الثلاثاء، 28 يناير 2020

وإن عُدتم عُدنا وعاد الله معنا

وعاد الله مع المؤمنين

جحافل تاهت وفي شعاب نهم وصحراء الجوف غرقت , وعلى ورمال صرواح وتباب هيلان ضاعت وهلكت
وعشرات بل مئات إن لم نقول بالآلاف قُتلى ومنهم جرحى وآخرين أسرى وفارين من أرض المعركة
زجّ بهم التحالف وأستقدمهم ليكونوا ادوات بيديه يقتل بهم يبطش ويدّمر ويعيث الفساد والشر والإرهاب في الدين والوطن والأخلاق  والعقيدة
مجاميع قائدها الشيطان حضرت الى الميادين لمنازلة رجال صدقوا مع الله وأخلصوا لأوامره ونواهيه
وأندلعت حربٌ بين معسكري الحق والباطل لا ثالث بينهما ولا وسطيُّ أو معتدل ومن حاك لنفسه موطئاً وسطاً حيادياً فقد هوى بنفسه ودنياه في قاع الباطل منافقاً جزائه جهنم وبئس المصير في دركاتها السفلى يتقلّب بلا موت يموتون وبلا حياتٍ يُحيون بها او يُخفّف عنهم من عذابها يوماً او بُرهة من يومهم.

كما قلنا وحديثنا اليوم عن اولئك الأراذل من وضعوا أنفسهم تحت تصرّف إرادة زبانية الشيطان أكابر المجرمين وجندوا أنفسه للطغاة كمرتزقة يقاتلون بلا أجر إلاّ قليلاً مما أبتلعته شياطين نجدٍ والحجاز ودويلة ساحل عمان العبرية
خمسة أعوام وهم يصطرخون في نهمٍ الى الجوف وصرواح مارب دعواهم فيها قادمون يا صنعاء
فوا عجباه لم ساقه الإرتزاق دهاليز الباطل وأوقع نفسه في معسكر الشرّ جنديّاً يقاتل بإخلاص
كان بالأمس في صنعاء برغد العيش والأمان يتنقل بحريّة مطلقة لا يعكر صفوها إلاّ طيران الأعداء وهو يغير على مناطق واحياء سكنية في صنعاء وغيرها من محافظات وقرى اليمن
وفي فجوة من ضميرٍ إنساني وأطماع دنيوية وسخة
هاهم اليوم وبعد خروجهم من صنعاء ومحافظات اليمن حل بهم التسكع الى جبهة نهم وباقي جبهات ومحاور القتال الممتدة على طول وعرض جغرافيا اليمن.

لفيف من المرتزقة المحسوبين على البشرية كانو هم وقوداً  لنار الجبهات وحطب يُشعل به المدرعات السعودية الإماراتية أمريكياً
بلا ضميرٍ خرجوا من ديارهم وهم ألوف طمعاً بالإرتزاق وطلباً للفتات المتبقيّ من فضلات طعام الاعراب الذين اشعلو سوق الإرتزاق بدراهم وريالات سعودية وهي ثمن بخس مقارنة بالإنسانية التي تأبي الذل والضياع في دهاليز اسواق النخاسة الخليجية الأمريكية
حشود قدِمت من بعض محافظات اليمن ومثلها من مختلف جنسيات العالم جميعها جاء بها الإرتزاق والدنائة واللهث خلف موائد السُحت تزاحمهم الكلاب
وبما أن الحديث عن جبهة نهم وما حولها من جبهتي مارب والجوف
ضل المرتزقة وقوى العدوان خمسة أعوام استباحوا فيها كل شي وتفننوا في القتل والتهجير وهدم البيوت وقطع أرزاق الأهالي وحركان أكثرهم من القوت الضروري
خمسة أعوام وهم يقطعون الخط الرابط بين مارب وصنعاء
خمسة اعوام وهم يحاصرون المارة والساكنين ويختطفون الأبرياء والزّج بهم في سجون مارب ليشرف على تعذيبهم أتفه الأعراب من الإمارات والسعودية.

تجازوا الخطوط المرسومة لقوانين الحرب وأستخمدوا كل إملآءآت شيطانين نجدٍ وواشنطن
فكان حقاً على ثلة من المجاهدين أن ينتصروا لمن ضلموا وقتلوا وسُلبت كرامتهم وأزهقت ارواحههم ودماؤهم في كل نهم ومارب الجوف وغيرها من الجبهات
ولتبقى نهم جبهتي نهم وصرواح والجوف هي حديث الساعة وما شهدته من سخونة المواجهة
ومع محاولة المنافقين التقدم بعضة أمتار في نهم كانت إرادة الله مرافقة الذي غنموا محاولة تقدم العدو
ومع وصول القائد المجاهد السيد العلم حفضه الله الى جبهة نهم وتوجيهاته بالتحرك وفق تعاليم الدين الإسلامي
فعلاً تحرك رجال الله .

وإن تعودوا نعُد وعاد الله معنا ,, ومع عودة المرتزقة واستمرارهم بإستفازات المجاهدين كان الله مع المجاهدين واشعلوها ناراً ضد المرتزقة وفإر التنور وهناك تساقطت المواقع والمعسكرات وفي خمسة ايام استطاع المجاهد اليمني إستعادة ما بسط عليه المرتزقة في خمسة اعوام  وبفضل الله تم تحرير كامل جبهتي  نهم الى مفرق الجوف الى أن طرقوا ابواب الحزم والجدعان الى كوفل وبإتجاه السد وما يزال التقدم مستمر وفي كل يوم وعلى مدار الساعة تتحرر المواقع والمعسكرات والمساحات واستحداثات العدو
ومئآت من المرتزقة بين قتيل وجريح وأسرى وهاربين جماعات كتائب ألوية وفرادى حيث لا صوت يعلو فوق رصاصات المجاهدين الذين ارسلو المرتزقة الى صحراء مارب وما خلف مارب وبإذن الله تعالى سُتحرر مارب وكل المحافظات التي تتقي لقوى الإحتلال السعودي الأمريكي وسيعلم الذين ارتزقوا ونافقوا عواقب تفريطهم وخيانتهم للدين والوطن ولينصرّن الله من ينصره♢

✍ابويحيى الجرموزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...