ضربة اخرى موجعة ومزلزلة هزّت مضاجع تحالف العدوان وهذه المرة تستهدف شركة ارامكو في مدينة ينبع النجدية ضربة قصمت ضهر بعران الخليج وأبكت عالم الاستكبار العالم الذي لا يعترف إلاّ بقدسية النفط والأموال
عملية أطلق عليها توازن الردع الثالثة نُفذت وبنجاح بـ إثنى عشرة طائرة صماد الهجومية وصواريخ قدس المجنح إضافة إلى جديد الصناعات العسكرية للجمهورية اليمنية ذو الفقار الباليستي أصابت هدفها بدقة عالية ودقيقة لخبطت أوراق النظام السعودي وأعادته الى دوامة حرب أبتدأها هو عملية كانت رداً طبيعياً ومشروعاً في قوانين السماء والأرض وثأراً لم يُكتمل بعد لجريمة العدوان السعودي الأمريكي بحق الأبرياء في مديرية المصلوب محافظة الجوف والتي راح ضحيتها مايقارب سبعة وثلاثين شهيد جلّهم نساءٌ وأطفال وننتظر عمليات مماثلة تُركع النظام السعودي وتجبره على وقف الحرب وبالطريقة التي نريدها نحن أبناء اليمن ونفرضها عليه بالقوة.
عملية توازن الردع الثالثة نُفذت وأستهدفت ركيزة أساسية تُدر عليه بالنفط والأموال في العمق السعودي حتى وأن اعلن تحالف العدوان إعتراضه للصواريخ فما ذلك إلاّ اعتراف المهزوم ولو أفترضنا أنه اعترض وأسقط لكان قد أعلن وقت الحادثة ولكنه الفشل والتخبط الذي يحاصره ففي كل عملية تستهدف عمق اراضي دولته ومؤسساته الحيوية والإنمائية يعيش التخبط والعشوائية ويعيش الهوس والضعف ويترّقب بحذر تصريحات العميد سريع عن العملية إن هو أعلن عنها فقد لزم على اعلام ومسؤلي العدوان انه تمكن من اعتراض واسقاط عدد من الصواريخ وفي حال لم تعلن صنعاء عن أي عملية نُفذت في العمق السعودي او في أي مكان ففي نفس الوقت لم يضل العدو صامتاً يترقب .
فما معنى ان الصمت السعودي في كل العمليات واذا ما اعلنت صنعاء يسارع قادة العدوان وقنواته الإعلامية عن عملية الإسقاط والإعتراض وبإنها كانت متعمدة لإستهداف المدنيين وهكذا في كل مرة يقدّم المدنيين كمادة إعلامية يعرف مدى قذارة كذبه المتعمد والمستمر منذُ سنوات الحرب الظالمة لعله يكسب التعاطف العالمي والأممي الذي دائماً مايقف مع الجلاد ضد الضحية ونحن في المقابل لا نعيره أيّ اهتمام ولا نعوّل عليه وما نهتم به ونسعى إليه هو رضى الله ومن منطلق مضلوميتنا وأحقية جهادنا بكل ما نستطيع من قوة نُرهب أعداء الله.
ومع تسابق الزمان ومقربتنا من العالم السادس من العدوان السعودي على اليمن ومع تطور القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية للجيش واللجان الشعبية نؤكدها دوماً لقوى العدوان انكم ستكونوا لقمة سائغة للمجاهد اليمني وستكون دولتكم ونظامها الفاشي ومؤسساتها التي تمول الحرب بالنفط وشراء الأسلحة والطائرات ستكون عُرضة وأهدافاً سهلة لوحدة سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية
وكما وعدكم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ( المبشر ) يحيى سريع بمواصلة الضربات فهو وعداً لن يحنث فيه المجاهدين وسيبذلون قصار جهدهم ويسخرون كا امكاناتهم للإيفاء به وتعيرتكم لعوام البشرية الصالح منها والطالح ومع إستمرارية حربكم وإستهدافكم المتعمد للمدنيين والأبرياء وعامة ابناء اليمن ومواصلة تدميركم للبنى التحتية لليمن ككل
انتم بذلك تضعون أنفسكم دولتكم نضامكم وإقتصادكم في مهب رياح عاتية ستأتي من اليمن لا ترحم صغيراً او كبيراً شارك فعلتكم الدنيئة وحربكم العبثية
سيطالكم الغضب والإنتقام وما عملية ينبع إلا بداية البداية ولكم ان تترقبوا قادم الأيام عمليات اكثر زخماً وأشدّ ألماً ستكسر هيبتكم الإقتصادية وستدمر هيبتكم الدفاعية ( الباتريوت) ولكم أن تجلبوا احدث وأقوى الدافاعات فما معكم اليوم لن يقيكم بأس صواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة ونحن الذي سنفتح لكم ابواب جهنم تدخولها داخرين
إلاّ ان تنتهو فهو خيرٌ لكم وإن تعودوا نعُد ولن تغني عنكم فئتكم شيئاً ولو كثرت
ولو اشتريتم كل المنظومات الدفاعية والحربية صدقوني وصدقّوا المجاهدين وقائد الثورة ورئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووحدة التصنيع الحربي ومتخصصوا الإطلاق والتجهيز أنّها لن تفيدكم في شي وسيبطل الله اعمالكم وأن الله مع المؤمنين ♢
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق