الخميس، 6 فبراير 2020

مابين حروب صعدة والحرب الشاملة وبشائر النصر

  ونحن نرى مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية على طول وعرض المواجهة مع العدو ومنافقيه وهم يسطرّون أعظم الدروس والإنتصارات نراهم يصدّون الزحوفات ويكسرون هيبة القوة المهاجمة وبإسلحتهم البسيطية ينتصرون على الاعداء ينكلون بهم وأيّما تنكيل
نراهم يغتنمون الكثير من الذخائر وانواع الأسلحة الحديثة والفتّاكة نراهم يصولون مواقع تم تحريرها من دنس العدو ومنافقيه يمتطون العربات والمدّرعات ومختلف الأليات يدوسوها بإقدامهم الحافية ويرفعون الصرخة مدّوية في تلك المواقع موتاً لأمريكا وصهيون ولعائن الله لليهود وتكبيراً لله ودعوات الإنتصار لكل المسلمين
لعلكم أيّها الأخوة تشاهدون ما يبدعه المجاهد اليمني ولعلّنا جميعاً شاهدنا مثل تلك المشاهد والدروس
إبّان حروب صعدة الظالمة الجائرة من قبل النظام البائد الهالك كنّا وما زلنا نستذكر تلك الإنتصارات التي سطرّها ثلة قليلة من المؤمنين في محافظة صعدة لسنوات من الحرب التي شُنّت عليهم وهي بداية البداية لحرب كونية تحالف فيها عالم النفاق والإستكبار  وأدواتهم في المنطقة العربية الحرب هي تلك الحرب التي فُرضت على ابناء صعدة ( المكبرين) بقيادة الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي.
نعم هي نفس المعركة طرفيها حق وباطل ويعيشان حالة الصراع منذُ أن خلق الله الأرض وكلٌ يدافع عن ببسالة ويبذل الغالي والنفيس في سبيل ترويض نفسيته فإمّا أن تكون طيبة وفي سبيل الله تقاتل وإمّا ان تكون خبيثة وفي سبيل الشيطان تقاتل بإستماتة
فما أشبه الليلة بالبارحة وفي خظم حروب صعدة كنّا نشاهد ماقطع مجتزئة ( قصيرة) كانت تُبث على بعض القنوات الإعلامية ونحن نرى المكبرين على اسطح المواقع والثكنات العسكرية وكان المجاهدين حديث العالم وشغله الشاغل واستطاعوا بفضل الله أن يهزموا طواغيت النظام البائد حتى وصلت رقعة المواجهة في الحرب الخامسة والسادسة إلى أطراف صنعاء وعمران وحجة وما نراه اليوم ورغم الحداثة والظخامة التسليحية التي تمتلكها قوات العدوان ومنافقوه فهانحن نرى المجاهد اليمني يسير بخطى الإيمان والصدق والولاء
يقدّمون تضحيات جسيمة في مواجهة تحالف العدوان
ويسطرّون اعظم الدروس الجهادية في مختلف محاور وجبهات القتال وبإسلحتهم البدائية والشخصية يواجهون اعتى جيوش العالم واكثرها عدداً وعُدّةً
وللعام السادس يقارعون قوى الإستكبار يستهدفون العمق السعودي والإماراتي بأسلحة باليستية وطيران مسيّر يواجهون تحالف العدوان ومرتزقته في اكثر من اربعين محور قتالي , يقارعونهم يبسطون سيطرتهم على مناطق كانت تقبع تحت الإحتلال والنفاق
يغتنمون انواع الأسلحة الفتّاكة والحديثة
يغتنمون المدرعات والآليات وعليها وعلى المواقع والثكنات تدوّي صرخات البرآءه من اعداء الله يهود ونصارى صهاينة وأمريكان وبهذه المشاهد نستذكر بطولات ابناء صعدة في حروبهم ضد نضام الهالك عفاش الذي اطلق شرارة الحرب الاولى حسب التوجيهات الأمريكية وبفضل الله استطاع مجاهدوا صعدة بقيادة السيد الشهيد ورفاقه الشهداء امثال أشتر العصر الشهيد زيد علي مصلح مقارعة الحرب ومجاراة المعتدي وتلقينه الهزائم في كل المواجهات
وبإذن الله ان نحن الأن نسير على خطى شهداؤنا وكما طهر ابناء صعدة محافضتهم من دنس النظام العفاشي
سنطهر كل اليمن من دنس تحالف العدوان
ونحن بالله اقوى عليه نتوكل وبه نستعين وسلاحنا الإيمان وصرخة الموت لأمريكا واسرائيل (واليهود) وصهاينة العرب
وإنّه الله الناصر والمعين
ومتى تواجه الحق والباطل فحتماً أن الغلبة للحق حتى وإن كان اهله أقلة في مواجهة كثرة الباطل فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ..

✍ابويحيى الجرموزي

هناك تعليق واحد:

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...