ومع حلول ذكرى العدوان السعودي على اليمن يقابله إحتفاء شعب الحكمة والإيمان بالذكرى الخامسة للصمود اليمني في وجه آلة الحرب الأمريكية القذرة
وبما أن العدو احكم حصاره ويُحاكيه بالأسلاك الشائكة براً بحراً وجواً وحرم ابناء اليمن أبسط مقومات الحياة
فقد كان المجتمع اليمني المجاهد بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية حاضراً وبقوة وفي الوقت الذي يجب أن تكون الرجال فقد توافد اليمانيون أحراراً الى جبهات القتال دعماً وإسناداً ورفداً بالسلاح والعتاد والرجال الاحرار الذين يتسابقون منذُ خمس سنوات الى ميادين النزال ومجابهة الظالمين والمعتدين وبفضل الله تجاوز الشعب اليمني مربع الخطر الذي كان يتهدده ويتوعده بالطمس والإخفاء القسري او بقاؤه في بيت الطاعة السعودي الأمريكي وهو ما لا يقبله اليمنيين مهما كانت العواقب والتحديات
تغلب على الصعاب وقهر المستحيل وتجاوز العراقيل وداس على الاشواك وعانق السماء صموداً وثباتاً منقطع النضير واصبح يضاهي الدول المنتجة للصناعات العكسرية الصاروخية والجوية
ليصبح اليوم حديث العالم وبفضل الله تحسّن وضعه بنسبة 100% وهو اليوم يواجه العدوان مكتفياً ذاتياً من العتاد الحربي الذي رأى العالم تأثيره على الساحة السعودية والإماراتية وعن قريب ستعيش إسرائيل نفس السم الذي تُسقي منه اخوتنا في فلسطين وكما أعلنها تهديداً صادق الوعد والقول السديد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه أنّه وفي حالة تمادي الكيان الإسرائيلي واستمرارية عربدته في المنطقة فلن يفلت من العقاب والرد اليمني والذي بإستطاعته وبقوة الله تسوية الأراضي المحتلة بالارض العربية ومحو اسرائيل من الوجود الإفتراضي الذي ما كان لو لم تكون السعودية بقرة الحلوب ودرٌّ مرضع .
وبالعودة للحديث عن الاسلاك الشائكة والحصار الخانق الذي تفرضه قوى العدوان على شعب الحكمة والايمان فهو لم ولن يؤثر سلباً على شعب يعشق التحدي حتى وان كان هناك اوجاع وتأثيرات فهي لن تجدي النظام السعودي وحلفاء جريرة حربه نفعاً من أن نخنع ونرفع الرأية البيضاء إيذاناً بالإستسلام فنحن بالله وبالعروة اوثق ولن تستطيع إي قوة مهما كانت إذلال شعبنا اليمني الذي يحتفل اليوم بالذكرى الخامسة من الصمود اليمني ليقطع اليوم المسلك الاول من العام السادس الذي سيكون بعون الله عام الانتصار والغلبة على تحالف العدوان وأقزامه في الخليج الفارسي ومرتزقة الداخل
ان الله موهن كيد الكافرين وموهن كيد المعتدين وكاسر كبرياءهم وغطرستهم وهو جل سبحانه من يمدّ مجاهدينا بنصرها وتأييد فمن اعتمد على الله اعانه ومن ركن بركنه الحصين أيده ونصره ولايمكن لأي قوة أن تتغلب عليك فثق بالله وسير بنوره على صراطه المستقيم ليهديك الى الفلاح والنجاح والأنتصار على الاعداء .
خمسة اعوام مضت وعام سادس حل ضيفاً علينا وقد لزم الأمر ان نستقبله بحفاوة وشحذ الهمم ومواصلة شق طريق الجهاد والإستشهاد حتى نلقى الله وهو راضٍ عنّا إما شهداء في سبيله او منتصرين لسبيله وليس لنا إلاّ واحدة من هاتان الحسنيين
ونحن إذ نخوض غمار العام السادس من العدوان ونتصدى له بكل السبل سنخوض في نفس الوقت العام السادس من الصمود والثبات الذي يرتقي به الانسان اليمني عاماً بعد اخر وهو الذي كان يعيش على بقايا فتات الاعراب بفعل دناءة وانحطاط النظام البائد عفاشياً ليصبح اليمن اليوم في ضل الحرب والحصار يمن المجد يمن الصمود يمن الصواريخ والطائرات المسيّرة التي جعلت العدو يروعي في بعض غاراته بل انه خفضها الى ارقام غير متوقعة ولم يعد بمقدوره المناورة والعربدة بطائراته في سماء اليمن لما ألّم به واحدث فيه فجوة اسقط طائراته الحديثة وأرعب الذل في قلوب طياريه خوفاً من إسقاط طائراتهم ووقوعهم اسرى بيد الجيش واللجان الشعبية كحادثة إسقاط طائرة التورنيدو فب الجوف ووقوع الطيار ومساعده في قبظة المجاهدين.
وبإذن الله لن تكون سماء اليمن مسرحاً لطائرات العدوان وسيكون العام السادس تتويجاً لخمسة اعوام من الصمود والجهاد في وجه العدوان السعودي البغيض ♢
ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق