الثلاثاء، 25 فبراير 2020

الطموح اليمني 2-2

وبلغ الطموح اليمني منزلة يُصعب على العدو تفادي تبعات عدوانه وحربه الظالمة على اليمن بإراداة يمانية لا تُكسر وبعزيمة لا تلين وفي التصنيع الحربي أبهر العالم وحشر المنافقين في الزاوية الأمريكية والصهيونية ويضخون لهم المال والنفط ليمنعوا عنهم البأس اليمني الذي يستمده من بأس الله وقوته
ولعلّنا رأينا جديد الإنتاج العسكري وتطوره الملفت في وحدتي القوة الصاروخية  والطيران المسيّر
ومع افتتاح الرئيس مهدي المشاط وقادة الدولة معرض الشهيد عبدالعزيز المهرّم والذي خُصّص لعرض منظومات صاروخية باليستية فاطر وثاقب بإجياله
ذات الصناعة والتطوير اليمني  المجاهدين الحفاة العراة إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وبصيرة ونفذوا من اقطار السموات والأرض بسلطان الحق الإلهي واصبحوا اليوم مدرسة في التصنيع العسكري بخبرة الفطرة الإسلامية والإرتباط الوثيق بالله والتوكل عليه.

إستراتيجية الصناعة اليمنية باتت تُرعب قوى الإستكبار ويُحسب لها الف حساب دفاعي وقائي ومع تطور المنظومات الدفاعية الأمريكية لكنها فشلت بإسقاط واعتراض الصواريخ والطيران المسيّر اليمني ومثلها فشلت الفرنسية والإنجليزية والايطالية والكندية واليوم حان الدور على اليونانية التي فشلت في اول اختبار وعجزت من إعاقة طائرات الصماد وذو الفقار التي استهفدت مدينة ينبع الصناعية وشركة ارامكوا وبهذا تضل السعودية في البحث عن المنظومات والتي بأستطاعتها تحييد القدرات اليمنية الباليستية والمسيرة
ومع مرور الوقت ستفشل السعودية ولن تمنعنا من النيل من قواعدها العسكرية ومؤسساتها الحيوية وإن غداً لناضريه قريب وأليست عملية توازن الردع الرابعة والخامسة قريبة ومن بعدها ستتوالى الضربات اليمنية حتى يُعطي تحالف العدوان السلام وهو صاغر آبق وذليل.

✍مرتضى الجرموزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...