دول طارئة حديثة المنشأ وهشة الإنتاج أرادت شراً لشعب دولته ضاربة جذورة في التاريخ فأحبط الله اعمالهم وافتضح أمرهم وباؤوا بالفشل بفضل الله ثم بفضل رجال الله في وزارة الداخلية وأجهزة الدولة الأمنية والعسكرية والإستخباراتية وشرفاء الوطن وأمكن الله منهم وخلف القضبان يعانون العمالة والخيانة الوطنية الكبرى بتهم مثبتة جردتهم من وطنيتهم وإنتمائهم الديني والوطني والعقائدي ليجندوا انفسهم رخيصة لقوى العدوان وتحالف واجهزته الإستخباراتية التي تعمل تحت المنظومة الأمنية للموساد الإسرائيلي والسي إن إن الأمريكي.
ترتيب لخيانة الوطن دورات تدريبية خارج الحدود وفي الداخل اليمني استمر لسنوات وهم يُحسبون انهم يُحسنون صنعاء وبعيداً عن العيوان الساهرة للجيش والأمن الوطني الشريف للجمهورية اليمنية الذي كان متابعاً عن قرب لكل صغيرة وكبيرة ولم تُخفى عليه حتى سرائر زعماء واعضاء الخليتين التي كانت تعمل لصالح الدولة الطارئة المسماه بدويلة الإمارات اللقيطة وجارة السؤ النجدية
برتبة وزير وقادة عسكرية صاحبة رتب عالية ومسؤلين في مختلف مؤسسات الدولة يتقدمهم الوزير الخائن محمد القوسي وعمار صالح واخرين جعلوا من انفسهم ادوات رخيصة وأحذية مقطعة لمن هم في الأساس اتباع لليهود والنصارى ( صهيانة وامريكان)
وَإِذۡ یَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لِیُثۡبِتُوكَ أَوۡ یَقۡتُلُوكَ أَوۡ یُخۡرِجُوكَۚ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ ,,
خليتان تقودهما وطنية عفاش خيانة ومكراً
أضمروا شراً للوطن والشعب واضهروا خبث ارتزاقهم وعمالتهم وبخبث ودنائة اعمالهم خانو الوطن الذي ضل يغدق عليهم بخيراته لسنوات ضلموا واستكبروا وطغوا فساداً وخيانة ونهباً لثرواته ولم يراعوا ضمائهم الممزوجة بروح الخيانة وبيع الأوطان
خلف الكواليس يجتمعون وفي اربعة جدار مضلمة يخططون ويمكرون بنوايا الأطاحة بالوطنية الوطن والمجاهدين الذين يبذلون الغالي والنفيس دفاعاً عن اليمن الأرض والإنسان لخمسة اعوام وعام سادس عمّا قريب ويطرق الأبواب في وجه تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته اراذل البشرية وأقزام الانسانية
جرائم تحريضية تثبيط وإرجاف وسعي بلهفة لشق الصف الوطني وبث روح الخوف والقلق في الوسط الشعبي والتقليل من اهمية مواجهة العدوان وتحميل المدافعين مسؤلية الحرب وانقطاع المرتبات وتردّي الأوضاع بينما اعفوا تحالف العدوان بقيادة شيطان نجدٍ كامل المسؤلية.
اراد العدو وعبر هذه الخليتين وخلاياه النائمة تأجيج الأوضاع وإثارة الفتن والفوضى وزرع الأحقاد والضغائن بين ابناء الشعب اليمني الذي عجز المعتدون من كسر إرادته الصلبة وعزيمتة الحرة من خلال الحرب العسكرية فلجأووا الى حرب الإستخبارات وبفضل الله هُزموا وكُشف أمرهم وخابت امالهم بإركاع الشعب اليمني الصامد بالحق الإلهي والدفاع المشروع.
واستطاعت اجهزة الدولة مت تكفكيف خلاياء وضط اخرى وإماتة المشروع الشيطاني والخبيث
وبالكشف عن هذه العملية بالأسم والصورة والعمل المناطة بهم وبالتقسيم الإادراي الشامل والفررع فهي تعدُ صفعة قوية وجريئة الجزمة لتحالف العدوان واذنابه المرتزقة بإنتمائهم الحزبي والطائفي والعفاشي.
وفي نفس الوقت تعد انتصاراً كبيراً وعملية ناجحة لا تقل شأناً عن عمليتي نصر من الله بنجران وعملية البنيان المرصوص في نهم ومارب والجوف والإنتصارات الساحقة الذي حققها شرفاء اليمن من الجيش واللجان الشعبية وقبائل ومواطنين وقادة عسكرية وأمنية ووزراء ومن اعلى هرم فذ السلطة وقيادة الثورو الى أصغر شخي يمني يرفض العدوان ويجاهد أئمة الكفر والنفاق
وكذلك هي ضربة قاصمة للنضامين السعودي والأماراتي ان فشلت خططهما الماكرة وبات العالم يعرف الدنائة والإنحطاط الذي يكتسي النظامين العملين والذي لم يدّخروا شيئاً في محاولاتهم البائسة وتعويض خسائرهم العسكرية المادية والمعنوية المالية والبشرية.
لا غرابة في ذلك فالعدو يسعى بكل جهده وتوضيف كل طاقاته لإلحاق الضرر بكل اليمن وبدون تمييز بي طرف واخر ومتى ما اراد تصفية احذيته المرتزقة فهو لن يتردد وقد فعلها في مرات عديدة في مناطق مختلفة
وبالنسبة للأدوات المرتزقة والمنافقين.
وبالنسبة للأدوان والأحذية ( مرنزقة ومنافقين) فبإستعدادهم العمل بكل ما يُطلب منهم اسيادهم
فتلك هي ثقافتهم وحضارتهم وتلك هي وطنيتهم التي طالما تغنوا بها وما شعارهم (لن ترى الدنيا عن ارضي وصياً ) الإّ دغدغة مشاعر الاخرين وإيهامهم بخديعة الوطنية وهاهي اليوم بفضل الله ومنذُ خمسة اعوام اتضحت الحقائق جلية لعامة ابناء اليمن إولوا العقول واولوا الألباب.
ختاماً نحمد الله ونشكره على تأييد وعظيم نصره لاولياؤه
والشكر موصول بعد الله سبحانه وتعالى لاجهزة الدولة العسكرية والأمنية وأجهزة الأمن والإستخبارات التي لم تألوا او تدخّر جهداً ساهرة لحفظ الأمن والسكينة العامة لابناء اليمن الذي باتوا اليوم يفاخرون البشرية بإمتلاكهم جيشاً وطنياً ومجاهدين يحسب لهم العدو ألف ألف بليون حساب
كانوا وما زالوا وسيضلوا صمام امام الجمهورية اليمنية تتحطم فيه هجمات الاعداء حتى قيام الساعة
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَتَعۡسا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ,,
وطبتم في رعاية الله وحفضه♢
✍ابويحيى الجرموزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق