ودفن المنتفظون
في مثل هذا اليوم اوعز الشيطان إلى زبانيته العفافيش بإن يشعلوها حرباً شعواء في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات الحرّة التي لم تدّنسها أيادٍ وأقدام المرتزقة واسيادهم المنافقين
فأارد الهالك عفاش إذكى الحرب من الداخل التي تخدم في المقام تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي كان يتخذ من عفاش الورقة الأخيرة التي بها يُسقط اليمن تحت وصايته وتحت إمرأته
فكان الـثاني من ديسمبر 2017 هو اليوم الذي تحرّكت فيه مياه العفافيش الراكدة والتي كانت تعد العدة وتسيق الخطط وترسم التحركات وتراقب كل شبرٍ في العاصمة صنعاء بتنسيق ودعم وإسناد مباشر لإسقاط صنعاء عاصمة الحضارة والتاريخ والجهاد , عاصمة الصمود الأبدي
فكان من عفاش أن أعلن الحرب في العاصمة والمحافظات والقرى والأحياء وقالها انتفظوا وتداعت المرتزقة والخلاياء النائمة لتنتفض ضد من دافع وقاتل وجاهد عن اليمن الأرض والإنسان لثلاثة اعوام مضت حتى انتفض المنتفظون قتلوا وجرحوا ودمرّوا ونهبوا وأحرقوا واقلقوا الأمن والسكينة وقطعوا خطوط المدد والإمداد الى الجبهات المشتعلة ناراً على تحالف العدوان ومرتزقته بمساندة مباشرة وتغطية صاروخية من طيران العدوان السعودي الذي استهدف القرى والأحياء السكنية .
ومع إطلالة السيد القائد عبد الملك بدر الحوثي في خطاب مقتضب ورسالة رجاء إلى عفاش واتباعه بان يغلّبوا مصلحة الوطن ويعودون الى الصف الوطني المجابه للعدوان
فضنّ اولئك المنتفظون وكبيرهم الذي علمهم الخيانة والدياثة ان الرسالة أتت من باب الظعف والخوف فكان ان صعدّوا من عملياتهم العدائية ضد الابرياء وعامة الناس في مختلف المناطق بما فيها العاصمة.
إنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور وبما أن الله لا يُصلح عمل المفسدين فقد تداعت القبائل اليمنية ونزلت الى الساحات مدافعة عن اليمن لتحافظ على صمود وثبات ثلاثة اعوام اردها عفاش ان تذهب ادراج الرياخ وخيّل له الشيطان ان تنظم معه القبائل وعامة الاحرار وهو لا يعلم ان مستوي الوعي الشعبي قد بلغ مراتب متقدمة من الرقي والجهاد والصبر ومن سل سيف العدوان أُغمدا في رأسه فماهي إلاّ يومين ويُقتل الخائن وتُدفن انتفاظته ومن نجى من اتباع وحاشيته فقد لبس العباية النسائية وتوّجه تلقاء الرياض والخليج أذناب واحذية تظاف إلى من سبقوهم بالعمالة والإرتزاق .
ونحن إذ نعيش ذكرى انتصار ديسمبر كان لزاماً علينا ان نحمد الله ونشكره الذي بفضله تم وأد الفتنة وأركسَ الظلمة والبغاة وهي سنة الله في كل العصور ان ينتصر الحق ويُزهق الباطل.
✍ابويحيى الجرموزي
https://t.me/alsumudalyamani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق