروعه النهظوي التعبوي والجهادي
رحل الصمّاد ولم ترحل مسيرته وثقافته القرأنية فما يزال في جعبة الشعب اليمن ألف ألف صمّاداً ودليل ذلك الصمود والعنفوان الذي أعقب إستشهاده بأيام وهاهو اليوم بفضل الله ينافس إمبراطوريات الصناعات العسكرية الصاروخية والجوية وهي التي رأت النور إبّان حكم الشهيد الصمّاد ومع تطور القدرات اليمنية في مواكبة عصر الحرب نحو الإكتفاء الذاتي ومع شعار يدٌ تبني ويدٌ تحمي صرواريخ باليستية تطال العمق السعودي وتستهدف شرق المملكة النجدية وباتت الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة ذات الإنتاج المحلي اليمني تستهدف المنشأت الإقتصادية والقواعد الجوية الحربية للسعودية والإمارات وكثيراً ما تألم النظامين الفاسدين والعملين الخائنين من ضربات اليمن المسيّرة والباليستية والقادم أعظم.
ونحن إذ نعيش ذكرى إستشهاد الرئيس صالح الصمّاد يجب علينا ان نستلهم منه الدروس الإيمانية والروح الثورية
ولنشعل من ذكرى إستشهاده قناديل الحرّية لنواصل درب الجهاد والإستشهاد لنكون بذلك قد مجسدّين لشعار الصماد يدٌ تحمي ويدٌ تبني 
ففي ضل العدوان الغاشم والحرب الكونية الظالمه على شعب الحكمة والإيمان 
كان نعم القائداً والسياسي والثقافي رجلاً وطنياً وإجتماعياً 
كابر وتحملّ الجراح وآثر على نفسه حب اليمن والتضحية وقارع قوى الإستكبار حتى لقي الله شهيداً وألتحق بالملكوت الأعلى.
إنه الشبل اليماني من قاد سيفينة النجاة لليمنيين إلى اوصلهم برّ الأمان وحشر تحالف العدوان ومنافقوه في زاية الخسة والدناءة والإتحطاط للأمريكان.
إنّه روح ثورتنا ووهج النور الثوري اليمني المناهض لظلام دول الجوار وعالم الإستكبار
صمّاد يا عبق الحرّية وشعاعها المنير.
سيبقى الصماد حيّا في قلوبنا في واقعنا ووجداننا
وسيبقى حديث الصمود اليمني وسرّ الإنتصار على تحالف الاشرار وقوى الإستكبار 
عليه سلام الله يوم ولد ويوم أنطلق مجاهداً ويوم أستشهد ويوم يُبعث حيّاً.

✍أبويحيى الجرموزي
https://t.me/abuyahyea




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...