الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

الثأر المشروع

الثأر المشروع

رغماً عن ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ والمخاطر التي يحاول الاعداء إعاقته في كل الظروف والتي دائماً ما يحيكها الصهاينة ﻭأﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ من أعراب ﻧﺠﺪٍ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﺎﺱ المصائب وﺍﻟﻔﺘﻦ وأذنابهم قاطني رمال الصحاري والخبوت في ماضي العروبة وحاضرها هاهو شعب الحكمة والإيمان بصبرٍ وجلد يضاهي الجبال بسالة وثبات ومهما كانت الحرب لم يرتهن لغير ﺍﻟﻠﻪ وهو ما زال وسيظل صامداً ما دامت السموات والأرض هو من يثق ﺑﺮﺑﻪ ويرتجيه ﻓﻲ ﺳﻜﻮﻧﻪ وترحاله
لم ترتعد فرائصه ولم يخاف في يومٍ من الأيام ﻣﻦ أيّ ﻏﺎﺯٍ او عميل فتراه مبادراً ﻭﺟﺎﻫﺰاً بعدّته واﻟﻜﻔﻦ وبصلابته ورباطة جأشه حتى عُرفت اليمن بمقبرة الغزاة وأصبحت حديث الساعة
وهناك جيش ولجانٌ شعبية مجاهدين يذودون عن حياض الدين والعقيدة ويستميتون دفاعاً عن اليمن الأرض والإنسان ومن يدافع عن يمن الإيمان والحكمة هو جدير بإن يكون سيّد العرب وسيّد قومه وهو ﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺮﺟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ
مثاﺑﺮ ﻭمقاتل رﻏﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﺆﻥ ولم تهزّه ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻭﻛﻞ ﺧﺎﻳﻦ نافق معهم وارتزق باع دينه وعقيدته وباع شرفه ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ مقابل فتات من فضلات أقزام الخليج
باع نفسه وماله للشيطان وباع لتحالف العدوان ﻋﺮﺿﻪ وأﻡّ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺑﺎﻉ اليمن ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ المدنس ﻭﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺮﺗﻬﻦ
ﻋﻤﻴﻞ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻣﺰﺩﻭﺝ كان من اﻟﻴﻤﻦ او ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ إخواني , عفاشي ,, عميلاً للإمارات او السعودية لا فرق بينهم فهم مجرد ادوات رخيصة بيد أذناب أحفاد القردة والخنازير ابتاعوا حياتهم ومماتهم من شيطان نجد وواشنطن
وبما أننا متمسكون بحقنا المشروع والمقدّس فلن نتوانى من رد النار على أهلها وسنرّد الصاع بصاعين
ولن ندخر جهداً في تأديب تحالف العدوان وفي مقدمتهم النظامين السعودي والإماراتي ومن خلفهما الإسرائيلي والأمريكي وهي كذلك للمنافقين والمرتزقة إن استمروا في غيّهم وإنحطاطهم فلن يعيشوا بإمان طالما وهم أدوات ودُميّ يحركها الأعراب واسيادة في البيت الأبيض وتل أبيب
وإن جنحوا للسلم سنجنح وأن يريدون خيانتنا فسيمكننا الله ولن نرحمهم إن وجدناهم ولن نعيش بسلام ما دامو هم فيها أحياء ولا ابقانا الله إن خرجوا من اليمن مشياً على أقدامهم,,
وبنار الانتقام الحق والمشروع والتي تكفله كافة القوانين سنأخذ الثأر وسنقتص من البغيض الجار وأسيادهم الصهاينة والأمريكان وسنحاكم منافقو ومرتزقة اهل الديار , بالويل والثبور سنذيقهم سُمٌّ وعقار , وسنشعل بنار الثأر براكين الغضب على الاشرار من الجنة والناس اعتدوا علينا , سنبيدهم وسنلحق بهم العار والظرر , وسنجعل حياتهم سرابٍ وبالله وعلى الله سنبدد افكارهم ونحطم احلامهم ونقطعهم الى اوصال صغيرة تُرمى للكلاب الظالة والمسعورة,, فالمصير الذي يتتظر غطرستهم هو الفناء والهلاك وسيُقذفون بإحذية شهداؤنا .. رجالاً , نساءً , وأطفالاً , ومجاهدين ولن يأمن الأشرار وإن كانوا في بروج مشيّدة وقصورٍ من زجاج ومن قُتل مضلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً فلا يسرف في القتل .. إن غداً لناضريه قريب .

مرتضى الجرموزي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل يعي النظام السعودي الخطر القادن

هل يعي النظام السعودي الخطر القادم ✍ أبو يحيى الجرموزي  النظام السعودي ومن خلال المراوغة والهدنة القاصرة يبدوا انه استغل التواضع والحكمة ال...